حضرموت (محافظة): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 123:
تدعي الإمارات أن هدف هذه الميليشيات هو محاربة الإرهاب، أي تنظيم القاعدة الذي خرج بصفقة من مدينة المكلا. عرقلة علاقات مباشرة بين الحكومة اليمنية وواشنطن، هدف سعودي قديم مدعوم دائمًا بلا أهلية وضآلة أصحاب التطلعات السياسية في البلد. وتسعى الإمارات حاليًا لتقديم هذه الميليشيات التابعة لها، بمعنى أنها امتداد مباشر لأبوظبي، والمقدر عددها ببضعة آلاف كقوة جدية لمكافحة الإرهاب لتحقيق غرضين: عرقلة علاقات أو تحالفات مباشرة بين القوات المحلية وواشنطن، والبروباغندا العروبية والإسلاموية وسيلة تشتيت الانتباه المحلي عن هذه الغاية، والهدف الثاني قمع من تراهم الإمارات مهددين لأهدافها في البلاد بحجة مكافحة الإرهاب، تمامًا مثلما كان يوظف علي عبد الله صالح قوات الحرس الجمهوري المدربة لاستهداف تنظيم القاعدة أصلًا، في محاربة وإضعاف خصومه ومنافسيه.
 
في 11 مايو 2016، تعرض [[عبد الرحمن عبد الله الحليلي|عبد الرحمن الحليلي]] لمحاولة اغتيال فاشلة. في مقابلة لإحدى الصحف الإماراتية، تحدث محافظ حضرموت المعين في يناير 2016، وهو جزء من استثمار إماراتي في شخصيات من منطقة يافع بمحافظة لحج، عن ”قوات حضرمية ممولة ومسلحة إماراتيًا ليتمكن قادة حضرموت من أخذها لبر الأمان“.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://m.gulfnews.com/news/gulf/yemen/tip-offs-helped-accelerate-al-mukalla-liberation-1.1821207|عنوان=Tip-offs helped accelerate Al Mukalla liberation|تاريخ=May 9 2016|موقع=Gulf News (UAE)|تاريخ الوصول=May 11 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160601095527/http://m.gulfnews.com/news/gulf/yemen/tip-offs-helped-accelerate-al-mukalla-liberation-1.1821207 | تاريخ أرشيف = 1 يونيو 2016 }}</ref> اتهمت صحيفة إماراتية أخرى من سمتهم بـ”قوات المخلوع“ وتقصد علي عبد الله صالح، التي كان يقودها الحليلي القادم من صنعاء، بالتواطؤ مع تنظيم القاعدة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.albayan.ae/supplements/restoring-hope/news/2016-05-11-1.2636992|عنوان=صالح والحوثيون.. وشماعة تنظيم القاعدة|تاريخ=May 11 2016|موقع=البيان (صحيفة إماراتية)|تاريخ الوصول=May 11 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190422094023/https://www.albayan.ae/supplements/restoring-hope/news/2016-05-11-1.2636992 | تاريخ أرشيف = 22 أبريل 2019 }}</ref> تاريخ تدخل هذه الدولة في اليمن حديث، تتبنى موقفًا عدائيًا تجاه بعض مكونات التجمع اليمني للإصلاح وهو حزب سياسي يمني تأسس في عام 1990م وهو حزب إسلامي له علاقة بجماعة الاخوان المسلمين وهي جماعة إسلامية تبنت الإمارات شيطنتها ومحاربتها وصنفتها ضمن الجماعات الارهابية وقادت الإمارات انقلابات عسكرية في الدول التي فاز فيها الاخوان المسلمين في الانتخابات سواء الرئاسية والنيابية ونجحت في الانقلاب العسكري في مصر الا انها فشلت في ليبيا واليمن ولكنها قادت حروب ضدهم من خلال دعم وتمويل وتدريب مليشيات خارجة عن القانون وتقاتل الدولة، وتسعى في اليمن إلى قتال الشرعية والقوات الحكومية التي يعتبر حزب التجمع اليمني للاصلاحللإصلاح جزءا منها من خلال تدريبها لأكثر من 200 الف مقاتل وهي عبارة عن مليشيات جنوبية تطالب بانفصال الدولة ومليشيات سلفية جامية و وتسعىووتسعى لحلها محل القيادات الدينية المعتدلة واستبدالهم بشخصيات سلفية جامية تبشر بتقليد يدعى المدخلية، يوجب طاعة ”ولي الأمر“ مالم يظهر ”كفرًا بواحًا“ وذلك من أجل ان تستخدم هذه القوة في تحقيق أهدافها تحت مسمى مشروع مكافحة الإرهاب .
 
واستقدمت الإمارات قوات تابعة لها إلى جزيرة سقطرى وحاولت فرض سيطرتها على الجزيرة وقادت انقلابات ضد المؤسسات الحكومية في الجزيرة في محاولة منها للسيطرة على تلك الجزيرة بعد مصادرة ونهب الكثير من الاشجار والحيوانات النادرة على تلك الجزيرة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://aden-time.info/RDetails.aspx?artid=949|عنوان=«موزاييك» الثقافة والانتماء في اليمن|تاريخ=Jul 5 2016|موقع=الخليج الإماراتية|تاريخ الوصول=Jul 10 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160809015849/http://aden-time.info/RDetails.aspx?artid=949 | تاريخ أرشيف = 9 أغسطس 2016 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://gulfnews.com/opinion/thinkers/what-the-future-may-hold-for-yemen-1.1812188#.Vx94WaN6RU4.twitter|مؤلف=Mohammed Fadhel|عنوان=What The Future May Hold For Yemen|تاريخ=2016|موقع=Gulf News (U.A.E site)|تاريخ الوصول=Jul 10 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171112001518/http://gulfnews.com/opinion/thinkers/what-the-future-may-hold-for-yemen-1.1812188 | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2017 }}</ref>