محمد سعيد الرشد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط إصلاح خطأ مطبعي
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 8:
أوفد لدراسة الهندسة في [[روسيا]] عام 1970 وعاد إلى وطنهِ وعمل مهندساً في وزارة الصناعة ومن ثم أوفد للحصول على شهادة الدكتوراه من عام 1980 وحتى نهاية عام 1984 فاهتم بالإضافة إلى تخصصهِ العلمي بشؤون المسلمين الروس وخاصة بدراسة التراجم السابقة للمستشرقين الروس للقرآن الكريم، ولما تيقن من الإساءة والتحريف في التراجم السابقة والتي كتبت بأقلام [[مستشرقين]] بأساليب معقدة ومغلوطة عقد العزم على إنجاز ترجمة بليغة وواضحة تعطي المعاني الصحيحة لآيات [[القرآن الكريم]].
 
تعرف على زوجته [[فاليريا بوروخوفا|إيمان فاليريا بوروخوفا]] الدكتورة الأكاديمية وهداها للإسلام وسخر قلمها البارع لخدمة الفكر الإسلامي. فخطت بقلمها البارع أول ترجمة بأقلام مسلمة وأدق وأجمل ترجمة تفسيرية لمعاني [[القرآن الكريم]] باللغة الروسية بشهادة جميع الإدارات الدينية في [[روسيا]] و[[آسيا الوسطى]] والتي توجت بوافقةبموافقة [[جامع الأزهر]] على طباعتها ونشرها عام 1997 بعد مراجعة استمرت عدة سنوات وباعتراف الأدباء الروس تعتبر هذه الترجمة ابلغ ما كتب باللغة الروسية في أواخر [[القرن العشرين]]<ref>[https://www.alittihad.ae/article/51574/2019/العالمة-الروسية-إيمان-فاليريا-بوروخوفا-الإسلام--سلام العالمة الروسية إيمان فاليريا بوروخوفا: الإسلام.. سلام - صحيفة الاتحاد<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191109202026/https://www.alittihad.ae/article/51574/2019/العالمة-الروسية-إيمان-فاليريا-بوروخوفا-الإسلام--سلام |date=9 نوفمبر 2019}}</ref>، ومنحت السيدة [[فاليريا بوروخوفا|إيمان فاليريا بوروخوفا]] عضوية اتحاد الكتاب الروس وعضوية عدة أكاديميات ادبية وعلمية في روسيا ودول آسيا الوسطى الإسلامية ويتركز نشاط الدكتور الرشد وزوجته الدكتورة بوروخوفا على إلقاء المحاضرات الدورية في المراكز الثقافية والنوادي في معظم المدن الروسية ودول آسيا الوسطى وعلى توزيع الترجمة التفسيرية المعنوية للقران الكريم ومختارات من الأحاديث النبوية للغة الروسية.
 
وكان له ولد أسماهُ خالد تيمنا بـ [[خالد بن الوليد]] ووفاءً لذكرى جده محمد خالد. عاد مع أسرته إلى [[دمشق]] عام 1985 وعملا معاً طيلة اثنتا عشرة عاماً في وضع الترجمة التفسيرية المعنوية للقرآن الكريم مستعينين بأمهات كتب التفسير المعتمدة لدى جمهور المسلمين والتي كانت في مكتبة والدهِ مع الاستشارات الدائمة لعلماء سوريا ولفيف من علماء كلية الشريعة في [[جامعة دمشق]] وعلماء [[الأزهر الشريف]] .