اللغة العربية: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية. |
الرجوع عن تعديلين معلقين من Tania.raef و Mr.Ibrahembot إلى نسخة 47705644 من فيصل سالم 1. |
||
سطر 531:
# '''الألفاظ''': فمن أهم ما تمتاز به، أنها أوسع أخواتها الساميات ثروة، في أصول الكلمات والمفردات، فضلاً على أنه قد يجمع فيها من المفردات في مختلف أنواع الكلمة ـ اسمها وفعلها وحرفها، ومن المترادفات في الأسماء، والأفعال، والصفات- ما لم يجتمع مثله، بل ما يندر وجود مثله في لغة من لغات العالم، فقد جمع للسيف على سبيل المثال نحو ألف اسم. وقد ذكر المستشرق "رينان"، أن الأستاذ "دوهامر"، قد جمع المفردات العربية المتصلة بالجمل وشؤونه، فبلغت أكثر من خمسة آلاف وستمائة وأربع وأربعين.<ref>فقه اللغة:169</ref> ولا يقف الإعجاب من غزارة مادة اللغة العربية، ووفرة مفرداتها، وكثرة ألفاظها على علماء اللغة العرب وحدهم، بل تعدّاه إلى علماء اللغة الغربيين، حيث يقول المستشرق الألماني "بروكلمان": {{اقتباس مضمن|ومعجم العربية اللغوي لا يجاريه معجم في ثرائه، إنه نهر تقوم على إرفاده منابع اللهجات الخاصة، التي تنطق بها القبائل العربية}}.<ref>فقه اللغة السامية:31)</ref> وقد لاحظ علماء اللغة منذ القدم، أنّ من أبرز ميزات اللغة العربية مناسبة ألفاظها لمعانيها، فكل لفظ فيها، قد تمّ وضعه بإزاء المعنى المنوط بالدلالة عليه في دقة تامة، وعناية فائقة، فهذا جلال الدين السيوطي يقول: {{اقتباس مضمن|وأما أهل اللغة العربية، فقد كادوا يطبّقون على ثبوت المناسبة بين الألفاظ ومعانيها}}.
الإيجاز صفة واضحة في اللغة العربية. يقول الرسول محمد: {{اقتباس مضمن|أوتيت جوامع الكلم}}، ويقول العرب: "البلاغة الإيجاز"، و"خير الكلام ما قلّ ودلّ". وفي علم المعاني إيجاز قصر وإيجاز حذف الإيجاز في الحرف.
وفي العربية إشارة تُسمّى "الشدة"، توضع فوق الحرف للدلالة على أن الحرف صوته مكرر أو [[تشديد|مشدد]]، أي أنه في النطق يُنطق مرَّتان (أو يُنطق مُطوَّلًا)، وبذلك يُستغنى عن كتابته مكرراً. مبدأ إضافة رمز للتعبير عن التشديد موجود في بعض اللغات الأخرى كاليابانية، حيث يوضع حرف [[تسو (كانا)|تسو]] مُصغَّر قبل المحرف المُشدَّد.
سطر 555:
فالمعاني والبيان وُضعا لمعرفة التحسين الذاتي، والبديع وُضع لمعرفة التحسين العرضي. أما [[علم المعاني (توضيح)|علم المعاني]] فيتناول الفصاحة والبلاغة والكلام والخبر، والفصاحة في اللغة تعني البيان والظهور، وفي الاصطلاح هي الألفاظ الظاهرة المعنى، المألوفة الاستعمال عند العرب، وهي تكون وصفاً للكلمة والكلام والمتكلم، يُقال: كلمة فصيحة، وكلام فصيح، ومتكلم فصيح.<ref name="الشيرازي1"/> وفصاحة الكلمة هي خلوص الكلمة من تنافر الحروف، بأن لا تكون الكلمة ثقيلة على السمع، صعبة على اللسان، ومن غرابة الاستعمال، وهي كون الكلمة غير ظاهرة المعنى، ولا مألوفة الاستعمال عند العرب، حتى لا يفهم المراد منها، لاشتراك اللفظ، أو للاحتياج إلى مراجعة [[قاموس|القواميس]].<ref name="الشيرازي1">[http://alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part1/1.htm موقع الإمام الشيرازي: علم البلاغة والفصاحة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170512175758/http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part1/1.htm |date=12 مايو 2017}}</ref> أما الكلام فهو إما خبر وإما إنشاء، والخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب،<ref>[http://alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part1/2.htm موقع الإمام الشيرازي، الفصل الأول: أقسام الكلام] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170710065347/http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part1/2.htm |date=10 يوليو 2017}}</ref> أما الإنشاء فهو ما لا يحتمل صدقاً ولا كذباً، كالأمر والنهي والاستفهام والتمني والنداء وغيرها.<ref>[http://alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part1/3.htm موقع الإمام الشيرازي، الفصل الأول: الإنشاء] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170818022350/http://alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part1/3.htm |date=18 أغسطس 2017}}</ref>
يُعرّف [[علم البيان|البيان]] في اللغة بأنه الكشف والظهور، واصطلاحاً هو أصول وقواعد يُعرف بها إيراد المعنى الواحد بطرق متعدّدة وتراكيب متفاوتة: من الحقيقة والمجاز، والتشبيه والكناية..، مختلفة من حيث وضوح الدلالة على ذلك المعنى الواحد وعدم وضوح دلالتها عليه.<ref name="تعريف علم البيان">[http://alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part2/1.htm موقع الإمام الشيرازي: الفصل الثاني، تعريف علم البيان] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170809111239/http://alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part2/1.htm |date=09 أغسطس 2017}}</ref> وعلم البيان يعتمد على أركان ثلاثة: [[تشبيه|التشبيه]] و[[مجاز (توضيح)|المجاز]] و[[كناية|الكناية]]،<ref name="تعريف علم البيان"/> أما التشبيه فهو اصطلاحًا عقد مماثلة بين شيئين أو أكثر وإرادة اشتراكهما في صفة أو أكثر بإحدى أدوات التشبيه لغرض يريده المتكلّم، كما في قول: "زيد كالأسد"،<ref>[http://alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part2/2.htm موقع الإمام الشيرازي، الفصل الثاني: تعريف التشبيه] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170818022345/http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part2/2.htm |date=18 أغسطس 2017}}</ref> والمجاز هو في الاصطلاح نقل الكلمة عن معناها الأصلي، واستعملها في معنى مناسب لها، كاستعمال "الأسد" في "الرجل
يُعرّف علم البديع بأنه ذلك العلم الذي يُعرف به وجوه تحسين الكلام، والمحسنات على قسمين: معنوية ولفظية،<ref>[http://alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part3/1.htm موقع الإمام الشيرازي، الفصل الثالث: مقدمة في تعريف علم البديع] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170809102353/http://www.alshirazi.com/compilations/lals/balagah/part3/1.htm |date=09 أغسطس 2017}}</ref> وهذه تضم [[سجع|السجع]] و[[طباق (بديع)|طباق]] و[[جناس|الجناس]] و[[مقابلة|المقابلة]] و[[تشبيه|التشبيه]]. يتحدث علماء اللغة عن علاقة الفصاحة بالبلاغة فيقولون: تكون الفصاحة في المفرد والمركب، وتكون البلاغة في المركب وحده، فلذلك قيل "كل بليغ فصيح، وليس كل فصيح بليغاً". ويعد قول أبي تمام في مدح المعتصم عندما فتح [[عمورية]] مثالا للبلاغة:
سطر 798:
|Gazelle || Gazelle || Gacela || Gazela || Gazelle || Ceylan{{للهامش|5}} || [[غزال]]<ref name=walterp66>{{استشهاد بكتاب|عنوان=French inside out: the worldwide development of the French language in the past, the present and the future|الأول1=Henriette|الأخير1=Walter|الأول2=Peter D.|الأخير2=Fawcett|محرر=Peter D. Fawcett|إصدار=Illustrated|ناشر=Routledge|سنة=1994|ISBN=9780415076692|مسار=http://books.google.ca/books?id=n3wOAAAAQAAJ&pg=PA66&dq=%27gazelle%27+Arabic+etymology&lr=&cd=50#v=onepage&q=%27gazelle%27%20Arabic%20etymology&f=false|صفحة=66| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131105075627/http://books.google.ca/books?id=n3wOAAAAQAAJ&pg=PA66&dq='gazelle'+Arabic+etymology&lr=&cd=50 | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2013 }}</ref>
|}
=== تأثير اللغات الأجنبية على العربية ===
السطر 846 ⟵ 834:
* وقد يقصد به أحياناً الترجمة، وهذا قريب الصلة بالمعنى السابق. لكن يرى اللغويون أن هذا خطأ وتنقصه الدقة؛ فالترجمة ليست تعريبا، حيث أنها لا تتعدى نقل النصوص من لغة والتعبير عنها بلغة أخرى.
* المعنى الثالث وهو الأشهر في الاستعمال، ويقصد به نقل اللفظة الأجنبية كما هي مع شيء من التعديل في صورتها بحيث تتماشى مع البناء العام والقواعد الصوتية والصرفية للغة العربية. مثل لفظة هدرجة، وتلفاز وغيرها من الألفاظ غير عربية الأصل.
* المعنى الرابع وهو ما يشيع بين الدارسين والمهتمين باللغة العربية،
التعريب بين التفكير والتعبير. كمال بشر الدين، أمين عام مجمع اللغة العربية، مجلة مجمع اللغة العربية، جـ 87، نوفمبر 1995 م القاهرة.
</ref>
السطر 865 ⟵ 853:
==== العصر الحديث ====
[[ملف:Arab keyboard.jpg|تصغير|لوحة مفاتيح عربية.]]
نظرا للتطور الكبير في [[حوسبة|مجال الحاسوب]] في [[الوطن العربي]] تم إنتاج [[لوحة المفاتيح (حوسبة)|لوحات مفاتيح]] تحمل [[أبجدية عربية|الأحرف العربية]]، والتي عانت اللغة العربية بعدم دعمها في هذا الأمر واستخدام الأحرف
في منتصف سنة 2010م أشارت مصادر إلى تقرير مختص يذكر أن اللغة العربية حققت نموًا مرتفعًا بوجودها ضمن قائمة أكثر عشر لغات استعمالاً في [[إنترنت|الإنترنت]]، حيث حلّت في المرتبة السابعة محققةً نسبة انتشار وصلت إلى 17.5%، ومتفوقة على لغات حية أخرى من بينها [[لغة فرنسية|الفرنسية]].<ref>[http://www.alarabiya.net/articles/2010/05/16/108763.html '''العربية نت:''' "العربية" تفرض وجودها ضمن أكثر 10 لغات تواجداً بالإنترنت] تاريخ الوصول: 16 مايو 2010 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304202052/http://www.alarabiya.net/articles/2010/05/16/108763.html |date=04 مارس 2016}}</ref>
|