طلال بن عبد الله بن علي الرشيد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
لا ملخص تعديل
سطر 41:
|الموقع الرسمي =
}}
'''الأمير طلال العبد الله العلي الرشيد الشمري''' (اسمه الكامل: طلال العبد الله العلي الرشيد) ، ثاني حكام [[إمارة جبل شمر]] في [[حائل]]. وهو ابن [[عبد الله العلي الرشيد]] مؤسس الأمارة. (فترة حكمه: [[1847]] - [[1867]] م).
 
== سيرته ==
== الاختيار الشعبي ==
انتقلكان إليهطلال الحكمأكبر بعدأبناء وفاة[[عبد أبيهالله بن علي الرشيد]] عام [[1847]] بشكلٍ سلس، وشبه [[ديمقراطية|ديمقراطي]]، إذ كان يُتوقع أن يتولى [[عبيد بن علي الرشيد|عبيد العلي الرشيد]] (أخو عبد الله وعم طلال)، حكم [[حائل]] بعد وفاة الأمير عبد الله. فقد كان عبيد المؤسس الثاني للدولة، ولكن عبيد رشح طلال للحكم بعد وفاة عبد الله، ووافق جماعة [[حائل]] (مواطنوها) على تسلم طلال للحكم <ref>عن الراوي عبد الرحمن المرشدي، في السلسة الصوتية "تاريخ وقصص الآباء والأجداد".</ref>، وهو ما أعطاه تقديراً استثنائيا في نفوس المواطنين، إذ اختاروه بأنفسهم، وكان بإمكانهم أن يطلبوا من عمه [[عبيد بن علي الرشيد|عبيد]] أن يتولى الحكم، وألا يسلمه لطلال، خصوصاًخلف وأنوالده طلالوعمره خمسة وعشرون سنة، وظل حاكماً للإمارة قرابة اثنتين وعشرين سنة، كان لاطوالها يتجاوزعلى العلاقة 25طيبة منبالرياض، عمرهوشهدت حينها،فترة لكنهمحكمه اختاروهتوسعاً وأحبوه،في إمارته، فقد أخضع إقليم الجوف، المجاور لجبل شمر، وتيماء، وفي الوقت نفسه عمل على تحسين علاقته مع الخلافة العثمانية، وكان يدعو للسلطان العثماني في صلاة الجمعة مخافة من المناصرينإثارة للمرأةغضب وكانالخلافة يقول:العثمانية المتاخمة لأملاكه.
 
وكان من المناصرين للمرأة
 
وكان يقول:
{{اقتباس خاص|لو خلقت المرأة طائراً لكانت طاووساً و لو خلقت حيواناً لكانت غزالة ولو خلقت حشرة لكانت فراشة ولكنها خلقت بشراً فأصبحت حبيبة و زوجة وأماً رائعة، و أجمل نعمة للرجل على وجه الأرض فلو لم تكن المرأة شيء عظيم جداً لما جعلها-اللّه- حورية يكافئ بها المؤمن في الجنة
}}
السطر 54 ⟵ 58:
وأصبحت قوافل العراق تمر عبر [[حائل]] مبتعدة عن [[نجد]] وعين قوات عسكرية لحماية هذه القوافل ونمى الحركة التجارية بشكل واسع. واستقبل أثناء حكمه عدداً من الرحالة والمستكشفين [[أوروبا|الأوروبيين]].
 
== وفاته ==
== النهاية الحزينة ==
 
رغم أن فترة حكمه كانت فترة رخاء وسلام عام، ما جعله يحظى بمحبة شعبه بشكل كبير واستثنائي. إلا أن جميع هذه المحطات الرائعة في حياة الأميرأصيب طلال العبدبمرض الله لم تنته نهاية جيدة، إذ أصيب الأمير بمرضعضال مزمن لم يجد له دواء، ولكن ذكر له طبيب [[إيران]]ي ممتاز أن مرضه لا علاج له وسيؤدي به إلى فقدان عقله. ففكر الأمير بهدوء لدقائق قليلة، ثم تناول مسدسه وأطلق على رأسه رصاصة واحدة أنهى بها حياته،حياته منتحراً، فقد فضل الموت على الحياة مجنوناً أو شبه مجنون بعد أن كان ملك البلاد <ref>القصة معروفة شعبياً، وقد وردت أيضاً لدى الدكتور عبد الله العثيمين في "نشأة إمارة [[آل رشيد]]"، ولدى [[محمد سعيد كمال]] في "الأزهار النادية"، كما وردت في مذكرات [[الليدي آن بلنت]] في سياق حديثها عن حكام أسرة [[آل رشيد]] في كتاب "رحلة إلى بلاد نجد".</ref>. وسمع صدى الرصاصة في أرجاء سوق [[برزان]] الكبير الذي تطل عليه شرفة الأمير، وكان ذلك عام [[1867]]1283 م، وعم الحزن أهالي [[حائلهـ]] بعد نهايته الدرامية الحزينة وظل ذكره باقياً في قلوبهم حتى الآن <ref>كتبت مئات القصائد في رثاء الأمير طلال العبدالله الرشيد، غير أن معظمها إما ضاع لعدم التدوين، أو ضاع بعد [[السعودية|الحكم السعودي]] الذي يمنع نشر أي مادة تاريخية لا تتوافق مع الروايات الرسمية السعودية للتاريخ. ومما بقي من القصائد الرثائية، قصيدة الشاعر محمد العبدالله القاضي الذي توفي في [[عنيزة]] عام/ [[1867]] م، يقولوعم فيالحزن جزء منها : "يوم استـــّت له وجت له على المنى... جرى من سبب نفسه على نفسه اتلافي - حنت عليه جبالأهالي [[حائل|حايل]] ومن بها... من الجار والجانين وصنوف الأضيافي - عمار الجبل سور الجبل هيبة الجبل... حما حوز جانبها بشذرات الأسيافي"، وقد وردت المرثية كاملة في الجزء 3 من الأزهار النادية ص 32 - 34.
 
== أسرته ==
</ref>.
 
ترك طلال سبعة أبناء هم:
== أبناءه ==
 
ترك طلال سبعة أبناء هم:
# [[بندر الطلال الرشيد|بندر]] (رابع حكام الأسرة: [[1869]] - [[1873]]).
# بدر.
# سلطان.
# مسلط.
# عبدالله.
# نايف.
# زيد.
# نهار.
# نايف.
# عبد الله.
 
== مصادر ==