مناورة بوينغ 747 القصوى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
إضافات وإعادة ترتيب ومصادر
سطر 1:
{{شريط جانبي إلحاد}}
 
'''مناورة بوينغ 747 القصوى''' {{إنج|'''Ultimate Boeing 747 gambit'''}} وهي حجة مضادة للنسخ المعاصرة من [[الحجة الغائية|حجج التصميم]] لإثبات [[وجود الله]]، والحجة الأصلية مثال حديث لنمط قديم من الاحتجاج سبق أن استعمله الفيلسوف الروماني [[شيشرون]] قبل الميلاد، واستعمله العرب المسلمون بقولهم '''الصنعة تدل على الصانع'''، لأن التصميم يدل عقلًا على وجود المصمم، وقد بلوره الفيلسوف [[ويليام بيلي]] في كتابه ''اللاهوت الطبيعي، أو وجود الخالق وصفاته'' واشتهر في الكتاب مثاله عن [[حجة صانع الساعة|الساعة]]، ثم طرح لاحقًا مثال مناسب في سياق غير ديني من قبل العالم الفلكي [[فريد هويل]] الذي كان ملحدًا وداروينيًا ومعاديًا للأديان، لكن معرفته جعلته يقتنع بقوة بأن احتمال نشوء الحياة على الأرض ضئيل بحيث يكون مستحيلًا، وشرح بأن ذلك يعادل احتمال '''مرور عاصفة على ساحة خردة وبعد مرورها تجد طائرة بوينع 747 قد تركبت صدفة'''، ولذلك اشتهر عنه الدعوة للقول بأن الحياة على الأرض [[تبذر شامل|نشأت من الفضاء]]، أما مناورة بوينغ 747 القصوى فقد طرحها [[ريتشارد دوكينز]] في كتابه [[وهم الإله]] وذكر أنه يعتبر فرضية الإله فرضية علمية لكن نظرية التطور بالانتقاء الطبيعي تكفي لتفسر تعقيد الحياة، وبرأيه فالحياة تبدو مصممة ولكنها ليست كذلك فعلًا! أي أن التصميم "وهم"، وبالتالي فوجود الإله "وهم". والتطور رافعة تزيد تعقيد الكائنات الحية، لكن هذا الطرح يقتضي إعطاء الاصطفاء الطبيعي قدرات إلهية خلاقة، وهو أمر تميز به دوكنز ويرفضه كثير من البيولوجين مما دفع بعضهم في محاولة لتخليص البيولوجيا من الانقسام بين دعاة الإلحاد والمتدينين، لتأسيس التيار الثالث لنفي القدرات الإلهية للاطفاء الطبيعي وإعطاء تفسيرات مادية متعددة أكثر منطقية،<ref>[https://www.thethirdwayofevolution.com/ موقع التيار الثالث لنظرية التطور]</ref>
'''مناورة بوينغ 747 القصوى''' {{إنج|'''Ultimate Boeing 747 gambit'''}} وهي حجة مضادة للنسخ المعاصرة من [[حجج التصميم]] المتبعة لنمط [[ويليام بيلي]]، وقد اقترحها [[ريتشارد دوكينز]] في كتابه [[وهم الإله]]، حيث وبعد عرضه في الكتاب لعدد من الحجج لوجود الإله يستنتج بأن [[حجج التصميم]] هي الأكثر إقناعاً. حيث أن ضئالة احتمالية نشوء الحياة والكون القادر على استضافتها تتطلب تفسيراً، لكن يعتبر دوكينز نظرية الإله معارضةً لفكرة [[اصطفاء طبيعي|التطور عن طريق الاصطفاء الطبيعي]] كتفسير لتعقيد الحياة. وكجزء من محاولته لرفض [[تصميم ذكي|فكرة التصميم الذكي]]، يعيد دوكينز توجيه [[تعقيد غير قابل للاختزال|حجة التعقيد]] ليثبت أن الإله يجب أن يكون قد صمم أيضاً من مصممً خارق الذكاء، ويتابع ليقدم حجته القائمة على [[احتمال|الاحتمالات]] ضد وجود الإله.<ref name=shermer>{{Cite journal | العنوان=Arguing for Atheism | المؤلف=Michael Shermer | journal=Science | المسار= http://www.sciencemag.org/cgi/content/full/315/5811/463 | volume=315| issue=5811| التاريخ=26 يناير 2007| تاريخ الوصول=15 مارس 2007 | doi=10.1126/science.1138989 | الصفحات=463|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20090504024601/http://www.sciencemag.org:80/cgi/content/full/315/5811/463|تاريخ أرشيف=2009-05-04}} Also available [http://www.screaming-penguin.com/node/6988 here], second review on page. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090504024601/http://www.sciencemag.org/cgi/content/full/315/5811/463 |date=4 مايو 2009}}</ref>
وذكر دوكنز في كتابه أننا لا نملك نظرية فيزيائية تعادل نظرية التطور في البيولوجيا لرفع درجة التصميم الظاهر طبيعيا، وحاول دوكنز كجزء من نشاطه في نقد [[التصميم الذكي]] وإبطال [[تعقيد لا اختزالي|حجة التعقيد غير القابل للاختزال]] أن يفند مثال البوينغ الذي كثر استعماله من أنصار حجة التصميم وذلك بطريقة غير مباشرة عبر الهروب خطوة إلى الأمام، ''بترك محاولة تفسير تعقيد الحياة ثم اتهام حجة التصميم بالتناقض الذاتي''، وهو أسلوب فلسفي جدلي قديم يعتمد الهجوم بدل الدفاع، فادعى إن كان وجود التصميم في الحياة يعادل بالاحتمال وجود طائرة بوينغ 747 صدفة، فإن وجود الإله يعادل احتمال وجود بوينغ 747 قصوى؛ ويفترض دوكينز خلافًا للمؤمنين وردًا على [[ريتشارد سوينبورن]] الذي اقتبس كلامه بأن الاعتقاد بالإله تفسير بسيط فهو أقوى علميًا، بأن طبيعة الإله فائقة التعقيد.<ref name=shermer>{{Cite journal | العنوان=Arguing for Atheism | المؤلف=Michael Shermer | journal=Science | المسار= http://www.sciencemag.org/cgi/content/full/315/5811/463 | volume=315| issue=5811| التاريخ=26 يناير 2007| تاريخ الوصول=15 مارس 2007 | doi=10.1126/science.1138989 | الصفحات=463|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20090504024601/http://www.sciencemag.org:80/cgi/content/full/315/5811/463|تاريخ أرشيف=2009-05-04}} Also available [http://www.screaming-penguin.com/node/6988 here], second review on page. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090504024601/http://www.sciencemag.org/cgi/content/full/315/5811/463 |date=4 مايو 2009}}</ref> وهذا عمليًا إعادة طرح للسؤال المشكك القديم "فمن خلق الخالق؟". كما رد دوكنز على [[كيث وارد]] بخصوص البساطة الإلهية (الأحدية) أو توحيد صفات الله في ذات واحدة غير مجزأة.
== التقييم والنقد ==
رد على هذا [[ليستر ماكغراث]] في كتابه [[وهم دوكنز]] و [[ألفين بلانتينغا]] الذي أكد على البساطة الإلهية وقال إن الإله غير معقد وفق تعريف دوكنز نفسه للأشياء المعقدة، وأن الله ليس مادة لنقول بتعقيده كما أننا لا نسلّم بالمذهب المادي، ولا تصلح حجة دوكنز للبوينغ القصوى إلا إن كان المذهب المادي الإقصائي صحيحًا.<ref>{{cite book |title=God Is Great, God Is Good |url=https://books.google.com/books?id=rX3tGSzi16AC&pg=PA247|isbn = 9780830868117|last1 = Craig|first1 = William Lane|last2 = Meister|first2 = Chad|date = 24 September 2010}}</ref><ref name="plantinga">{{cite web |url=http://www.christianitytoday.com/bc/2007/002/1.21.html |title=The Dawkins Confusion – Naturalism ad absurdum |work=Books & Culture, a Christian Review |author=Alvin Plantinga |year=2007 |accessdate=2 March 2007|author-link=Alvin Plantinga }}</ref> كما رد [[ريتشارد سوينبورن]] الذي أكد على مبدأ البساطة أو الأحدية الإلهية وذكر بما شرحه هو عن الادماغ المنقسم وكيف أن الشخص كيان بسيط مفرد يتحكم بدماغ معقد<ref name="swinburne">{{cite web |first=Richard |last=Swinburne |authorlink=Richard Swinburne |title=Response to Richard Dawkins's comments on my writings in his book The God Delusion |url=http://users.ox.ac.uk/~orie0087/pdf_files/Responses%20to%20Controversies/Response%20to%20Dawkins%27%20The%20God%20Delusion%20(revised)_copy(1).pdf}}</ref> لكن أشهر نقد تلقاه كان من عالم بيولوجي تطوري هو [[إتش ألين أور]] وقد أطلقت مراجعة إتش الناقدة للكتاب سجالًا طويلًا <ref>[https://www.edge.org/discourse/dennett_orr.htm سجل المراسلات بين إتش ودينيت بعد مراجعة إتش لكتاب دوكنز]</ref> أما عالم الفلك ستيفن بار فعلق بما يلي:
{{اقتباس خاص|وجد بيلي ساعة يد فسأل كيف يمكن لشيء مثل هذا أن يوجد بالصدفة، أما دوكنز فقد وجد معملًا آليًا ضخمًا يبني ساعات اليد بشكل أعمى، ويشعر أنه قد أجاب على وجهة نظر بيلي}}<ref name="Stephen M Barr 2003">Stephen M Barr (2003), ''Modern Physics and Ancient faith'' ({{ISBN|0-268-03471-0}}).</ref>
 
== المراجع ==