الجيش الوطني الشعبي الجزائري: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تعريب V2.1
ط بوت: تعريب V2.1
سطر 339:
* كان الجيش في البداية غير مؤهل للحروب الكلاسيكية بسبب طبيعة تكوينه الذي اعتمد أساسا على مجاهدي ثورة التحرير ذوي الخبرة في حروب العصابات أكثر من المعارك الكلاسيكية كما كان كل ما يملكه أسلحة سوفياتية أشتراها في وقت الاستعمار سنة ([[1961]]م - [[1962]]م) قبل الاستقلال حيث كانت تضم ترسانته العسكرية '''200''' دبابات [[تي-34]] T-34/85 و300 مدفع M-1931/37 122mm أشتراها سنة [[1961]]م وخزنت بعضها في [[المغرب]] واستلمها بعد الاستقلال وقام [[المغرب]] بإهداء [[الجزائر]] 6 دبابات [[AMX-13/Model-51]] استلمت منها 4 فقط و104 من نفس النوع تركتها [[فرنسا]] وكاسحتي الغام YMS من [[مصر]].
* لم يظل الوضع كثيرا حتى أختبر الجيش الجزائري وليد الامس في ما سمي [[حرب الرمال]] من قبل جاره [[المغرب]] سنة [[1963]]م الذي تقدم بجيش كبير متفوق عدديا ونوعيا وكفاءة عن الجزائرين في محاولة لغزو المناطق التي تقع في الجنوب الغربي للجزائر لكنه لم يستطع أختراق [[الجزائر]] وفقد بلدية حاسي بيضة وتمكن الجيش الجزائري من التوغل 50 كلم في العمق المغربي بعد تدخل الرئيس الراحل [[هواري بومدين]] بقوة وكذا [[منظمة الوحدة الأفريقية|الاتحاد الأفريقي]] وتم وقف إطلاق النار نهاية سنة [[1963]]م.
* ارتفع تعداد الجيش الجزائري بعدها وتم تطوير العتاد ليشمل 700 دبابة [[تي-34]] أخرى و400 دبابة [[تي-54]] وعربات مصفحة من نوع [[بي تي أر-152]] وكذلك 50 مدفع ذاتي الحركة من مدافع [[أس يو-100]] و120 هاون من هونات [[M43مسييه 43]] وبعض راجمات من نوع [[BM-14-16]] و100 مدفع [[أم-46]].
* سنة [[1965]]م مع قدوم الراحل [[هواري بومدين]] بدأ بتطوير الجيش الجزائري وهذا بإبرام صفقات مع [[الاتحاد السوفيتي|الاتحاد السوفياتي]] حيث كانت العلاقة بين الجزائر والاتحاد السوفياتي جيدة كون الجزائر كانت دولة [[اشتراكية]]، وتم الاعتماد على العقيدة السوفياتية في هيكلة الجيش وتدريبه وهذا بأن أرسلت الجزائر سنوات الستينات والسبعينات آلاف الضباط للدراسة هناك قبل أن تبني أكادميات عسكرية في الجزائر وصار الجيش في فترة ([[1965]]م - [[1969]]م أكثر تطورا وأكثر خبرة وبعتاد جيد حيث دخلت دبابت [[تي-55]] الخدمة بعدد 400 وكذلك راجمات BM-24 وعربات نقل الجنود [[بي تي أر-60]] و180 مدفع [[M1938]].
* تم إصدار قانون التجنيد الإجباري العام يوم [[18 افريل]] [[1969]]م وتم توجيه افراد الجيش بعدها للاعمال المدنية التي أهمها شق طريق [[طريق الوحدة الأفريقية]] سنة [[1971]]م وبناء [[السد الأخضر]] سنة [[1974]]م والذي امتد على طول 1560 كليومتر إضافة إلى بناء العديد من الجسور والسدود والمنشآت القاعدية المختلفة دون أغفال تطوير الجيش.