إدريس الأزهر الثاني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
حذف اتساع الدولة الى واد الشلف شرقا المغرب الأوسط وإضافة تلمسان شرقا .
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 41.102.89.94 إلى نسخة 46338792 من JarBot.
سطر 92:
 
كان الإمام إدريس الثاني عالمًا بكتاب الله قائمًا بحدوده راويًا للحديث جوادًا كريمًا حازمًا فاضلًا، له عقل راجح وحلم واسع وإقدام في مهمات الأمور.
بلغت [[أدارسة|الدولة الإدريسية]] على يد الإمام إدريس الثاني أقصى اتساع لها، إذ امتدت من تلمسانوادي شلف ب[[المغرب الأوسط]] شرقًا غلى [[المحيط الأطلسي]] غربًا ومن ساحل [[البحر الأبيض المتوسط|البحر المتوسط]] شمالًا إلى [[صحراء|الصحراء]] جنوبًا. وقد سادها الأمن والاستقرار وانصرف الإمام إلى تنظيم شؤونها فنشر [[إسلام|الإسلام]] في أصقاعها النائية التي لم يصل إليها والده الإمام [[إدريس الأول (توضيح)|إدريس الأول]] من قبل وطبق أحكام [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]] في أرجائها وجبى الأموال المستحقة.
تخلف الإمام إدريس الثاني باثني عشر ولدًا ذكرًا هم محمد وعبد الله وعيسى وإدريس وأحمد وجعفر ويحيى والقاسم وعمر وعلي وداوود وحمزة وبكرهم محمد. وابنة وحيدة عاتكة. فقام بالأمر من بعده وبعهدة منه محمد، أمه حرة من أشراف نفزة وتلقب بالمنتصر.
كان الإمام الجديد أسمر اللون أجعد الشعر.