تراجيديا: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صالح (نقاش | مساهمات)
تعديل
تعديل
سطر 26:
و يري [[أرسطو]] أن هناك أربعة عناصر لابد من توافرها عند بناءالشخصية
 
1- لابد للشخصيات التراجيدية أن تتصف بالسمو و سلوك متفرد حتى تكون أكثر تأثيرا في النفس، و حاي تحقق بسلوكها المتميز بالنسبة للسلوك العادي التضاد و من ثم الصراع. و من ناحية أخري فإن التراجيديا الإغريقية كانت دوما ذات موضوع سام، و كان هدفها باستمرار المثل الأعلي الذي كان لا يوجد -برأي [[الإغريق]]- بين البشر العاديين، بل بين الأبطال العظام و أنصاف الآلهة، أو عليعلى الأقل بين البشر ذوي الصيت الذائع والشهرة العظيمة.
و كما يري [[الإغريق]] أن الفاجعة تحل بإنسان عظيم مرموق تكون أكثر تأثيرا في نفس المشاهد مما لو حلت بشخص عادي مغمور <ref>فن الشعر ، أرسطو ، ترجمة د/ إبراهيم حمادة ، ص:100</ref>.
 
سطر 124:
== البناء الدرامي ==
 
البناء الدرامي يحتوي عليعلى بداية بها تمهيد للأحداث الخاضعة لقانون " الضرورة و الاحتمال " ، و يليها " وسط " به عرض لهذه الأحداث و تفصيل دقائقها ، ثم نهاية بها ذروة هذه الأحداث و حلها. و لقد أطلق المحدثون علي هذه السلسلة الثلاثية العضوية ما يعرف باسم " الخط الدرامي " . و ان تطور هذا الخط ينشأ عن عدة تغيرات في التوازن بين الإدارة الإنسانية و مصيرها المحتوم <ref>نظرية الدراما الإغريقية ، د/ محمد حمدي إبراهيم ، ص43</ref>.
 
طبقا ل[[أرسطو]] ينبغي أن يحتوي الفعل الكامل علي بداية و وسط و نهاية. و لابد للبداية أن ترتبط عضويا بما يليها " الوسط و النهاية " بمعني أن تمهد لهما ، و تكون مقدمة لما يحدث فيهما ، و يكون ما بعدها نتيجة لها ، و لا يحدث بعدها ما يناقض ما جاء بها.