تقوى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين من 196.206.213.68 و JarBot إلى نسخة 39050276 من Elsayed Taha.
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 5:
 
== التقوى في الإسلام ==
بحسب ديانة [[إسلام|الإسلام]]: إن تقوى الله هي أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، وهي سفينة النجاة يوم القيامة إنها التزام طاعة الله وطاعة رسوله، إنها سلوك طريق رسول الله محمد رسولصلى الله عليه و المسلمينسلم ووضع الدنيا على القفا، إنها علم وعمل، والتزام بأداء ما فرض إلهالله الإسلامعز و جل واجتناب ما حرم فهذا هو طريق الفلاح والنجاح. إنها الخوف من الجليل وإتباع التنزيل والاستعداد ليوم الرحيل كما هو منسوب لعلي بن أبي طالب،طالب ابن عم رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم و زوج ابنته فاطمه رضي الله عنها، إن التقوى هي أداء الواجبات والفروض واجتناب المحرمات، فمن التزم بها كان من أحباب إلهالله الإسلامعز و جل وأحباب رسوله يقول القرآنالله تعالى بكتابه الكريم: {{قرآن|إن أكرمكم عند الله أتقاكم}} ويقول رسول الله محمد رسولصلى المسلمينالله عليه و سلم: {{اقتباس مضمن|إنإنَّ أولى الناسالناسِ بي يومالمتَّقونَ القيامة، المتقون منمَنْ كانوا وحيثوحيثُ كانوا}} نقله الألباني في فقه السيرة وحكم عنه بأنه : صحيح.
 
إن إله الإسلام يكرم عباده المتقين عند الحشر وفي مواقف القيامة، فهم لا يخافون عندما يخاف الناس ولا يحزنون عندما يحزن الناس فهم يحشرون وهم لابسون راكبون طاعمون يأتيهم رزقهم من خالقهم ومالكهم (بحسب زعم المسلمين)، يقول القرآن: {{قرآن|يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا}} ويقول: {{قرآن|ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة}}.
وبالتقوى ينجو الإنسان من الشدائد، وتزول الشبهات، ويجعل إلهالله عز و الإسلامجل له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، وييسر له الرزق من حيث لا يحتسب (بحسب زعم المسلمين)، يقول القرآنالله عز و جل بكتابه الكريم: {{قرآن|ومن يتق الله يجعل له مخرجا}}{{قرآن|***ويرزقه من حيث لا يحتسب}}{ وقال ايضاً{قرآن|ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا}}.
 
==معنى التقوى==