اضطهاد اليهود: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: أضاف {{روابط شقيقة|commons=Persecution of Jews}}
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.8*
سطر 12:
كانت معاداة السامية في [[أوروبا]] ذا صغبة دينية في القرون الوسطى. رغم أن العديد من [[مسيحيون|المسيحيين]]، بمَن فيهم الرجال الدين، لم يكونوا جزءًا من العقيدة [[كاثوليكية|الكاثوليكية]]، فقد حمّلوا الشعب اليهودي مسؤولية جماعية عن قتل يسوع. كما ورد في ''دليل كلية بوسطن لمسرحية الآلام'' «على مر الزمن، بدأ المسيحيون يقبلون … أن الشعب اليهودي ككل مسؤول عن قتل يسوع. وفقًا لهذا التفسير، فإن اليهود الذين كانوا حاضرين موت يسوع المسيح والشعب اليهودي ككل ارتكبا معًا، وإلى الأبد، خطيئة القتل الديني اليهودي أو «القتل الإلهي». على مدى 1900 سنة من التاريخ المسيحي اليهودي، أدت تهمة القتل الديني اليهودي إلى الكراهية والعنف ضد اليهود وقتلهم في أوروبا وأمريكا».
 
خلال العصور الوسطى العليا في أوروبا، كان هناك اضطهاد واسع النطاق في أماكن كثيرة، تخلل ذلك كذبة فرية الدم، وعمليات الطرد، وعمليات تحول قسري عن العقيدة الدينية، وارتكاب المذابح. كان الدين أحد المصادر الأساسية للتعصب ضد اليهود في أوروبا. كثيرًا ما كان اليهود يُذبحون ويُنفون من مختلف البلدان الأوروبية. بلغ الاضطهاد ذروته الأولى خلال الحملات الصليبية. في الحملة الصليبية الأولى (1096)، دُمرت،على نحو تام، مجتمعات نامية على نهر الراين والدانوب، وتُعد مذابح اليهود في الراين من الأمثلة الرئيسية على ذلك. في الحملة الصليبية الثانية (1147)، تعرض اليهود في فرنسا لمذابح متكررة. تعرَّض اليهود أيضًا لهجمات من حملات الرعاة الصليبية في سنتي 1251 و1320. تلت الحملات الصليبية عمليات طرد، بما في ذلك في عام 1290، إذ طُرد جميع اليهود الإنجليز، وفي عام 1396 طُرد نحو 100,000 يهودي من فرنسا، وفي عام 1421 طُرد الآلاف من [[النمسا]]. فرّ كثيرون من اليهود المطرودين إلى [[بولندا]].<ref name="Paley">Paley, Susan, and Koesters, Adrian Gibbons, eds. [https://web.archive.org/web/20110301033826/http://moses.creighton.edu/JRS/pdf/ViewersGuide.pdf "A Viewer's Guide to Contemporary Passion Plays"], accessed March 12, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200520163205/https://web.archive.org/web/20110301033826/http://moses.creighton.edu/JRS/pdf/ViewersGuide.pdf |date=20 مايو 2020}}</ref>
 
عندما اجتاح وباء الموت الأسود أوروبا في أواسط [[القرن 14|القرن الرابع عشر]]، فأباد أكثر من نصف السكان، اعتُبر اليهود كبش فداء. انتشرت الإشاعات أنهم تسببوا بهذا المرض عبر تسميم الآبار عمدًا. دُمرت المئات من الجاليات اليهودية بسبب العنف الحادث جراء اضطهادات الموت الأسود. على الرغم من أن البابا كليمنت السادس حاول حمايتهم بإصدار مرسومًا بابويًا في يوم 6 يوليو 1348، ثم تلاه مرسوم آخر في عام 1348، فقد أُحرق حيًا، بعد عدة أشهر، نحو 900 يهودي في ستراسبورغ، حيث لم يكن الطاعون قد أصاب المدينة بعد.