حسين مازق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت إضافة: sv:Hussein Yousef Maziq
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق,
سطر 24:
 
== الخلفية العائلية ==
حسين مازق هو من نسل عائلة حدوث من قبيلة البراعصة في [[برقة]] ، [[ليبيا]] . الشيخ حدوث، الذي تحمل العائلة اسمها منه، كان في عام 1822 زعيماً للبراعصة، ثم قُتل لاحقاً على يد أفراد عائلة أخرى من نفس القبيلة، فقام ابنه أبو بكر على الفور بتولي الزعامة والثأر من القتلة. في عام 1844 عُين أبو بكر [[بي]] على كل قبائل الحرابي (بما فيها البراعصة والعبيدات)، وفي عام 1860 كان قد تورط في [[حرب البراعصة والعبيدات]] ، ولكنه لم يدرك نهايتها حيث انتقل إلى [[بنغازي]] وتوفي هناك عام 1870، فورث ابنه مازق إدارة الصراع، حتى عام 1890، عندما تم التوصل إلى اتفاق السلام بين القبيلتين.
 
بقي مازق (جد حسين) زعيماً للبراعصة حتى وفاته عام 1909، تاركاً أربعة أبناء هم: المبروك (خليفته)، ويوسف (والد حسين)، وبوشديق، وعروق (شاعر شعبي).
سطر 33:
ولد حسين يوسف مازق في 1918 بالقرب من تاكنس (120 كم إلى الشرق من [[بنغازي]]). ولصلة والده يوسف بزعماء المقاومة، قامت الحكومة الإيطالية باعتقال يوسف ونفيه، مع زوجته مرضية، وطفلهما الرضيع حسين إلى مدينة [[شحات]] حيث بقي يوسف إلى وفاته عام 1934.
 
كان يوسف قد فقد حاسة البصر قبل وفاته بوقت طويل، لذلك انتقلت زعامة البراعصة إلى أخيه بوشديق. في عام 1929، حضر بوشديق محادثات "سيدي رحومة" ما بين حكومة ليبيا الإيطالية بزعامة [[بيترو بادوليو]] ، وبين حركة المقاومة بزعامة [[عمر المختار]] . حسين في عامه الحادي عشر كان هناك أيضاً، وكما قال أكثر من مرة، التقى عمر المختار الذي يعرف والديه.
 
درس حسين في مدرسة إيطالية في [[شحات]]، لكن الحكومة الإيطالية لم تسمح له باستكمال تعليمه، وفي عام 1937، عمل كأحد المراقبين على مشروع الطريق الساحلي الواصل ما الحدود المصرية، والحدود التونسية، وكان ينظم حسابات العاملين الليبيين، ومدخراتهم.
سطر 46:
من أخطر الأحداث التي واجهها مازق خلال ولايته لبرقة هي حادث اغتيال إبراهيم الشلحي، أخلص مساعدي الملك، من قبل شاب سنوسي حفيد للسيد [[أحمد الشريف السنوسي]] (ابن عم الملك ووالد زوجته). حُوكم القاتل ثم أُعدم، ومع ذلك فإن هذا بالنسبة للملك الذي كان يحرضه البوصيري الشلحي (ابن القتيل) لم يكن كافياً، فقام باتخاذ إجراءات صارمة ضد أقارب القاتل، ولم مازق موافقاً على هذا التوسيع للعقوبة، إلا أن هذه المعارضة لم تؤثر على علاقته بالملك، لكنه رغم ذلك لم يكن يكن حباً كبيرا لبعض الرجال المحيطين بالملك، وكان البوصيري من بينهم، وسيؤدي خلافه مع البوصيري في النهاية إلى استقالته في أكتوبر 1961.
 
لم يتولى مازق أي مناصب سياسية مهمة حتى يناير 1964، عندما كُلّف [[محمود المنتصر]] بتشكيل حكومة جديدة تولى فيها مازق وزارة الخارجية. لكن المشاكل لم تكن بعيدة عن الحكومة، ففي 22 فبراير 1964 ألقى الرئيس المصري [[جمال عبد الناصر]] خطاباً قال فيه أن القواعد [العسكرية الأجنبية] الموجودة في [[ليبيا]] هي ...خطر على الأمة العربية كلها، وأدى هذا الخطاب الذي صاحبه دعاية مصرية مضادة لليبيا في الإذاعات المصرية إلى تأجيج غضب جماهير الشعب الليبي على حكومته، ولكي يهدأ المنتصر من غضب الشعب، كلف وزير خارجيته حسين مازق ببدء مفاوضات الجلاء مع [[بريطانيا]] و [[الولايات المتحدة]] . لكن الرئيس عبد الناصر قام على نحو مفاجئ (بعد ضغط أمريكي عليه) بتحمّيل الوزير مازق (أثناء حضوره لقمة عربية في [[القاهرة]] تلك السنة) رسالة أخوية إلى الملك إدريس أن لا يستعجل في إخراج القوات الأمريكية من ليبيا، مما عنى عملياً إيقاف مفاوضات الجلاء.
 
== رئاسة الوزارة ==
سطر 59:
== مصادر ==
* الأخوان بيتشي، "رحلة في الساحل الليبي"، ترجمة الهادي مصطفى بولقمة، [[جامعة قاريونس]] ، بنغازي، 1996.
* محمد مصطفى بازامه، "تاريخ [[برقة]] في الهد العثماني الثاني، الحوار، [[بيروت]] ، [[لبنان]] ، 1994.
* الأب فرانشيسكو رفيري، "تاريخ الوقائع الرونولوجية في برقة 1551-1911، مركز جهاد الليبيين للدراسات التارخية، بنغازي، 2003.
* جورج ريمون، "من داخل معسكرات الجهاد في ليبيا"، ترجمة محمد عبد الكريم الوافي، مكتبة الفرجاني، [[طرابلس]] ، [[ليبيا]] ، 1972.
* [[جامعة قاريونس]]، "مهرجان الشهيد [[عمر المختار]]: معرض الصور"، بنغازي، 1979.
* [[مصطفى بن حليم]]، "صفحات مطوية من تاريخ ليبيا السياسي"، مطبعة الأهرام التجارية، [[قليوب]] ، [[مصر]]، 1992.
* محمد يوسف المقريف، "ليبيا بين الماض والحاضر: صفحات من التاريخ السياسي"، عدة مجلدات، مركز الدراسات الليبية، [[أوكسفورد]]، 2004.
* مصطفى بن حليم، " ليبيا : انبعاث أمة .. وسقوط دولة"، منشورات الجمل، [[كولونيا]] ، [[ألمانيا]] ، 2003.
* الادعاء العام في ليبيا، "حقيقة إدريس"، منشورات الفاتح 3، الجزء الثاني، 1976.
* جريدة الرائد، عدد 1 أكتوبر 1971، رقم 1289، [[طرابلس]] ، [[ليبيا]].
* Patrick Seale, & Maureen McConvillle, "The Hilton Assignment", Praeger Publishers,New York, Washington, 1973.