يوهان جوستاف دريزن: الفرق بين النسختين

كان لإيمان دريزن بمصير [[بروسيا]] لقيادة [[ألمانيا]] أثر واضح على [[حركة توحيد ألمانيا|حركة الوحدة الألمانية]] ، والتي عاش ليراها. ومن المفارقات، أن وطنيته [[بروسيا|البروسية]] المتحمسة لم تنقذه من الوقوع في الكراهية بعد ا<nowiki/>[[الربيع الأوروبي (ثورات 1848)|لأحداثالأحداث الثورية لعام 1848]] ، لأن وجهات نظره الأخرى كانت [[ليبرالية]] وفردية بشكل عام.<ref name=":0">{{مرجع ويب

بدأ إخلاص دريزن ل[[بروسيا|لبروسيا]] في طفولته وهي الفترة التي قامت فيها [[الحملة الألمانية لعام 1813|حرب التحرير ضد الحكم النابليوني]]، وعندما أصبح أستاذًا في فقه اللغة الكلاسيكية في [[برلين]] (1835-1840)، كتب عن [[الإسكندر الأكبر]] واستخدم مصطلح [[الحضارة الهلنستية|الهيلينية]] لوصف انتشار [[ثقافة الإغريق|الثقافة اليونانية]] على [[بلدان شرق المتوسط|شرق البحر الأبيض المتوسط]] ​​و<nowiki/>[[الشرق الأوسط]] في القرنين الرابع والأول قبل الميلاد ،الميلاد، وبعد [[الربيع الأوروبي (ثورات 1848)|ثورة 1848]]، أصبح دريزن عضوًا في [[برلمان فرانكفورت]] وسكرتير لجنته الدستورية، ولكن بعد أن رفض الملك البروسي [[فريدرش فيلهلم الرابع]] التاج الإمبراطوري الألماني في عام 1849، أصيب دريزن بخيبة أمل وتقاعد من السياسة.<ref name=":0" />

بصفته أستاذًا للتاريخ في [[كيل]] (1840-1851) ، فقد تعاون في عام 1850 مع كارل ساموير في كتابة تاريخ العلاقات بين [[الدنمارك]] ودوقتي [[تاريخ شليسفيش هولشتاين|شليسفيغ وهولشتاين]] من عام 1806 ،1806، وهو عمل أثر على آراء العديد من [[ألمان|الألمان]] حول النزاع مع [[الدنمارك]] والذي أصبح حاد في النهاية. دعم حقوق الدوقات بشكل بارز لدرجة أنه في عام 1851 بعد أن انتقال ملكية [[تاريخ شليسفيش هولشتاين|هولشتاين]] إلى [[الدنمارك]]، غادر [[كيل|كييل]] وهي مدينة في [[تاريخ شليسفيش هولشتاين|هولشتاين]] وذهب للتدريس في [[ينا]]، حيث أنهى سيرة (1851-1852) لجراف يورك فون وارتنبرغ ،وارتنبرغ، وهو جنرال [[بروسيا|بروسي]] في [[الحملة الألمانية لعام 1813|حرب تحرير]]. أمضى دريزن سنواته المتبقية في عمله العظيم ،''Geschichte der preussischen Politik ،'' وهو مكون من 14 مجلد ،مجلد، (1855–1886 ؛ بالعربية : "تاريخ السياسة البروسية"). هذا العمل التاريخي، لم يكتمل بسبب وفاة دريزن، وينتهي عند عام 1756.<ref name=":0" />