قتل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إزالة تصنيفات خاطئة
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 9:
يروي [[العهد القديم]] أن قابيل قدم من ثمار الأرض قرباناً [[الله|للرب]]. وقدم هابيل أيضاً من أبكار غنمه ومن سمانِها. فنظر [[رب (توضيح)|الرب]] إلى هابيل وقربانه، ولكن إلى قابيل وقربانه لم ينظر. فأغتاظ قابيل جداً، وسقط وجهه.<ref>تك 3:4-5</ref> ولم ينظر [[رب (توضيح)|الرب]] إلى قربان قابيل لأنه كان مخالفاً لما كان يتطلبه وهو الذبيحة الدموية أما هابيل فقد فعل. يقول الكتاب: بالإيمان قدم هابيل [[الله|لله]] ذبيحة أفضل من قابيل. فبه شُهِد له أنه بارٌ إذ شهِد [[الله]] لقرابينه.<ref>تك4:11</ref> حيث قابيل ادعى إيمانه ب[[رب (توضيح)|الرب]] ولكنه لم يفعل. لم يقبل [[رب (توضيح)|الرب]] قربان قابيل فأغتاظ قابيل جداً وسقط وجهه.<ref>تك5:4</ref> فقام على أخيه هابيل في الحقل وقتله، فقال [[رب (توضيح)|الرب]] قابيل أين هابيل أخوك؟ فقال لاأعلم؛ أحارس أنا لأخي. فقال: ماذا فعلت؟ صوت دم أخيك صارخ من [[الأرض]]. فالآن، ملعون أنت من [[الأرض]] التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك. متى عملْت الأرض لاتعود تعطيك قوتها. تائهاً وهارباً تكون في [[الأرض]].<ref>تك9:4-12</ref>
=== في الإسلام ===
يروي [[القرآن]] أن حوّاء زوج آدم عليه السّلام وضعت توأمين هما: هابيل وأخته، وقابيل وأخته، وكان كلٌّ من قابيل وهابيل عاملين؛ فقد كان هابيل من رعاة الأغنام، وقابيل الزامل من زرّاع الأرض. تزوّج كلٌّ من [[قابيل وهابيل|قابيل]] و [[قابيل وهابيل|هابيل]] أخت الآخر، وذلك حفاظاً على النّوع الإنساني، وكانت توأم قابيل أجمل من توأم هابيل، وعندما طلب آدم من أبنائه إتمام ذلك الزّواج أبى قابيل ذلك؛ لأنه قد أراد أن يتزوّج من توأمه ذات الجمال، ولم يرض بتلك القسمة. ولحلّ تلك القضيّة أمر الله تعالى [[آدم]] إلى مخرجٍ ما، وهو أن يقدّم كلٌّ من [[قابيل وهابيل|قابيل]] و [[قابيل وهابيل|هابيل]] قرباناً إلى [[الله]]، و الّذي يُقبل قربانه سينال مراده ومشتهاه، فقام هابيل بتقديم جمل من أنعامه، أمّا قابيل فقد قدّم قمماً من زرعه. نزلت نارٌ فأكلت قربان [[قابيل وهابيل|هابيل]]، وتركت [[قابيل وهابيل|لقابيل]] قربانه؛ فغضّب قابيل من اخيه [[قابيل وهابيل|هابيل]] وقال لأخيه: لأقتلنّك كي لا تنكح أختي، فقال: إنّما يتقبّل الله من المتّقين. كان [[قابيل وهابيل|هابيل]] رجلاً موفور الجسم والعقل، وُهب الحكمة وآثر رضا الله تعالى، وطاعة والديه راضياً بقسمة ربّه، وقد غلت نار الحسد والغيرة والحقد في قلب [[قابيل وهابيل|قابيل]]، فقام بقتل أخيه وهو نائم <ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.okaz.com.sa/article/386699/%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE
|عنوان=أول جريمة قتل في التاريخ |ناشر= جريدة عكاظ |تاريخ=18 مارس 2011 |تاريخ الوصول= 27 أبريل 2018|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191212034305/https://www.okaz.com.sa/article/386699/%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE|تاريخ أرشيف=2019-12-12}}</ref>