جعفر الصادق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 154.115.249.144 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة جار الله
وسم: استرجاع
سطر 218:
 
ولم يأخذ الوهّابية أقوال بقية المذاهب بعين الاعتبار ونفذوا ما يرونه هم صحيحاً بالقوة، وهدموا مقبرة البقيع في اليوم الثامن من شوال سنة 1344 هـ. ولم يوافقهم أغلب المسلمين في ذلك، واحتجوا بأن سيرة السلف الصالح وأئمة المذاهب كانت جارية على زيارة القبور، فقد كان الإمام الشافعي يتبرك بزيارة قبر الإمام أبي حنيفة النعمان في بغداد، روى الخطيب البغدادي عن عبد الله بن ميمون قال:
{{اقتباس مضمن|قال سمعت الشافعي يقول إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم (يعني زائراً) فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تُقضى}} هذا الكلام غير صحيح و يعتبر كذب و تلفيق على الانام الشافعي ،<ref>تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي، ج1، ص 135.</ref> وغير ذلك من الأدلة الكثيرة.
 
ورأى بعض الكتّاب بأن هذا العمل غير مبرر من ناحية الدولة السعودية أيضاً؛ حيث أنه بغض النظر عن المسألة الدينية؛ فإن هذه القبور التي هُدمت تعتبر '''بنايات أثرية''' للأمة السعودية وبالتالي لا يجوز هدمها، واستغرب هذا الكاتب من أن الدولة السعودية "''تصرف ملايين الدولارات على منطقة (الفاو) في غرب الحجاز والتي تعتبر من أقدم المناطق الأثرية تحت إشراف جامعة الملك سعود''"،<ref>[http://www.sibtayn.com/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=6749&Itemid=4183 مؤسسة السبطين العالمية: هدم البقيع حلقة من حلقات مخطط تفريغ الأمة الإسلامية من هويتها!] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150915133049/http://www.sibtayn.com/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=6749&Itemid=4183 |date=15 سبتمبر 2015}}</ref> وهكذا تمّ هدم قبر الإمام الصادق، وقبور الكثير من الصحابة والشخصيات الإسلامية الأولى. وتعتبر الشيعة يوم الثامن من شوال من كل سنة مناسبة حزينة، ويعقدون بعض المجالس للتذكير بالأمر، ويعتلي المنبر رجال الدين الشيعة ويناقشون مسألة زيارة القبور وحياة الأئمة الذين هُدمت قبورهم ومنهم جعفر الصادق.