معركة عروى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات كعام (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
تعديل الاسم
سطر 57:
 
== المعركة ==
بعد أن سار محمد بن رشيد ومعه حسنالأمير '''[[حسن ال مهنا أباالخيل]]''' أمير [[بريدة]] ودخلوا [[المجمعة]] وجعل ابن رشيد أميرا عليها من معه هو سليمان بن سامي من أهالي [[حائل]]. كل ذلك إثار حماس أحد أبناء سعود بن فيصل وهو محمد بن سعود الملقب "[[غزلان]]" الذي طلب من إخوته تناسي خلافاتهم مع عمهم عبد الله إذ كان الصراع مستشري بينهم في ذلك الوقت، والخروج لقتال عدوهم الأمير محمد بن رشيد فلم يوافقوه فخرج بنفسه عام [[1300هـ]].
 
وقصد بوادي [[عتيبة|قبيلة عتيبة]] يستنجد بهم على [[آل رشيد|ابن رشيد]] فأجتمعت اليه [[عتيبة|قبيلة عتيبة]] لمعاداتهم لابن رشيد وميلهم لآل سعود فبلغ ذلك ابن رشيد فخرج من [[حائل]] بجنوده من البادية والحاضرة وإتجه مسرعاً إلى تجمع [[عتيبة]], وكتب إلى حسنإلىالأمير '''[[حسن ال مهنا أباالخيل]]''' أمير [[بريدة]] أن يقدم اليه بجنود أهل [[القصيم]] والتقي ابن رشيد بهم علي ماء يسمي [[عروى]] فثبت الأمير محمد بن سعود ومن معه من بوادي [[عتيبة]] وهزموا ابن رشيد أول الأمر إلا أن وصول أمير [[بريدة]] حسن بن مهنا بجنوده من أهل [[القصيم]] قد إنقذوا ابن رشيد من هزيمة محققة وقلبها إلى نصر.
 
كانت معركه هائلة ثبتت فيها [[عتيبة]] واستطاعت أن تهزم ابن رشيد وجموعه في بداية المعركة حيث أن الأمير غزالان ابلى شجاعة فائقة في المعركة حتى عقرت ثلاث من الخيل تحته وحملوه ([[عتيبة]]) ثلاث مرات في ذلك اليوم. ولأن جيش [[آل رشيد|ابن رشيد]] جفل من كثرة خيل [[عتيبة]] ، حتى إنسحب بعض من أفراد جيش ابن رشيد من الميدان، لكن الأمير المحنك الأمير '''[[حسن بنال مهنا أباالخيل]]''' أمير [[بريدة]] نوخ الجمل وثبت وثبت معه القصمان، فلما رأهم بقيه الجيش ثبتوا جميعا، ورجعوا إلى الميدان، فحدثت انتكاسه وقد سقط الشيخ الفارس محمد بن هندي ابن حميد الذي ظل يدافع وهو على ظهر فرسه، فحذف الرمح من يده وامتشق السيف وظل يبارز حتى أتته رصاصة طائشة اصابت ساقه، وعندها التفت ابن اخته الفارس الشيخ ضيف الله بن تركي بن حميد وصاح له يا خالي والدمع يسقط من عينيه ظناً ان خاله سوف يقتل.
 
*وقال الفارس ضيف الله بن حميد :