مسجد عمرو بن العاص (دمياط): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق,
سطر 1:
'''جامع عمرو بن العاص في دمياط''' هو ثاني مسجد بني في [[مصر]] و يعدويعد من أشهر مساجد [[دمياط]] وأقدمها أنشأه المسلمون بعد فتح المدينة عام 21 هجرية، تم بناؤه عام [[642]] ميلاديا علي طراز [[جامع عمرو بن العاص (القاهرة)|جامع عمرو بن العاص]] بالفسطاط بمصر القديمة وبه كتابات كوفية و أعمدةوأعمدة يعود تاريخها إلي العصر [[رومان (توضيح)|الروماني]]. يطلق عليه أيضاً (مسجد الفتح) نسبه إلي الفتح العربي. قام بانشائه الصحابي الجليل [[المقداد بن الأسود]] في عهد [[عمرو بن العاص]].
 
== البنيان المعماري ==
المسجد يتكون من قبة في وسطه، يحيط به أربعة إيوانات ويوجد بالجهة الغربية المدخل الرئيسي للمسجد وهو مدخل بارز عن جدرانه وبالقرب من الباب توجد قاعة المئذنة المربعة التي تهدمت إثر زلزال في العصور القديمة.
 
أعجب ما في تاريخ هذا الجامع أنه تحول من [[مسجد]] إلي [[كنيسة]] إلي مسجد بضع مرات. فحينما استولي ([[جان دي برين]] )علي [[دمياط]] [[1219]] ميلاديا جعل هذا المسجد إلي كنيسة ولما خرج [[حملات صليبية|الصليبيون]] من دمياط عام 1221 ميلاديا تحول لمسجد.
 
في عام [[1249]] ميلاديا حينما دخل [[لويس التاسع]] دمياط جعل المسجد [[كاتدرائية]] وأقام بها حفلات دينيه عظيمة كان يحضرها نائب البابا ومنها [[معمودية|تعميد]] الطفل الذي ولدته زوجة لويس التاسع واسمه يوحنا ولقبته (أثريستان) أي الحزين لما أصاب ولادته من أهوال الحرب وما برح المسجد قائماً منذ جدده الفاطميون عام 1106 ميلاديا.
سطر 11:
قامت المحافظة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للآثار بعمل الترميمات اللازمة لهذا المسجد الأثري، بدأت وزارة الثقافة متمثلة في المجلس الأعلى للآثار بتنفيذ مشروع تطوير شامل لآثار مدينة دمياط بتكلفة اجمالية قدرها 66 مليون جنيه نظرا لما تواجهه المنطقة من زيادة في المياه الجوفية وتدهور في حالة آثارها.[http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=97065&SecID=89&IssueID=56] تم ترميم مسجد عمرو بن العاص والذي على غرار مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط وهو عبارة عن صحن مكشوف يحيط به أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة أي الرواق الجنوبي الشرقي وتم تجديده وزيادة مساحته عام 500 هجرية 1106م، ظل المسجد قائما بعد التجديد الفاطمي حتى 1250م حتى أصدر أمراء المماليك أمرهم بتخريب دمياط لكنهم أبقوا على هذا المسجد. كان المسجد يعاني من ارتفاع منسوب مياه الرشح بالمنطقه المجاوره‏,‏ وقد بدا منذ عده سنوات مشروع لخفض هذا المنسوب وتقرر البدء في رفع ارضيه المسجد‏.
 
المسجد يضم ايوانات تحيط بالصحن المفتوح أكبرها ايوان القبله وفيه عدد من الاعمده المصنوعه من الرخام تعود الي العصر الروماني وتهبط قواعد تلك الاعمده نحو ثلاثه اقدام تحت مستوي افريز الصحن‏.‏ ويضم أيضا اعمده من الحجر القاتم والمرمر السماقي‏ وقد تمت إعاده إفتتاح المسجد أمام المصلين في يوم الجمعه 8 مايو 2009 و الذىوالذى يوافق عيد دمياط القومى الذى يوافق انتصار شعب دمياط على الحمله الصليبيه بقياده لويس التاسع ملك فرنسا.
 
{{مساجد عربية}}