نزف: الفرق بين النسختين

يمكن أيضًا أن يتطور النزيف الداخلي عند المرضى ليصبح كارثيًا، مثل النزيف من [[قرحة هضمية|القرحة الهضمية]]، أو النزيف بعد الولادة، أو النزيف [[طحال|الطحالي]]، والذي يمكن أن يسبب الاستنزاف حتى بدون نزيف خارجي. وهناك سبب آخر للاستنزاف في المجال الطبي، وهو [[أم الدم]] (تمدد الأوعية الدموية). إذا حدث انفجار لأم الدم البهرية الانشطارية خلال الطبقة الخارجية من جداره، فيمكن أن يؤدي هذا إلى النزف الهائل والاستنزاف في غضون دقائق. ويعد هذا سببًا شائعًا نسبيًا للوفاة المفاجئة غير المتوقعة للمرضى الذين يبدون بخير{{بحاجة لمصدر|تاريخ=سبتمبر 2007}}. كذلك، يمكن أن تسبب إصابة [[كبد|الكبد]] و<nowiki/>[[كلية|الكليتين]] و<nowiki/>[[طحال|الطحال]] نزيفًا داخليًا شديدًا، بالرغم من أن التجويف البطني يمكن أن يظهر داكنًا كما لو كان مصابًا بكدمات. وبنفس الطريقة، يمكن أن تسبب إصابة الرئتين النزيف للخارج، وبدون الملاحظة الطبية يمكن أن يملأ [[دم|الدم]] [[رئة|الرئتين]] مسببًا الغرق، أو خلال [[غشاءالغشاء الجنبالبلوري]] مسببًا الاختناق، تمامًا قبل ظهور الاستنزاف. علاوةً على ذلك، يمكن أن تتسبب الإصابة الخطيرة في تمزق الأوعية الدموية الكبرى بدون إصابة خارجية تدل على التهتك الداخلي.

<nowiki/><nowiki/>ويمكن أن يعاني متعاطو الكحوليات ومرضى الكبد من الاستنزاف. كذلك، فإن الأوردة رفيعة الجدار التي تكون منخفضة [[ضغط|الضغط]] الموجودة تحت الجزء الأسفل من الغشاء المخاطي للمريء المعروفة باسم [[دوالي (توضيح)|الدوالي]] المريئية قد تتقرح أو تتمزق ("متلازمة مالوري-ويز") أثناء القيء العنيف بسبب [[كحول|الكحول]] مما يؤدي إلى نزيف شديد وأحيانًا الاستنزاف. فضلاً عما سبق، يؤدي اعتلال وظائف [[كبد|الكبد]] إلى تقليل وجود عوامل التجلط (معظمها يتكون في الكبد)، مما يجعل أي تمزق للأوعية الدموية يتسبب في فقدان دم مميت.