توماس لويس دي فيكتوريا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 41:
ولد فيكتوريا في أفيلا، وكان السابع من بين 11 طفلاً، نشأ في بيئة دينية فكان الدين جزء لا يتجزأ من حياته. كان اثنان من أعمامه قساوسة، أحدهما قام برعاية فيكتوريا في طفولته بعد وفاة والده وهو في سن التاسعة. ذهب للدراسة في مدرسة الجسويت، وكان منشدًا في جوقة كاتدرائية أفيلا وكان ذائع الصيت محليا.
 
حين بلغ وتغير صوته شجعته الكاتدرائية وملك أسبانيا على الدراسة في روما. هناك انضم إلى الجسويت جيرمانيكو حيث أصبح قساً أيضا مارس الموسيقى. في ذلك الوقت كان [[بالستريناباليسترينا]] يعمل مايسترو دي كابيلا في جسويت رومانو ويرجح أنه درّس لفيكتوريا؛ وبلا شك تبادل الاثنان الأفكار الموسيقية.
 
ظل فيكتوريا في روما لأكثر من 20 عامًا. أصبح قسا في عام 1575 وشغل عدة مناصب في الكنائس والمؤسسات الدينية. أسهم في تطوره موسيقيًا اتصاله المثمر بمؤلفين آخرين يقيمون في روما أو يزورونها. نشر عدداً من الكتب الجميلة تضم أعماله، وأهدى أحد أعماله ل[[فيليب الثاني]] عام 1583 حيث عبّر عن رغبته في العودة لأسبانيا. تحققت رغبته في عام 1587 حيث عمل في دير الأرملة الإمبراطورة ماريا في مدريد. في عام 1603 توفيت الإمبراطورة وكتب فيكتوريا [[قداس جنائزي]] لها. لا نعرف شيئًا عنه حتى وفاته في عام 1611.<ref name="Classical Music by John Stanley"/>