ريادة الأعمال الاجتماعية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This contribution was added by Bayt al-hikma 2.0 translation project
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أزال بذرة
سطر 4:
| publisher = caseatduke.org
| accessdate = 2013-05-03
}}</ref> عادةً ما يقيس رواد الأعمال الربحيون الأداء مستخدمين مقاييس الأعمال مثل [[ربح|الربح]] والإيرادات والزيادات في أسعار [[سهم (تجارة)|الأسهم]]. ومع ذلك، فرواد الأعمال المجتمعيون إما غير هادفين للربح، أو يمزجون بين أهداف الربح وتحقيق «رد جميل للمجتمع». لذلك، يستخدمون مقاييس مختلفة. تحاول ريادة الأعمال المجتمعية عادةً تعزيز الأهداف المجتمعية والثقافية والبيئية الواسعة التي غالبًا ما ترتبط [[قطاع طوعي|بالقطاع التطوعي]]<ref>{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة|last1الأخير1=Thompson|first1الأول1=J.L.|yearسنة=2002|titleعنوان=The World of the Social Entrepreneur|urlمسار=|journalصحيفة=The International Journal of Public Sector Management|volumeالمجلد=15|issueالعدد=4/5|pageصفحة=413|doi=10.1108/09513550210435746}}</ref> في مجالات مثل التخفيف من حدة [[فقر|الفقر]] [[رعاية صحية|والرعاية الصحية]] وتنمية المجتمع.
 
في بعض الأحيان، تُنشأ مؤسسات اجتماعية ربحية لدعم الأهداف الاجتماعية أو الثقافية للمنظمة ولكن ليست غايةً في حد ذاتها. على سبيل المثال، يجوز لمنظمة تهدف إلى توفير السكن والعمل للمشردين أن تدير مطعمًا، لجمع الأموال وتوفير العمل للمشردين على حد سواء.
 
في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، يُسّرت ريادة الأعمال المجتمعية من خلال استخدام [[إنترنت|الإنترنت]]، وخاصة الشبكات الاجتماعية [[وسائل تواصل اجتماعي|ومواقع التواصل الاجتماعي]]. تمكّن مواقع الويب هذه رواد الأعمال المجتمعيين من الوصول إلى العديد من الأشخاص غير القريبين جغرافيًا والذين يشاركونهم نفس الأهداف إلى حد ما ويشجعونهم على التعاون عبر الإنترنت، والتعرف على القضايا، ونشر المعلومات حول أحداث وأنشطة المجموعة، وجمع الأموال من خلال التمويل الجماعي.{{Citationبحاجة neededلمصدر|date=May 2019}}
 
== التحديات ==
سطر 27:
يمكن أن يحتاج صانعو السياسات في جميع أنحاء العالم إلى معرفة المزيد عن المبادرات المجتمعية لزيادة [[استدامة]] وفعالية وكفاءة هذه المشاريع. تسمح المشاركة والتعاون بين الشركات الخاصة والوكالات الحكومية بزيادة الدعم لتنفيذ مبادرات ريادة الأعمال المجتمعية، وزيادة المساءلة على كلا الطرفين، وزيادة الروابط مع المجتمعات والأفراد أو الوكالات المحتاجة. على سبيل المثال، عالجت المنظمات الخاصة أو المنظمات غير الربحية قضايا [[بطالة|البطالة]] في المجتمعات.<ref name="Cook2">Cook, Beth, Dodds, Chris, and Mitchell, William. "Social Entrepreneurship: False Premises and Dangerous Forebodings." The Australian Journal of Social Issues. no. 1 (2003): 57-72.</ref> أحد التحديات في بعض الحالات، اقتراح رواد الأعمال المجتمعيين حلولًا قصيرة المدى فقط، أو عدم قدرتهم على رفع مستوى منظمتهم الافتراضية عبر الإنترنت إلى درجة أكبر لزيادة عدد الأشخاص الذين يقدمون لهم المساعدة.<ref name="Cook">Cook, Beth, Dodds, Chris, and Mitchell, William. "Social Entrepreneurship: False Premises and Dangerous Forebodings." The Australian Journal of Social Issues. no. 1 (2003): 57-72.</ref> البرامج الحكومية قادرة على معالجة القضايا الكبيرة؛ ومع ذلك، فغالبًا ما يكون هناك القليل من التعاون بين الحكومات وأصحاب المشاريع المجتمعية، ما يمكنه أن يحد من فعالية ريادة الأعمال المجتمعية. هذا النقص في التعاون بين القطاعات يمكنه أن يؤدي إلى الركود، إذا لم تتوافق دوافع وأهداف المؤسسات المجتمعية وأولئك الذين يعملون في صنع السياسات والبرامج.<ref name="Drayton2">Drayton, William. "The Citizen Sector: BECOMING AS ENTREPRENEURIAL AND COMPETITIVE AS BUSINESS." ''California management review'' 44, no. 3 (2002).</ref> يميل صانعو السياسات وتطوير تنفيذ البرامج الحكومية إلى أولويات مختلفة عن أصحاب المشاريع المجتمعية، ما يؤدي إلى بطء النمو والتوسع في المبادرات المجتمعية.
 
نظرًا إلى أن ريادة الأعمال المجتمعية بدأت تكتسب زخماً فقط في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، يشجع رواد الأعمال المجتمعيون الحاليون المدافعين والناشطين الاجتماعيين على التطور ليصبحوا رواد أعمال مجتمعيين ابتكاريين.<ref name="Drayton">Drayton, William. "The Citizen Sector: BECOMING AS ENTREPRENEURIAL AND COMPETITIVE AS BUSINESS." ''California management review'' 44, no. 3 (2002).</ref> يمكن أن تؤدي زيادة نطاق ومجال ريادة الأعمال المجتمعية إلى زيادة احتمالية وجود مبادرة فعالة ومستدامة وذات كفاءة؛ رغم أن هذه الزيادة قد تعجل تنظيم المشاريع المجتمعية الأكثر صعوبة. تلفت المشاركة المتزايدة مزيدًا من الانتباه إلى مشروعات ريادة الأعمال المجتمعية من قبل صانعي السياسات والشركات المملوكة من قبل القطاع الخاص. يمكن أن تساعد المشاركة المتزايدة من الشركات والحكومات على تعزيز ريادة الأعمال المجتمعية، إذ يمكنها أن تؤدي إلى تغييرات في السياسة وتطوير برامج التدريب وبرامج تطوير القيادة لرواد الأعمال المجتمعيين. في نفس الوقت، تُظهر الأبحاث أنه مع محاولة توسيع رجال الأعمال المجتمعيين لتأثيرهم ونطاق جهودهم، ستلعب المؤسسات الخارجية دورًا رئيسيًا في نجاحهم.<ref>{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة|last1الأخير1=Sud|first1الأول1=M.|last2الأخير2=VanSandt|first2الأول2=C.V.|last3الأخير3=Baugous|first3الأول3=A.|yearسنة=2009|titleعنوان=Social Entrepreneurship: The Role of Institutions|urlمسار=https://digitalcommons.fairfield.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=1082&context=business-facultypubs|journalصحيفة=Journal of Business Ethics|volumeالمجلد=85|issueالعدد=|pagesصفحات=201–216|doi=10.1007/s10551-008-9939-1}}</ref>
 
== مراجع ==
سطر 35:
 
{{ضبط استنادي}}
{{بذرة اقتصاد}}
{{تصنيف كومنز|Social entrepreneurship}}