المجموع شرح المهذب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
ط تدقيق إملائي
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 31:
 
== منهج النووي في شرحه ==
شرح الإمام [[يحيى بن شرف النووي|النووي]] المتن أولا بتبيين اللغات، ثم شرح الأحاديث الواردة مع بيان درجتها من حيث الصحةالصحةُ والضعف،والضعفُ، ثم أتبعه بذكر المسائل الفقهية، وذكروذِكْر الراجح منها عند [[شافعية|الشافعية]] من وجوه وأقوال، ثم ترجم للصحابة والعلماء المذكورين في كلام [[الشيرازي (توضيح)|الشيرازي]].<ref>[http://www.abjjad.com/book/15454136/المجموع-شرح-المهذب-1-27-لونان/24755160/reviews موقع أبجد - كتاب المجموع] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191216041202/https://www.abjjad.com/book/15454136/المجموع-شرح-المهذب-1-27-لونان/24755160/Reviews |date=16 ديسمبر 2019}}</ref> وقد لخص ذلك في مقدمته بقوله :
 
{{اقتباس|أذكر فيه إن شاء الله جملا من علومه الزاهرات وأبين فيه أنواعا من فنونه المتعددات فمنها تفسير الآيات الكريمات والأحاديث النبويات والآثار الموقوفات والفتاوي المقطوعات والأشعار الاستشهاديات والأحكام الاعتقاديات والفروعيات والاسماءوالأسماء واللغات والقيود والاحترازات وغير ذلك من فنونه المعروفات وأبين من الأحاديث صحيحها وحسنها وضعيفها مرفوعها وموقوفها متصلها ومرسلها ومنقطعها ومعضلها وموضوعها مشهورها وغريبها وشاذها ومنكرها ومقاربها ومعللها ومدرجها وغير ذلك من أقسامها مما ستراها إن شاء الله في مواطنها، ومتى كان الحديث ضعيفا بينت ضعفه ونبهت على سبب ضعفه إن لم يطل الكلام بوصفه: وإذا كان الحديث الضعيف هو الذي احتج به المصنف أو هو الذي اعتمده أصحابنا صرحت بضعفه ثم أذكر دليلا للمذهب من الحديث إن وجدته وإلا فمن القياس وغيره ، وأما الاحكام فهو مقصود الكتاب فأبالغ في إيضاحها بأسهل العبارات وأضم إلى ما في الأصل من الفروع والتتمات والزوائد المستجادات والقواعد المحررات والضوابط الممهدات ما تقر به إن شاء الله أعين أولى البصائر والعنايات}}<ref>مقدمة كتاب المجموع شرح المهذب ص 17</ref>
 
ثم يذكر الخلاف بين العلماء في كل مسألة وينتصر غالبا للمذهب الشافعي، وأحيانا كثيرة يخالف المذهب تبعا للدليل، حيث أنه قد خالف الشافعية في مسائل عديدة انتصارا لسنة رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} منها مسألة [[وضوء|الوضوء]] مما مست النار ومسألة عدم كراهة استخدام الماء المشمس وعدم [[نجاسة]] [[خنزير|الخنزير]] نجاسة مغلظة ك[[كلب|الكلب]] وعدم كراهة [[سواك (إسلام)|السواك]] للصائم بعد الزوال وغيرها كثير، حيث يصدر هذا الاختيار بقوله " والمختار" كذا كذا.