الإدارة الأردنية للضفة الغربية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
لا ملخص تعديل
سطر 83:
أما المعترضون على فكرة الوحدة بين الضفة والأردن فقد احتجوا بأن الأردن تعامل مع الضفة الغربية كأنها أرض أردنية، ولم يعط الفلسطينيين صفة مستقلة تميزهم عن الشرق أردنيين كما كان الوضع أيام الانتداب، وذلك أن المملكة فرضت شعارها ومؤسساتها الشرق أردنية على جميع المؤسسات والمنشآت الرسمية التي كانت من عهد الانتداب، وعينت حكامًا عسكريين للمناطق التي سيطرت عليها (مع العلم أن معظمهم كانوا فلسطينيي الأصل بما فيهم [[عارف العارف]]، [[إبراهيم هاشم|وإبراهيم هاشم]]، [[أحمد حلمي عبد الباقي|وأحمد حلمي]]). كما فرض الأردن لباس قوات الشرطة الشرق أردنية وشعاراتها على أفراد الشرطة الفلسطينية، واستخدمت الطوابع البريدية الأردنية بدل الانتدابية البريطانية، وأصدرت تعليمات عبر [[إذاعة رام الله]] للسكان المحليين في الضفة بعصيان تعليمات [[الهيئة العربية العليا لفلسطين|الهيئة العربية العليا]] وطاعة تعليمات الحكام الأردنيين<ref>[[:en:Yoav_Gelber|Yoav Gelber]], ''Independence Versus Nakba''; Kinneret–Zmora-Bitan–Dvir Publishing, 2004, [[:en:International_Standard_Book_Number|ISBN]] [[:en:Special:BookSources/965-517-190-6|965-517-190-6]], pp.262–263</ref>.
=== الموقف الإسرائيلي ===
[[ملف:Porat Yosef attack.jpg|يمين|تصغير|جندي عربي يحطمأثناء مبنىاشتباك يهودياًمسلح في الحي اليهودي في القدس، [[مايو 1948]].]]
أما على الجانب الإسرائيلي فإنه مع توقيع الهدنة وافقت إسرائيل عمليًّا على السيطرة الأردنية على الضفة الغربية بما فيها البلدة القديمة في القدس<ref name=":4" />، إلا أنها كانت تعتبر تلك السيطرة احتلالًا{{بحاجة لمصدر}}.
طلبت إسرائيل من الجانب الأردني سحب قواته المشرفة على [[سهل شارون]]، مقابل السماح له بإعادة موضعة قواته في الأماكن التي كان يسيطر عليها [[القوات المسلحة العراقية|الجيش العراقي]]، كما شُكلت لجنة خاصة لترتيب التنقل الآمن بين القدس [[جبل المشارف|وجبل المشارف]] الذي يضم [[الجامعة العبرية في القدس]] على امتداد طريق [[اللطرون]] السريع، ومنح الإسرائيليين إمكانية زيارة أماكنهم المقدسة في القدس الشرقية<ref name=":4">{{استشهاد ويب