أقباط: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9*
سطر 69:
{{مفصلة|اضطهاد الأقباط}}
[[ملف:Coptic Orthodox Cathedral, Abbasyia, Cairo.JPG|250بك|يسار|تصغير|في عام [[2011]] تعرضت [[حادث الكنيسة البطرسية|الكنيسة البطرسية لتفجير]] من قبل [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)]].<ref name="مولد تلقائيا3">{{استشهاد بخبر |مسار= http://www.youm7.com/story/2016/12/13/%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%AA%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%89-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%81%D8%AC%D8%B1-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A7/3009455 |عنوان= داعش تتبنى تفجير الكنيسة البطرسية وتعترف: المُفجر ارتدى حزاما ناسفا |ناشر = اليوم السابع |تاريخ= 13 ديسمبر 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170603195552/http://www.youm7.com/story/2016/12/13/داعش-تتبنى-تفجير-الكنيسة-البطرسية-وتعترف-المُفجر-ارتدى-حزاما-ناسفا/3009455 | تاريخ أرشيف = 03 يونيو 2017 }}</ref>]]
على الرغم من إشارة الأقباط إلى حالات الاضطهاد على مدار تاريخهم، فقد لاحظت [[هيومن رايتس ووتش]] إلى "تزايد التعصب الديني" والعنف الطائفي ضد الأقباط المسيحيين في السنوات الأخيرة، وفشل الحكومة المصرية في إجراء تحقيقات فعالة بشكل صحيح وملاحقة المسؤولين عن ذلك.<ref>[https://www.hrw.org/en/news/2010/01/24/egypt-and-libya-year-serious-abuses Egypt and Libya: A Year of Serious Abuses] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110704163742/http://www.hrw.org/en/news/2010/01/24/egypt-and-libya-year-serious-abuses |date=2011-07-04 }}, hrw.org, January 24, 2010</ref><ref name="Egypt's Persecuted Christians">{{استشهاد بخبر | الأخير = Zaki | الأول = Moheb | عنوان = Egypt's Persecuted Christians | ناشر = The Wall Street Journal | تاريخ = May 18, 2010 | مسار = https://www.wsj.com/articles/SB10001424052748703745904575248301172607696 | تاريخ الوصول = June 4, 2010 | وصلة مكسورة = no | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100603203131/http://online.wsj.com/article/SB10001424052748703745904575248301172607696.html | تاريخ أرشيف = June 3, 2010 | df = }}</ref> وقُتل مئات من الأقباط المصريين في اشتباكات طائفية من عام [[2011]] إلى عام [[2017]]، وتم تدمير العديد من المنازل والشركات المملوكة من المسيحيين. وتم توثيق 77 حالة في [[محافظة المنيا]] من الاعتداءات الطائفية على الأقباط بين عام [[2011]] وعام [[2016]] من قبل [[المبادرة المصرية للحقوق الشخصية]].<ref name="Eltahawy-nyt-12-16">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/2016/12/22/opinion/egypts-cruelty-to-christians.html?action=click&pgtype=Homepage&clickSource=story-heading&module=opinion-c-col-left-region&region=opinion-c-col-left-region&WT.nav=opinion-c-col-left-region|عنوان=Egypt's Cruelty to Christians|تاريخ=22 December 2016|agency=New York Times|الأخير1=Eltahawy|الأول1=Mona|تاريخ الوصول=22 December 2016|وصلة مكسورة=no|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161224220308/http://www.nytimes.com/2016/12/22/opinion/egypts-cruelty-to-christians.html?action=click&pgtype=Homepage&clickSource=story-heading&module=opinion-c-col-left-region&region=opinion-c-col-left-region&WT.nav=opinion-c-col-left-region|تاريخ أرشيف=24 December 2016|df=}}</ref> كما أن حالات اختطاف النساء والفتيات القبطيات المسيحيين واختفائهن ما زال يمثل مشكلة جدية مستمرة.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=United States. Congress. Commission on Security and Cooperation in Europe|عنوان=Escalating Violence Against Coptic Women and Girls: Will the New Egypt be More Dangerous than the Old? : Hearing before the Commission on Security and Cooperation in Europe, One Hundred Twelfth Congress, Second Session, July 18, 2012|تاريخ=July 18, 2012|ناشر=Government Printing Office|مكان=Washington, DC|مسار=https://purl.fdlp.gov/GPO/gpo55657|تاريخ الوصول=8 March 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200503223806/https://www.govinfo.gov/content/pkg/CHRG-112jhrg93217/pdf/CHRG-112jhrg93217.pdf | تاريخ الأرشيف = 3 مايو 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.masress.com/en/dailynews/168782|عنوان=Masress : Sectarian tensions rise in wake of crime boss death|عمل=Masress|تاريخ الوصول=2 January 2016|وصلة مكسورة=no|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160125080803/http://www.masress.com/en/dailynews/168782|تاريخ أرشيف=25 January 2016|df=}}</ref> بحسب تقرير تشرته [[المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين]] تمارس الجماعات الإسلامية تحويل قسري لأفراد الجماعة من الجماعة القبطية إلى الإسلام، والتي بحسب التقرير "يتم نشرها إلى حد كبير كتكتيك مهين نفسياً ضد الأقلية، وتمارسه الجماعات الإسلامية في ظل تلاعب الشرطة وتعاونهم"، خصوصاً بين الأقباط الفقراء، ويشير التقرير إلى وجود تقارير موثوقة عن قيام مسلحين متشددين باختطاف نساء مسيحيات، في كثير من الأحيان بالتعاون مع الشرطة المحلية، من أجل إجبارهم على اعتناق الإسلام. وفي بعض الحالات كانت هناك تقارير موثوقة عن الإكراه البدني، بما في ذلك [[اغتصاب|الإغتصاب]].<ref>[https://www.refworld.org/pdfid/4b6fe1cc0.pdf Refugee Review Tribunal] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160617111755/http://www.refworld.org/pdfid/4b6fe1cc0.pdf |date=17 يونيو 2016}}</ref> وأشار تقرير نشرته [[المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين]] عام [[2015]] أنه وفقاً لرابطة المنظمات غير الحكومية المصرية لضحايا الاختطاف والاختفاء القسري، بين [[يناير (شهر)|يناير]] من عام [[2011]] و[[مارس]] من عام [[2014]]، تم اختطاف 550 فتاة قبطية، وإجبارهن على التحول إلى الإسلام، وإجبارهن على الزواج من الخاطفين. ويشير نفس المصدر إلى أن 40% من الفتيات تعرضن للاغتصاب قبل التحويل القسري إلى الإسلام والزواج.<ref>[https://www.refworld.org/docid/557e7e814.html Egypt: Situation of Coptic Christians, including treatment; state protection available (2014-May 2015)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171015022718/http://www.refworld.org/docid/557e7e814.html |date=15 أكتوبر 2017}}</ref>
 
بحسب [[سي إن إن]] تزايد الاضطهاد والتمييز ضد المسيحيين الأقباط في مصر منذ الإطاحة بنظام [[حسني مبارك]] في عام [[2011]].<ref>[https://edition.cnn.com/2017/05/26/africa/egypt-shooting-coptic-christians/index.html Egypt: At least 28 dead as gunmen fire on bus carrying Coptic Christians] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180215210624/https://edition.cnn.com/2017/05/26/africa/egypt-shooting-coptic-christians/index.html|date=15 فبراير 2018}}</ref> وبحسب [[مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي]] واجه الأقباط التمييز والاضطهاد في ظل نظام [[حسني مبارك]] والحكومات الانتقالية التي جاءت بعده. وأشار التقرير أن العنف ضد الأقباط خلال السنوات الأربعين الماضية ظهر نتيجة تقاطع الخطاب الديني والسيطرة الإستبدادية، حيث روّج [[محمد أنور السادات]] للإسلام في الحياة العامة وأعاد بناء الدولة البوليسية الناصرية كوسيلة لتعزيز موقفه السياسي. ويشير التقرير أن الأقباط يواجهون أشكالاً عديدة من التمييز اليومي، إذ مُنِع الأقباط في العادة من تقلّد المناصب القيادية، وكذلك المناصب التي تُعَدّ حسّاسة بالنسبة إلى الأمن القومي، ومن المستويات العليا في جهاز الأمن إلى خطوط الجبهة التربوية حيث يُمنَع الأقباط من تدريس اللغة العربية.<ref>[carnegie-mec.org/2013/11/14/ar-pub-53607 العنف ضد الأقباط والمرحلة الانتقالية في مصر]</ref> وبحسب تقرير حقوق الإنسان في مصر التابع للحكومة الأمريكية عام [[2017]] أبلغت جماعات حقوق الإنسان المحلية والدولية عن عدة حالات قامت فيها السلطات بتوجيه أو إدانة أفراد بموجب ما يسمى بقانون التجديف، والتي استهدف في المقام الأول المسيحيين ولكن كان من بينهم مسلمين أيضاً.<ref>[https://www.state.gov/documents/organization/277483.pdf EGYPT 2017 HUMAN RIGHTS REPORT] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180627234940/https://www.state.gov/documents/organization/277483.pdf|date=27 يونيو 2018}}</ref> وبحسب تقرير لشاؤول جاباي، مدير، معهد الأبحاث العالمية ومركز بوزنر للتنمية الدولية يعود اضطهاد المسيحيين في مصر إلى قرون، لكن في السنوات الأخيرة شهد الموضوع اهتماماً أكبر في الأوساط الأكاديمية وبين عامة السكان المهتمين. وتشير ملخص الدراسة أن أن اضطهاد المسيحيين في مصر لا يقتصر على مجموعة أو أخرى بل إنه منتشر على نطاق واسع في المجتمع المصري.<ref>eujournal.org/index.php/esj/article/download/11023/10539 Socio-Political Conditions for Christians in Egypt</ref> وأشار تقرير لمنظمة [[هيومن رايتس ووتش]] إلى سن قانون مصري جديد لبناء الكنائس يميّز ضد المسيحيين في عام [[2016]]، ويشير التقرير "وقعت في الآونة الأخيرة حوادث عنف ضد مسيحيين خلّفت قتيلا وعدد من المصابين مع أضرار كثيرة لحقت بممتلكات، وكانت مدفوعة أو مسبوقة بغضب في أوساط بعض المسلمين جراء إنشاء كنائس أو ادعاءات بإنشاء كنائس. حتى عندما قامت السلطات بتوقيف مشتبهين، فنادراً ما قامت بملاحقتهم أمام القضاء، ما هيأ لمناخ من الإفلات من العقاب على جرائم العنف التي تستهدف المسيحيين"، ويشير التقرير أنه على الرغم من تعهد الرئيس [[عبد الفتاح السيسي]] باحترام حرية المعتقد الديني وقيامه بزيارات لجموع الأقباط. لكن السلطات أخفقت في حماية المسيحيين الأقباط من اعتداءات عنيفة، ولجأت بدلا من حمايتهم إلى فرض جلسات "صلح" مع جيرانهم المسلمين، أدت إلى حرمانهم من حقوقهم، والسماح للمعتدين بالإفلات من العدالة. وفي بعض الحالات، أُجبر مسيحيون على ترك بيوتهم وقراهم وبلداتهم.<ref>[https://www.hrw.org/ar/news/2016/09/15/293994 قانون مصري جديد لبناء الكنائس يميّز ضد المسيحيين] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170326214617/https://www.hrw.org/ar/news/2016/09/15/293994|date=26 مارس 2017}}</ref>