إلكترون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9*
سطر 84:
 
وقد شرح [[جيلبرت نيوتن لويس]] الروابط الكيميائية بين الذرات وذلك في سنة 1916 عندما اقترح بأن مساهمة زوج أو أكثر من الإلكترونات بين الذرات للمحافظة على [[رابطة تساهمية|الرابطة التساهمية]] في ما بين تلك الذرات، مما ينتج عنه تجاذب جانبي يعمل على تماسك الجزيء الناتج<ref>
Lewis، Gilbert N. (1916). "The Atom and the Molecule". ''Journal of the American Chemical Society''. 38 (4): 762–786. [[معرف الوثيقة الرقمي|doi]]:[//doi.org/10.1021%2Fja02261a002 10.1021/ja02261a002]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200421004345/https://pubs.acs.org/doi/abs/10.1021/ja02261a002 |date=21 أبريل 2020}}</ref>. وبعدها أي في سنة 1923 أعطى كلا من [[فالتر هايتلر|والتر هيتلر]] و[[فريتز لندن]] شرحًا وافيًا حول تشكيل زوج الإلكترون مع الروابط الكيميائية في مجال [[ميكانيكا الكم]]<ref name=Arabatzis>
Arabatzis، Theodore؛ Gavroglu، Kostas (1997). "The chemists' electron". ''[[European Journal of Physics]]''. 18: 150–163. [[معرف الوثيقة الرقمي|doi]]:[//doi.org/10.1088%2F0143-0807%2F18%2F3%2F005 10.1088/0143-0807/18/3/005].</ref>. وفي سنة 1919 فصّل الكيميائي الأمريكي [[إرفينغ لانغموير]] نموذج لويس للذرة مشيرًا بأن جميع الإلكترونات موزعة على التوالي مكونة قشرة كروية متحدة المركز وذات سماكة متساوية<ref>
Langmuir، Irving (1919). "The Arrangement of Electrons in Atoms and Molecules". ''Journal of the American Chemical Society''. 41 (6): 868–934. [[معرف الوثيقة الرقمي|doi]]:[//doi.org/10.1021%2Fja02227a002 10.1021/ja02227a002]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200509033739/https://pubs.acs.org/doi/abs/10.1021/ja02227a002 |date=9 مايو 2020}}</ref>. وتنقسم تلك القشور بدورها إلى عدة خلايا، وكل خلية تحتوي على زوج من الإلكترونات. وعلى نحو ما فإن لنموذج لانغموير القدرة على شرح [[خاصية كيميائية|الخصائص الكيميائية]] لجميع العناصر في الجدول الدوري<ref name=Arabatzis/>، التي كانت معروفة بتكرار نفسها وفقًا [[جدول دوري#طرق أخرى لعرض الجدول الدوري|للقانون الدوري]]<ref>
Scerri، Eric R. (2007). [http://books.google.com/?id=SNRdGWCGt1UC&pg=PA205 ''The Periodic Table'']. [[دار نشر جامعة أكسفورد|مطبعة جامعة أكسفورد]]. صفحات&nbsp;205–226. [[رقم_دولي_معياري_للكتاب|ISBN]]&nbsp;[[خاص:BookSources/0195305736|0195305736]].</ref>.
 
سطر 104:
أدى نجاح فرضية دي بروي ب[[إرفين شرودنغر]] أن يصدر كتابه سنة 1926 والذي نجح أيضًا في وصف كيفية انتشار موجات الإلكترونات خلال معادلته المسماة [[معادلة شرودنغر]]<ref>
Schrödinger، Erwin (1926). "Quantisierung als Eigenwertproblem". ''Annalen der Physik''. 385 (13): 437–490. [[بيب_كود|Bibcode]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/1926AnP...385..437S 1926AnP...385..437S]. [[معرف الوثيقة الرقمي|doi]]:[//doi.org/10.1002%2Fandp.19263851302 10.1002/andp.19263851302]. {{أيقونة ألمانية}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190603152411/http://adsabs.harvard.edu/abs/1926AnP...385..437S |date=3 يونيو 2019}}</ref>. وبدلا من الرضوخ إلى حل يحدد موقع الإلكترون مع مرور الوقت، فإنه بالإمكان استخدام تلك المعادلة الموجية للافتراض باحتمالية العثور على إلكترون قريب من الموقع. سمي هذا التقريب لاحقًا باسم [[ميكانيكا الكم]]، التي اعطت اشتقاق قريب جدًا لحالات طاقة الإلكترون في ذرة الهيدروجين<ref>
Rigden، John S. (2003). [http://books.google.com/?id=FhFxn_lUvz0C&pg=PT66 ''Hydrogen'']. [[دار نشر جامعة هارفارد]]. صفحات&nbsp;59–86. [[رقم_دولي_معياري_للكتاب|ISBN]]&nbsp;[[خاص:BookSources/0674012526|0674012526]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200507171953/https://books.google.com/books?id=FhFxn_lUvz0C&pg=PT66&hl=en |date=7 مايو 2020}}</ref>. فعندما يؤخذ بعين الاعتبار لف وتفاعل الإلكترونات المتعددة، فإن ميكانيكا الكم يمكنها بسهولة افتراض بترتيب إلكترونات الذرات ذات رقم ذري أعلى من الهيدروجين<ref>
Reed، Bruce Cameron (2007). [http://books.google.com/?id=4sluccbpwjsC&pg=PA275 ''Quantum Mechanics'']. [[Jones & Bartlett Publishers]]. صفحات&nbsp;275–350. [[رقم_دولي_معياري_للكتاب|ISBN]]&nbsp;[[خاص:BookSources/0763744514|0763744514]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200427163846/https://books.google.com/books?id=4sluccbpwjsC&pg=PA275&hl=en |date=27 أبريل 2020}}</ref>.
 
في سنة 1928 وبناء على مبدأ ولفغانغ باولي فقد أنتج [[بول ديراك]] نموذجا للإلكترون وهي [[معادلة ديراك]] وتتفق مع [[مبدأ النسبية]] وذلك بتطبيق الاعتبارات النسبية والتماثل في صياغة [[هاملتوني (ميكانيكا الكم)|هاملتونية]] لميكانيكا الكم في المجال الكهرومغناطيسي<ref>
سطر 163:
 
هناك [[جسيم أولي|جسيمات أولية]] [[اضمحلال الجسيمات|تضمحل]] تلقائيا إلى جسيمات أقل ضخامة. مثال على ذلك [[ميوون|الميوون]] الذي يضمحل إلى إلكترون و[[نيوترينو|نيترينو]] و[[نيترينو#نقيض النيوترينو|نقيض النيترينو]] و[[تحلل أسي#متوسط العمر|بمتوسط العمر]] {{val|2.2|e=-6}} ثانية. ومع ذلك فإنه يعتقد أن الإلكترون يكون مستقرا على أسس نظرية: فالإلكترون هو أقل الجسيمات الضخمة ذات شحنة لاصفرية، لذلك فإضمحلالها ينتهك [[قانون حفظ الشحنة|قانون بقاء الشحنة]]<ref>
= Steinberg، = R.I.; ''et al.'' (1999). "Experimental test of charge conservation and the stability of the electron". ''[[فيزيكال ريفيو]]''. = 61 (2): = 2582–2586. [[معرف الوثيقة الرقمي|doi]]:[//doi.org/10.1103%2FPhysRevD.12.2582 10.1103/PhysRevD.12.2582]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200510205941/https://journals.aps.org/prd/abstract/10.1103/PhysRevD.12.2582 |date=10 مايو 2020}}</ref>. ويعتبر الحد الأدنى التجريبي لمتوسط عمر الإلكترون <sup>26</sup>10x4.6 سنة بمستوى ثقة يقدر ب 90 ٪<ref>
= Yao، = W.-M. (2006). "Review of Particle Physics". ''[[Journal of Physics G]]''. = 33 (1): = 77–115. [[معرف الوثيقة الرقمي|doi]]:[//doi.org/10.1088%2F0954-3899%2F33%2F1%2F001 10.1088/0954-3899/33/1/001].</ref>.