يوهانس أوكيغهيم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 48:
 
كان صوته جميلا ولديه مهارات دبلوماسية، فقضى باقي حياته في خدمة ثلاثة ملوك متتابعين في فرنسا. في عام 1452 صار منشدا في الإبرشية الملكية للملك تشارلز السابع في باريس، حيث تمتع بمنصب جيد. استمر في خدمة البلاط الملكي خلال حكم لويس الحادي عشر وتشارلز الثامن. عمل في إبرشية سانت مارتين وكاتدرائية نوتردام. رغم أنه قضى معظم حياته في فرنسا، سافر إلى أسبانيا وقام برحلات دبلوماسية للملك. آخر معلومات عنه ترجع لعام 1458، حيث حضر صلاة في موندي حيث كان الملك تشارلز الثامن حاضرًا.<ref name="Classical Music by John Stanley"/>
 
==موسيقاه==
أثناء القرن الخامس عشر ظهرت الكثير من تقنيات التأليف. في حين لم يكن أوكجيم ثوريا، لم يكن تقليديا أيضا؛ بالتأكيد كان على علم بالتطورات الجديدة في الموسيقى وتمكن من استخدامها في أعماله وتوجد سمة خاصة تميز موسيقاه الدينية وهي تدفق الألحان في خطوط لحنية طويلة لكل الأصوات في الغالب (وليس صوت واحد مثل ال[[موتيت]] في القرن الرابع عشر). هذا تطلب ليس فقط خيالا موسيقيا لكن أيضا ضمان نجاح المقطوعة. لتسهيل هذه الخطوط اللحنية المزخرفة، استخدم أوكجيم أربعة أصوات بدلا من ثلاثة. في حين توسع جيل [[دوفاي]] في استخدام المجال الصوتي باستخدام أصوات أعلى - استخدم أوكجيم الأصوات الأدنى التي تشمل ال[[باص]].<ref name="Classical Music by John Stanley"/>
 
في أغنياته الدنيوية عكس تقليد بورجاندي، حيث استخدم قالب الروندوه. مثلما الحال في موسيقاه الدينية استخدم خطوطا طويلة أنيقة، حيث استخدم عدة تقنيات جديدة متنوعة لخلق صورة سمعية معبرة، مع مزج كل جمال الأصوات المتعددة. رغم التعقيد كان تأثير الموسيقي لحني.<ref name="Classical Music by John Stanley"/>
 
إضافة إلى الانتفاع من مساندة البلاط الملكي، لاقى أوكجيم تقديرا كبيرا من زملائه المؤلفين، ضمن أصدقائه المؤلفين بنشوا ودوفاي و[[جوسكان دوبري]]. العديد من الإهداءات تشهد على مكانته وعند وفاته كتب دوبريه قداس جنائزي على شرفه.<ref name="Classical Music by John Stanley"/>
 
== مراجع ==