الفتح الإسلامي للغال: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Aziz1908 إلى نسخة 46954248 من JarBot.
سطر 32:
[[ملف:Umayyad Flag.svg|حدود|22بك]] <small><small>[[عقبة بن الحجاج السلولي]]</small></small>
}}{{صندوق حملة الفتوحات الإسلامية}}{{التوغل الإسلامي في الغال}}
'''الفَتحُ الإسلَامِيُّ لِلغَالِ''' أو '''الغَزْوُ الإسْلَامِيُّ لِلغَالِ'''، وفي بعض المصادر ذات الصبغة القوميَّة خُصُوصًا يُعرفُ هذا الحدث باسم '''الفَتْحُ العَرَبِيُّ لِلغَالِ''' (على الرُغم من أنَّ جيش المُسلمين تضمَّن [[عرب|عربًا]] و[[أمازيغ|بربر]] بشكلٍ أساسيٍّ وغيرهم من العرقيَّات الأقل عددًا)، كما يُعرف هذا الحدث أيضًا باسم '''الفَتحُ الإسلَامِيُّ لِغَالَة'''، وتسُميه بعض المصادر '''الفتح الإسلامي لِفرنسا''' أو '''الفتح الإسلامي لِجنوب فرنسا'''، هو سلسلة من الحملات العسكريَّة التي قام بها المُسلمون لِفتح [[بلاد الغال]] وما وراء [[البرانس|جبال البرتات]] بعد تمام [[الفتح الإسلامي للأندلس|فتح الأندلُس]]. كانت بدايات تلك الفُتُوح ضرورة إستراتيجيَّة لِحماية المُكتسبات الإسلاميَّة في [[إبيريا (توضيح)|أيبيريا]]، إذ كان قسمٌ من نُبلاء [[قوط غربيون|القوط]] - سادة الأندلُس السابقين - قد انسحبوا من أمام الجُيُوش الإسلاميَّة واستقرُّوا في مُقاطعة [[سبتمانيا|سپتمانية]] بِجنوب الغال، فكان لا بُد من مُلاحقتهم والقضاء على نُفوذهم تمامًا كي يستقرَّ الأمر لِلإسلام والمُسلمين في الأندلُس.<ref group="ْ">[https://books.google.com/books?id=o4vrUbMK5eEC&pg=PA1 ''Tricolor and crescent: France and the Islamic world'' by William E. Watson p.1] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160501083942/https://books.google.com/books?id=o4vrUbMK5eEC&pg=PA1 |date=01 مايو 2016}}</ref>
 
توغَّل المُسلمون بعد فتح سپتمانية في بلاد الغال، فتساقطت أمامهم الحُصُون والقلاع والمُدن الواحدة تلو الأُخرى، ففتحوا قسمًا من إقليم [[آكيتين|أقطانية]] وهزموا جُيُوش الأُمراء الإفرنج الواحد تِلو الآخر، ومال إليهم السُكَّان في بعض المُدن رغبةً منهم بِالتخلُّص من سُلطة النُبلاء الإقطاعيين. ولمَّا تبيَّن لِلإفرنج أنَّ بِلادهم ستسقط بِيد المُسلمين تمامًا بعد أن وصل هؤلاء أسوار مدينة [[باريس|بريش (باريس)]] عاصمة [[إمبراطورية الفرنجة|المملكة]]، اتحد الأُمراء تحت راية الدوق الأكبر فيهم، والذي كان يتولَّى نظارة البلاط الإفرنجي، المدعو [[شارل مارتيل|قارلة مارتل (شارل مارتل)]]، وحاربوا المُسلمين وتمكنوا من هزيمتهم عند مدينة [[تور (مدينة)|طُرش (تور)]] في معركةٍ عُرفت في المصادر العربيَّة والإسلاميَّة باسم «[[معركة بلاط الشهداء|معركة بلاط الشُهداء]]» لِكثرة ما خسره المُسلمين من رجال. تابع المُسلمون رُغم خسارتهم فتح بعض المُدن والمناطق الغاليَّة، فسقطت في أيديهم مُدن [[أفينيون|أبينيون]] و[[ليون|لوطون (ليون)]] وأوتن، على أنَّ سيطرتهم عليها لم تدم طويلًا قبل أن تعود جميعها إلى حظيرة الإفرنج.<ref group="ْ">[https://books.google.com/books?id=o4vrUbMK5eEC&pg=PA1 ''Tricolor and crescent: France and the Islamic world'' by William E. Watson p.1] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160501083942/https://books.google.com/books?id=o4vrUbMK5eEC&pg=PA1 |date=01 مايو 2016}}</ref> وبِحُلول سنة 759م كان المُسلمون قد خسروا سپتمانية أيضًا بعد أن حوصرت قصبة هذا الإقليم، وهي مدينة [[أربونة]]، من قِبل الملك الإفرنجي [[بيبان القصير|پپين القصير]]،<ref group="ْ">[https://books.google.com/books?id=o4vrUbMK5eEC&pg=PA1 ''Tricolor and crescent: France and the Islamic world'' by William E. Watson p.1] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160501083942/https://books.google.com/books?id=o4vrUbMK5eEC&pg=PA1 |date=01 مايو 2016}}</ref> واضطرَّت حاميتها ومن سكنها من المُسلمين الوافدين والأهالي الأصليين الذين أسلموا إلى الانسحاب نحو الأندلُس، بعد حوالي 40 سنة من دُخول الإقليم المذكور في حوزة [[الدولة الأموية|الدولة الأُمويَّة]].