مملكة الفرنجة الشرقية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V4
ط بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي
سطر 1:
'''فرنجة الشرقية''' ([[لغة لاتينية|باللاتينية]]: Francia Orientalis) أو '''مملكة الفرنجة الشرقيين''' (Regnum Francorum Orientalium) كانت سَلَف [[الإمبراطورية الرومانية المقدسة]]. وكانت قد خلفت إمبراطورية شارلمان، حُكِمت من قبل السلالة الكارولنجية حتى عام 911. أقيمت المملكة من خلال [[معاهدة فيردان]] (843) التي قسّمت الإمبراطورية السابقة إلى ثلاث ممالك.
 
«تعزّز التقسيم الشرقي-الغربي -الذي فرضه الانشقاق اللغوي بين اللاتينية والألمانية- بصورة تدريجية لإقامة ممالك منفصلة»، وأصبحت فرنجة الشرقية مملكة ألمانيا وفرنجة الغربية [[مملكة فرنسا]].<ref>Bradbury 2007, 21: "... division which gradually hardened into the establishment of separate kingdoms, notably East and West Francia, or what we can begin to call Germany and France."</ref><ref>Goldberg 2006, 6: "Louis [the German's] kingship laid the foundations for an east Frankish kingdom that, in the eleventh century, was transformed into the medieval kingdom of Germany".</ref><ref>Reuter 2006, 270.</ref>
 
== تاريخ ==
في أغسطس من عام 843، وبعد ثلاث سنوات من حربٍ أهلية عقبت وفاة الإمبراطور لويس الورع في 20 يونيو من عام 840، وُقِّعت معاهدة فيردان من قبل أبنائه وورثته الثلاثة. استند تقسيم الأراضي إلى حد كبير إلى أنهار المير وسخلدة وساون والرون. في حين احتفظ الابن الأكبر لوثر الأول باللقب الإمبراطوري وبمملكة فرنجة الوسطى، حصل شارل الأصلع على فرنجة الغربية وحصل لودفيش الجرماني على القسم الشرقي من معظم الأراضي التي تتحدث الألمانية مثل دوقية ساكسوني [[أوستراسيا|وأستراسيا]] [[ألمانيا|وألمانيا]] [[بافاريا|ودوقية بافاريا]] ومارش كارينثيا.
 
تصِف حوْليات فولدنسيس الفرنجية الشرقية المعاصرة أن المملكة قُسِّمت «إلى ثلاثة» وقام لودفيش «بتوّلي سلطة الجزء الشرقي». وتصف حوْليات بيرتانياني الفرنجية الغربية امتداد أراضي لودفيش: «عند تحديد الحصص، حصل لودفيش على جميع الأراضي وراء نهر الراين، وعلى جانب الراين حصل أيضًا على مدن سبيير فورمز وماينز مع مقاطعاتها». ذهبت مملكة فرنجة الغربية لشارل الأصلع الأخ الأصغر غير الشقيق للودفيش ومُنِحت مملكة فرنجة الوسطى الواقعة بين ممالكهم، والتي شملت إيطاليا، لأخيهم الأكبر، الإمبراطور لوثر الأول.<ref>''AB'' a. 843: ''ubi distributis portionibus, Hludowicus ultra Rhenum omnia, citra Rhenum vero Nemetum, Vangium et Moguntiam civitates pagosque sortitus est''. The cities are [[شباير]], [[فورمس]] and [[ماينتس]].</ref><ref>''AF'' a. 843: ''in tres partes diviso ... Hludowicus quidem orientalem partem accepti''.</ref>
سطر 10:
في حين احتوت فرنجة الشرقية على ثلث المراكز الفرنجية التقليدية من [[أوستراسيا|أستراسيا]]، تألّفت البقية بشكل أساسي من أراضٍ ضُمّت إلى الإمبراطورية الفرنجية بين القرنين الخامس والثامن. شملت هذه دوقيات ألمانيا وبافاريا وساكسوني وثورينغيا، وشملت أيضًا التخوم الشمالية والشرقية مع الدانماركيين والسلافيين. كتب المؤرخ المعاصر ريجينو بروم أن «شعوبًا مختلفة» من فرنجا الشرقية، بشكل خاص المتحدثة للألمانية والسلافية، يمكن «تمييزها عن بعضها من خلال العرق والعادات واللغة والقوانين».<ref name="Goldberg 1999, 41">Goldberg 1999, 41.</ref><ref>Reynolds 1997, 257.</ref>
 
في عام 869 قُسِّمت لوثارينغيا بين فرنجة الشرقية والغربية ضمن معاهدة ميرسين. آلت فرنجة الوسطى قصيرة الأجل إلى أن تكون مسرح الحروب الفرنسية الألمانية حتى القرن العشرين.
 
وُحِّدت جميع الأراضي الفرنجية لفترة وجيزة من قبل [[تشارلز البدين|شارل البدين]]، إلا أنه خُلِع في عام 888 من قبل النبلاء وانتُخِب آرنولف كارينثيا في فرنجة الشرقية ملكًا.
 
أشار الضعف المتزايد للسلطة الملكية في فرنجة الشرقية إلى أن دوقات بافاريا وسوابيا وفرنكونيا وساكسونيا ولوثرنغيا تحولوا من نبلاء مُعيّنين إلى حكام وراثيين لمناطقهم. بصورة متزايدة، كان على الملوك التعامل مع ثوراتٍ إقليمية.
 
في عام 911، كفّ النبلاء الفرنكويون والبافاريون والسوابيون عن اتباع تقليد انتخاب واحدٍ من [[كارولنجيون|السلالة الكارولنجية]] ملكًا يحكم عليهم، وانتخبوا في 10 نوفمبر 911 واحدًا منهم ملكًا جديدًا. ولكون كونراد الأول واحدًا من الدوقات، وجد تأكيد سلطته عليهم أمرًا بالغ الصعوبة. كان دوق ساكسوني هنري فاولر يقود ثورة ضد كونراد الأول حتى عام 915 وكلّف كفاح كونراد الأول ضد آرنولف دوق بافاريا حياته. اختار كونراد الأول من على فراش موته هنري ساكسونيا بصفته الخلف الأكثر كفاءة. تحوّلت الملكية من الفرنجة إلى الساكسونيين، الذين عانوا كثيرًا خلال غزوات شارلمان. كان على هنري، الذي انتُخِب ملكًا فقط من قبل الساكسونيين والفرنكونيين في فريتزلار، أن يقهر دوقاتٍ آخرين وركّز على إقامة جهاز دولة استفاد منه بالكامل ابنه وخَلَفه أوتو الأول. مع وفاته في يوليو 936 حال هنري دون انهيار السلطة الملكية كما كان يحدث في فرنجة الغربية وترك مملكةً أقوى بكثير لخلفه أوتو الأول. بعد تتويج أوتو الأول إمبراطورًا في روما عام 962 بدأ عهد [[الإمبراطورية الرومانية المقدسة]].
سطر 34:
 
== مراجع ==
{{مراجع|2=2}}
{{شريط بوابات|دول|فرنسا|ألمانيا|تاريخ}}
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:القرن 10 في الإمبراطورية الرومانية المقدسة]]
[[تصنيف:تأسيسات 843]]