زليخة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
-قèف
ط Reverted edits by 197.206.24.225 (talk) (HG) (3.4.10)
وسمان: هغل استرجاع
سطر 31:
وحسب [[يوسف الصديق (مسلسل)|مسلسل يوسف الصديق]] فإنه خلال الفترة التي أصبح فيها ال[[نبي]] [[يوسف]] عزيزاً لمصر كانت '''زليخا''' تزداد شوقاً إليه، فكانت تقضي أيامها بالبكاء أحياناً وبانتظاره أحياناً أخرى في الطرقات عسى أن تراه ولو للحظة من بعيد. كما قامت بإنفاق كل ثروتها على الذين كانوا يأتونها بأخباره، ومع مرور الأيام فقدت بصرها من كثرة البكاء وأصبحت عجوزاً هرمة.
 
وهكذا ضاع مالها وجمالها وجاهها كله في سبيل [[يوسف]] (الذي استطاع خلال هذه الفترة أن ينقذ [[مصر القديمة|مصر]] من المجاعة والقحط واستطاع أيضاً أن يحوّل المصريين من عبادة [[الأوثان]] والإله [[أمون]] إلى عبادة اتون [[الله]] الواحد الدي سمي عله اخناتون و مايعني عبد الله)، كما أصبحت '''زُليخا''' أيضاً تعبد [[الله]] الواحد، فأصبحت تناجيه وتستعين به على شوقها ل[[يوسف]] وعلى هرمها وسوء حالها وتستأنس بمناجاته في تمضية أيامها الحزينة. وظلت على هذه الحال مدة '''اثنتي عشرة سنة'''.
 
وبالتالي فإنها قضت أكثر من '''ثلاثين سنة''' منذ قدوم [[يوسف]] إلى [[مصر القديمة|مصر]] وهي تعشقه وتشتاق إليه كل يوم أكثر فأكثر، وتبكي على حالها وضياع [[مال|مالها]] وجمالها وفراقها لحبيبها.