محافظة القطيف: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 404:
=== الدولة السعودية الأولى ===
{{مفصلة|الدولة السعودية الأولى|حملات الدولة السعودية الأولى على القطيف}}
[[ملف:First Saudi State Big-ar.png|وصلة=ملف:First Saudi State Big-ar.png|تصغير|الدولة السعودية الأولى]]
| مسار = http://www.qatifnews.com/index.php?show=news&action=article&id=86113
| عنوان = قلعة القطيف
سطر 416:
| الأول =
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180807220600/http://www.qatifnews.com/index.php?show=news&action=article&id=86113 | تاريخ أرشيف = 7 أغسطس 2018 }}</ref> لجأ إليها معظم سكان القطيف، وصالحه أهله على 3 آلاف زر مايعادل خمسة آلاف حمر<ref name=":122">{{استشهاد بكتاب|تاريخ=|موقع=www.jadawel.net|ISBN=9786144180532|مكان=[[بيروت]]، [[لبنان]]|via=|مسار=http://www.jadawel.net/index.php/history/348-2014-06-11-09-55-07|عنوان=الأحساء والقطيف في عهد الدولة السعودية الثانية (1245-1288هـ/1830-1871م)|ناشر=جداول للنشر والتوزيع|سنة=[[شباط]]/[[فبراير]] [[2012]]م.|طبعة=الطبعة الأولى.|تاريخ الوصول=|الأخير=العتيبي|الأول=مريم بنت خلف| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180905225301/http://www.jadawel.net/index.php/history/348-2014-06-11-09-55-07 | تاريخ أرشيف = 5 سبتمبر 2018 }}</ref>، مايعادل 500 ليرة من الذهب<ref name=":72" />، ويشير ابن بشير أن الأمير سعود بن عبد العزيز أزال جميع ما في القطيف من الأوثان والمتعبدات والكنائس، كما أحرق كتباً هائلة بعد أن جمعها خلال سيطرته على القطيف<ref name=":202" />.
بعد استقرار [[الدولة السعودية الأولى]] في بلاد بني خالد وتمام فتحها بعد [[حملات الدولة السعودية على الأحساء|حملاتهم المتتالية عليها]]، أرسل الإمام [[عبد العزيز بن محمد آل سعود|عبد العزيز بن محمد]] حملةً قوامها ثمانية آلاف مقاتل بقيادة [[إبراهيم بن عفيصان]] إلى [[القطيف (محافظة)|القطيف]]، والتي كان يترأسها "عبد الله بن سليمان المهشوري الخالدي"، بينما "أحمد بن غانم القطيفي" كبير على رعايا القطيف. فكانت [[سيهات]] جنوبي القطيف هي الهدف الأول لإبراهيم بن عفيصان حيث نزل بها، فبعث عبد الله بن سليمان بعض قواته الخالدية بقيادة ابنه "علي" فوقعت معركة بين الطرفين انتهت بهزيمة ابن عفيصان وانسحابه إلى الظهران، فأخد ابن عفيصان يشن غاراته على أطراف القطيف ونتيجة لهذا قرر عبد الله بن سليمان الخروج إليه بقواته الخالدية معتمدًا على أحمد بن غانم القطيفي وأتباعه في حماية البلد والقلعة. والتقى الطرفان في [[الجارودية (القطيف)|الجارودية]] بجوار القطيف، وبعد قتال دام اثني عشر يومًا انكسر عبد الله بن سليمان راجعًا إلى القطيف، فقطعت قوات السعوديين عليه الطريق مما اضطره إلى الابتعاد ثم اتجه إلى [[قلعة تاروت|قلعة جزيرة تاروت]] حيث تحصن في قلعتها مع رجاله. لما بلغ خبر ابن سليمان إلى أحمد بن غانم القطيفي، حصن نفسه وجماعته في القلعة، فجاء ابن عفيصان وطلب من أحمد تسليم القلعة، فرضي بذلك، إلى أنه خشي من جنود المهاشير من [[بنو خالد (الجزيرة العربية)|بني خالد]] الذين كانوا معه في القلعة، فاقتحم ابن عفيصان القلعة عنوة واستولى على القطيف وقتل كثيرًا من أهلها، وأما أحمد بن غانم فقد نجى هو وجماعته.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|الريكي|تحقيق: العثيمين|2005|p=132 - 135}}</ref><ref name="مولد تلقائيا12">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|العجلاني|1993|p=97}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|الوهبي|1989|p=337-338}}</ref>
وبعد أن هَزمَ [[سلفية وهابية|الوهابيون]] دولة [[بنو خالد (توضيح)|بني خالد]] الموالية للعثمانيين، ازداد قلقهم خشية أن يمتدوا للعراق والحجاز حيث كان من أهم قطر في نظر الإمبراطورية العثمانية نظراً لأهميته في العالم الإسلامي، لذلك أوعزت الدولة العثمانية والي العراق [[سليمان باشا]] بتوجيه حملة عسكرية سنة [[1211 هـ|1211هـ]]/[[1796]]م لاحتلال القطيف والإحساء، وتتكون الحملة من جبهتين بحرية وفيها جنود نظاميين، وجبهة أخرى تتألف من قبائل البدو، يترأسها رئيس [[قبيلة المنتفق]] [[ثويني عبد الله]]، وانضم إليه في هذه الحملة بوادي الضفير وبنو خالد برئاسة [[براك بن عبد المحسن السرداح]]، ولكن سرعان ما فشلت الحملة بعد اغتيال قائدها ثويني بن عبد الله وذلك في طريقهم إلى الإحساء<ref name=":72" />.
|