فوزي سلو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة بوابة (2.3) (بوابة:السياسة+ بوابة:أعلام)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1.3)
سطر 24:
 
== البداية ==
ولِد فوزي سلو في [[دمشق]] وكان والده ضابطاً في [[الجيش العثماني (1826-1922)|الجيش العثماني]]. دَرس في الكلية الحربية وتخرج منها سنة 1924 ليلحق بجيش الشرق العامل في [[سوريا|سورية]] على خلال سنوات [[الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان|الإنتداب الفرنسي]]. أرسل إلى [[فرنسا]] للإلتحاق بدورة عسكرية سنة 1936 وبعد جلاء الفرنسيين عن سورية، عُيّن قائداً لكلية حمص العسكرية سنة 1946.<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بكتاب|عنوان=فولاذ وحرير، ص 326-327|تاريخ=2005|ناشر=|مؤلف1=سامي مروان مبيّض|مؤلف2=|editor1=|لغة=الإنكليزية|مكان=الولايات المتحدة|الأول=|via=|عمل=}}</ref>
 
== عهد الانقلابات ==
شارك فوزي سلو في [[حرب فلسطين]]، حيث صادق كلّ من [[حسني الزعيم]] و<nowiki/>[[أديب الشيشكلي]]، وشاركهما الإنقلاب الأول على الرئيس [[شكري القوتلي]] سنة 1949. وفي عهد [[حسني الزعيم]]، عُيّن ملحقاً عسكرياً للوفد السوري المفاوض على شروط الهدنة مع [[إسرائيل]]. <ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بكتاب|عنوان=من هم في العالم العربي، 316|تاريخ=1957|ناشر=|مؤلف1=جورج فارس|مؤلف2=|editor1=|لغة=العربية|مكان=دمشق|الأول=|via=|عمل=}}</ref> اعجب [[أديب الشيشكلي|الشيشكلي]] بصرامته وصلابته فقرر الإعتماد عليه بعد الإطاحة [[حسني الزعيم|بحسني الزعيم]] في 14 آب 1949. شارك فوزي سلو بإنقلاب [[أديب الشيشكلي|الشيشكلي]] الأول نهاية ذلك العام، الذي قضى على مشروع الوحدة السورية العراقية وأطاح بقائد الجيش المؤيد لها، اللواء [[سامي الحناوي|سامي الحناوي.]] لم يتسلّم [[أديب الشيشكلي|الشيشكلي]] الحكم بنفسه، بل قام بفرض فوزي سلو على كافة الحكومات السورية من يومها، لمنعها من إتخاذ أي أجراء داعم لعودة المفاوضات مع [[بغداد]]. وقد سمّي فوزي سلو وزيراً للدفاع من 4 حزيران 1950 وحتى 28 تشرين الثاني 1951، في حكومات كلّ من [[ناظم القدسي]] و<nowiki/>[[خالد العظم]] و<nowiki/>[[حسن الحكيم|حسن الحكيم.]] وعندما جاء [[معروف الدواليبي]] إلى الحكم، رفض الخضوع لأوامر [[أديب الشيشكلي|الشيشكلي]] وقام بتعيين نفسه بدلاً من فوزي سلو في حقيبة الدفاع، وهو من قادة [[حزب الشعب (توضيح)|حزب الشعب]] المحسوبين على الأسرة الهاشمية الحاكمة في [[بغداد|بغداد.]] ثار [[أديب الشيشكلي]] ضده وقام بإنقلابه الثاني، فوضع كافة أعضاء الحكومة في السجن، مما أجبر رئيس الجمهورية [[هاشم الأتاسي]] على الإستقالة، احتجاجاً على تدخلات الجيش وتجاوزاته. بعدها بساعات، صدر مرسوم من [[أديب الشيشكلي|الشيشكلي]] بتسمية فوزي سلو رئيساً للدولة يوم 3 كانون الأول 1949.
 
== سلو رئيساً للدولة ==
كان فوزي سلو رئيساً صورياً، تسلّم أعلى إلا أن السلطة الحقيقية بقيت في يد [[أديب الشيشكلي]]. وفي عهده، صدر قرار بحظر جميع الأحزاب يوم 14 كانون الثاني 1952، وأخر بتعطيل معظم الصحف اليومية في 13 أذار 1952. شكل سلو حكومة من الأمناء العامين للوزارات، ثم حكومة نظامية في 8 حزيان 1952، ذهبت كافة الحقائب فيها إلى شخصيات مستقلة مثل الطبيب [[مرشد خاطر]]، الذي أصبح وزيراً للصحة، ومنير دياب، الذي عُيّن وزيراً للإقتصاد. <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوانname=من"مولد همتلقائيا1" في العالم العربي، 316|تاريخ=1957|ناشر=|مؤلف1=جورج فارس|مؤلف2=|editor1=|لغة=العربية|مكان=دمشق|الأول=|via=|عمل=}}</ref> وقد شهدت رئاسته انفتاحاً على [[الأردن]] بعد تولي الملك طلال الحكم، خلفاً لأبيه [[عبد الله بن الحسين (توضيح)|الملك عبد الله بن الحسين]]، وعلى [[مصر]]، بعد وصول [[حركة الضباط الأحرار|الضباط الأحرار]] إلى السلطة. <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوانname=فولاذ"مولد وحرير،تلقائيا2" ص 326-327|تاريخ=2005|ناشر=|مؤلف1=سامي مروان مبيّض|مؤلف2=|editor1=|لغة=الإنكليزية|مكان=الولايات المتحدة|الأول=|via=|عمل=}}</ref> وفي 11 حزيران 1953، قدم فوزي سلو استقالته من رئاسة الدولة، بالتنسيق مع [[أديب الشيشكلي]]، ليتمكن الأخير من لتولي رئاسة الجمهورية. <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوانname=من"مولد همتلقائيا1" في العالم العربي، 316|تاريخ=1957|ناشر=|مؤلف1=جورج فارس|مؤلف2=|editor1=|لغة=العربية|مكان=دمشق|الأول=|via=|عمل=}}</ref>
 
== سلو ما بعد الشيشكلي ==
بعد الإطاحة بحكم [[أديب الشيشكلي|الشيشكلي]] في شباط 1954، صدر أمر بملاحقة فوزي سلو بتهمة التلاعب بأمن البلاد والإطاحة بنظام [[سوريا|سورية]] الدستوري، فتوجه إلى [[السعودية]] وعمل مستشاراً للملك [[سعود بن عبد العزيز آل سعود|سعود بن عبد العزيز]] حتى مطلع الستينيات. <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوانname=من"مولد همتلقائيا1" في العالم العربي، 316|تاريخ=1957|ناشر=|مؤلف1=جورج فارس|مؤلف2=|editor1=|لغة=العربية|مكان=دمشق|الأول=|via=|عمل=}}</ref> عاد بعدها إلى [[دمشق]]، معتزلاً العمل السياسي وتوفي في مستشفى حرستا العسكري عن عمر ناهز 67 عاماً في 29 نيسان 1972.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوانname=فولاذ"مولد وحرير،تلقائيا2" ص 326-327|تاريخ=2005|ناشر=|مؤلف1=سامي مروان مبيّض|مؤلف2=|editor1=|لغة=الإنكليزية|مكان=الولايات المتحدة|الأول=|via=|عمل=}}</ref>
 
== المراجع ==