النعمان بن امرئ القيس: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية |
ط تدقيق إملائي وتنسيق, |
||
سطر 1:
'''النعمان بن امرؤ القيس بن عمرو''' من أشهر حكام [[مناذرة|المناذرة]] حكم في الفترة ([[390]]-[[418]]), ويلقب بالنعمان الأعور والنعمان السائح, وهو باني [[قصر الخورنق|الخورنق]], وفي عهده ازدهرت الحيرة ازدهارا كبيرا لم تشهد مثيله بل واقترن اسمه بالحيرة فعرفت عند بعض المؤرخين بحيرة النعمان, وهو أول من حارب بالكتيبتين كتيبة الشهباء ودوسر<ref>الطبري "2/ 73"، "2/ 67" "دار المعارف"، حمزة "ص 67".</ref> اللتان كان يغزو بهما من لا يدين له من العرب<ref>حمزة ص 68, الطبري ج 1 قسم 2 ص 853</ref> وله ثلاث كتائب اخريات غير نظامية بالإضافة للمذكورتين هي "الصنائع" و"الوضائع" و"الرهائن", وكل الملك [[فارس|الفارسي]] [[ساسانيون|الساساني]] [[يزدجرد بن سابور]] له رعاية أبنه [[بهرام جور|بهرام الخامس]] فرباه منذ صغره ثم ساعده [[المنذر بن النعمان|المنذر]] ابنه بعد ذلك على تولي العرش بعد محاولة بعض النبلاء اقصاء بهرام, وفي عهد النعمان بدأت جذور المسيحية التي كانت قد نبتت في عهد امرئ القيس الأول تنموا ويستقيم عودها, فقد اجتذب انعزال القديس سمعان العمودي على قمة جبل في منطقة حلب جمهورا كبيرا من عرب الحيرة العباد, وكانوا يقصدونه ليباركهم أو يشفيهم من أمراضهم. ولما بلغ ذلك النعمان خاف أن تتعرض مصالح دولته للأخطار نتيجة إقامة رعاياه الحيريين, في بلاد الرومان, الأعداء الألداء للفرس, فأمر بمنع هذه الرحلات, وهدد قصاد القديس بالتعرض للعقاب. لكن القديس سمعان أتاه في إحدى رؤياه, محاطا بشماسيه ونهره بشده, وأمر شماسيه بأن يضرباه بالعصا. فانتبه من نومه منهكا عليلا, وأيقن أن هذه الرؤيا إنذار سماوي, فأباح حرية ممارسة المسيحية, وأباح بناء الكنائس, وتلقى الرهبان الأساقفة وفي عهده شارك "هوشاع" اسقف الحيرة في مجمع اسحق الجاثليق عام [[410]]م. وتم شفاؤه بعد ذلك ثم تنصر وعمده اسقف الحيرة<ref>لويس شيخو: النصرانية "ص82"</ref>, واعتبرت الرؤيا معجزة من معجزات القديس سمعان. وقد روى هذه القصة القس كوزماس عن لسان قائد روماني يدعى أنطيخوس, سمعها بأذنه من فم النعمان نفسه, وذلك عندما زاره هذا القائد في الحيرة. ويضيف كوزماس قائلا أن النعمان كان من قبل ذلك يريد من قلبه اعتناق المسيحية لولا مداراته لملك الفرس<ref>السمعاني "1/ 247"، الحيرة "151". Causin, 254</ref>,
== المصادر ==
|