حافظية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط سايفربوت: إملائي
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق,
سطر 4:
'''الحافظية''' أو '''المستعلية الحافظية''' فرع من [[مستعلية|المستعلية]] ارتضوا [[الحافظ لدين الله]] الفاطمي إماما.
 
فبعد اغتيال [[الآمر بأحكام الله]] سنة 524ھ (1130م) بما يغلب أنه تدبير [[نزارية|النزارية]]، و لمولم يكن قد سمى خليفة، اختلف [[فاطميون|البيت الفاطمي]] في مصر فيمن يخلفه، فبينما رأى بعضهم أن [[الطيب أبوالقاسم|الطيب أبي القاسم]] ابن الآمر هو الإمام و عرفواوعرفوا [[طيبية|بالطيِّبية]]، بايع آخرون [[الحافظ لدين الله]] ابن عم الآمر، فعرفوا ''بالحافظية''.
 
لم يكن تولي الحافظ يسِرا، فقد سعى [[أحمد بن اﻷفضل|أبوعلي أحمد]] بن [[الأفضل شاهنشاه]] إلى تولي الولاية فسَجَن الحافظ إلى أن قتله أتباع الحافظ في النصف من المحرم سنة ست وعشرين وخمسمئة و نصّبواونصّبوا الحافظ مكانه خليفة و قبلوهوقبلوه إماما. و لمولم يكن هذا السعي من قبل أحمد بن اﻷفضل سوى تطورا طبيعيا لتنامي نفوذ تلك الأسرة التي كان أسلافها وكلاء الأئمة الفاطميين و أقوىوأقوى رجال الدولة فعليا.
 
أما الفرع الآخر من [[مستعلية|المستعلية]]، و هموهم [[طيبية|الطَّيِّبيَّة]]، فارتؤوا أن [[الطيب أبوالقاسم]] هو الإمام الحادي ووالعشرون العشرونوالأخير و الأخير و أنهوأنه [[إمام مستور|دخل في دور الستر]] .
 
بينما لم يُؤمن الحافظية ببيعة الإمام [[الطيب أبو القاسم]] ، بل قبلوا الخليفة الفاطمي القائم إماما و انتهواوانتهوا بسقوط الدولة الفاطمية بعد [[العاضد لدين الله]]، لذا فكل المستعلية الباقية [[طيبية]]، و هموهم اليوم (البهرة).
 
[[تصنيف:إسماعيلية]]