أسامة بن زيد: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 197.56.117.108 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot وسم: استرجاع |
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب |
||
سطر 25:
* هو: حِبُّ [[محمد|رسول الله صلى الله عليه وسلم]] '''أسامة بن [[زيد بن حارثة]]''' بن شراحيل بن عبد العزى بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمرو بن الحاف بن [[قضاعة (توضيح)|قضاعة]].
لذا كان لقبه بين الصحابة ( الحب بن الحب ). أبوه زيد بن حارثة خادم رسول الله الذي آثر رسول الله على أبيه وأمه
== مكانته ==
سطر 42:
وفي سن مبكرة لم تجاوز العشرين أمر رسول الله أسامة بن زيد على جيش من بين أفراده وجنوده أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب. وسرت همهمة بين نفر من المسلمين تعاظمهم الأمر، واستكثروا على الفتى الشاب (أسامة بن زيد) إمارة جيش فيه شيوخ الأنصار وكبار المهاجرين، وبلغ همسهم رسول الله، فصعد المنبر، وحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: {{اقتباس مضمن | إن بعض الناس يطعنون في إمارة أسامة بن زيد، ولقد طعنوا في إمارة أبيه من قبل، وإن كان أبوه لخليقا للإمارة، وإن أسامة لخليق لها، وإنه لمن أحب الناس إلي بعد أبيه، وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم، فاستوصوا به خيرا. }}
وتوفي رسول الله قبل أن يتحرك الجيش إلى غايته ولكنه كان قد ترك وصيته الحكيمة لأصحابه: (أنفذوا بعث أسامة). وهكذا قدس الخليفة أبو بكر هذه الوصية، وعلى الرغم من الظروف الجديدة التي خلفتها وفاة الرسول، فإن [[أبو بكر الصديق]]
== حياته ==
قال أسامة: " كان النبي {{
ولّاه [[محمد|النبي]] قيادة جيش المسلمين المتوجه لغزو [[رومان (توضيح)|الروم]] في [[بلاد الشام|الشام]] الذي كان في [[صفر (توضيح)|صفر]] [[11 هـ|سنة إحدى عشرة من الهجرة]]، وقد تأخر أسامة بالجيش لما بلغه نبأ مرض [[محمد|الرسول]]، وانتظر حتى وصل الخبر بوفاة [[محمد|الرسول]]، فلما استُخلف [[أبو بكر الصديق|أبو بكر]]، سار إلى الجرف، فأمر أسامةَ أن يسير بالجيش إلى الوجهة التي وجهه إليها [[محمد|الرسول]] ومشى معه [[أبو بكر الصديق|أبو بكر]] يودعه، وأسامة راكبٌ فرسه، فقال: '''يا [[خليفة]] [[محمد|رسول الله]]، إما أن تركب، وإما أن أنزل'''. فقال [[أبو بكر الصديق|أبو بكر]]: '''والله لا تنزل ولا أركب. وما عليَّ أن أغبر قدميَّ ساعةً في سبيل الله'''. ثم ودع أسامةَ وأوصاه بوصية جامعة تصلح أن تكون أساساً لقوانين الحرب والجهاد، حيث قال له: '''سيروا على بركة الله، واغزوا باسم الله، وقاتلوا من كفر بالله، ولا تغدروا ولا تغلُّوا، ولا تقتلوا شيخاً كبيراً ولا امرأةً ولا طفلاً، ولا تقطعوا شجرةً، ولا تذبحوا شاةً إلا للأكل'''. وقد رجع أسامة من تلك الغزوة ظافراً منتصراً، وشارك بعد ذلك في [[حروب الردة]]، و<nowiki/>[[فتوحات إسلامية|الفتوحات]] التي تلت.
سطر 55:
== موقفه من الفتنة الكبرى ==
عندما نشبت الفتنة الكبرى بين الصحابي الخليفة علي
كان يحب عليا أكثر الحب،
{{اقتباس مضمن|إنك لو كنت في شدق الأسد ، لأحببت أن أدخل معك فيه . و لكن هذه المرة لم أره }}.
و لزم أسامة بن زيد داره طوال هذا النزاع
== وفاته ==
سطر 70:
{{أمراء الصحابة}}
{{صحابة}}
{{شريط بوابات|
[[تصنيف:أهل البيت]]
[[تصنيف:صحابة وصحابيات]]
|