الصحة في المغرب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط سايفربوت - تنسيق الوصلات الداخلية ذات الـ التعريف
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق,
سطر 1:
عانى قطاع الصحة العمومية ب[[المغرب|بالمغرب]] من مجموعة مضاعفات اجتماعية ومادية مرتبطة أساسا ب[[ديمغرافية المغرب|النمو الديموغرافي]] المتزايد خلال السنين الأخيرة، مقابل هزالة الدعم المادي واستئثار فئة قليلة من صلاحيات التغطية الصحية و الفسادوالفساد المتفشي المستشفيات العمومية.
 
ذلك أن الميزانية العامة لقطاع الصحة لا تغطي سوى 41 في المائة من المصاريف الإجمالية في مجال الصحة، بحيث أن 5 ملايين فقط من المغاربة كانوا هم المستفيدون من التغطية الصحية، بينما يلجأ باقي المواطنين إلى تقديم شهادة الضعف والاحتياج، وهو نظام تم اعتماده منذ 40 سنة لتأمين فرص متساوية أمام المواطنين في عالم التمريض.
 
قد أقر نظام التغطية الصحية على المستوى التشريعي في نونبر [[2002]]، ورغم أخذه بالاعتبار ضمن سياسة التقويم الهيكلي، فإن وضع الصحة بقي متفاقما نظرا للاعتبارات السابق ذكرها، وهو ما حذا إلى تشكيل لجنة وزارية من الوزارة الأولى، وزارة الصحة، وزارة المالية، وزارة التشغيل و[[حكومة المغرب|الأمانة العامة للحكومة]]، بالإضافة إلى مؤسستي [[الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي]] و [[الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي]].
 
وعملت هذه اللجنة، بعد دراسة دقيقة، على إصدار قانون 65.00 المتعلق بالتغطية الإجبارية على المرض مرفوقا بالقرارات التطبيقية له، وأعلنت عنه لاحقا في 2003 [[الوكالة الوطنية للتأمين الصحي]] التابعة مباشرة لل[[وزير أول (المغرب)|وزير الأول]].
سطر 30:
وبرأي السلطات العمومية، فإن هذه المساهمات المادية تبقي فقط مساهمات رمزية تقتطع أقساطا من الراتب الإجمالي الشهري.
== التجهيزات ==
وفقا لآخر المعلومات المتاحة، فقد قلة في [[المغرب]] اعداد الأطباء (0،5 لكل 1.000 نسمة) وأسرّة المستشفيات (1،0 سرير لكل 1000 نسمة) ، وضعف فرص الحصول على المياه (فقط 82 في المئة من السكان) والصرف الصحي (فقط 75 ٪ من عدد السكان). نظام الرعاية الصحية ويشمل 122 من [[مستشفى|المستشفيات]] ، 2.400 من المراكز الصحية ،الصحية، و 4 [[مستشفى جامعي|مستشفيات جامعية]]، لكنها سيئة الصيانة بالإضافة إلى الافتقار إلى القدرة الكافية لتلبية الطلب على [[رعاية طبية|الرعاية الطبية]]. 24.000 سريرا فقط متاحة ل6 مليون مريض يحتاجون الرعاية الصحية كل سنة، بما في ذلك 3 ملايين من الحالات الطارئة. ميزانية الصحة تتطابق مع 1،1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي و 5،5 في المئة من ميزانية الحكومة المركزية. [http://lcweb2.loc.gov/frd/cs/profiles/Morocco.pdf]
 
الأسباب الرئيسية للوفيات في عام [[2001]] بين سكان الحواضر كانت أمراض الدورة الدموية (20،4 ٪) ؛ أمراض فترة ما قبل و بعدوبعد [[ولادة|الولادة]] (9،3 ٪) ؛ السرطان (8،5 في المئة) ؛ endrocrinologicalendrocrinological، ، التغذية ،التغذية، والامراض الايضية (7،6 في المئة) ؛ أمراض الجهاز التنفسي (6،9 ٪) ؛ والامراض المعدية والطفيلية (4،7 في المئة). وفي عام [[2004]] اعلن وزير الصحة ان البلد تمكن من القضاء على مجموعة متنوعة من أمراض الطفولة ،الطفولة، وتحديدا [[دفتيريا|الدفتيريا]]، [[شلل أطفال|شلل الأطفال]]، [[كزاز|الكزاز]]، و[[ملاريا|الملاريا]] ، لكن أمراضا أخرى لا تزال تشكل تحديات. رغم انهاأنها ما زالت مرتفعة في أكثر من 40 حالة وفاة لكل 1000 مولود حى في عام [[2006]] ، فان معدل وفيات الأطفال فوق الرابعة يظهر تحسنا كبيرا منذ عام [[1981]]، عندما كانت تقدر ب 91 وفاة لكل 1000 ولادة حية. ووفقا لتقديرات عام [[2001]] ، ما يقرب من 0،07 في المئة من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 49 عاما كانوا مصابين بفيروس [[نقص المناعة البشرية]] / [[متلازمة العوز المناعي المكتسب|متلازمة نقص المناعة المكتسبة]] (ال[[متلازمة العوز المناعي المكتسب|إيدز]]). [http://lcweb2.loc.gov/frd/cs/profiles/Morocco.pdf]
 
== مصادر ==