الأصول العشرون: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق,
سطر 1:
'''الأصول العشرين''' هي الأصول التي وضعها الإمام [[حسن البنا]] لفهم [[الإخوان المسلمون|الإخوان المسلمين]] [[إسلام|للإسلام]] ضمن [[القرآن الكريم|القران الكريم]] و[[سنة (توضيح)|السنة]] وذكرها ضمن أركان البيعة في ركن الفهم في [[رسالة التعاليم]], والتي تعتبر الرؤية والأرضية التي تقوم عليها الجماعة في كل مكان <ref>[http://www.aljazeera.net/KnowledgeGate/Templates/Postings/detailedpage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID={429B1F0A-197F-4397-8657-5D2A75AAA9C3}&NRORIGINALURL=%2FNR%2Fexeres%2F429B1F0A-197F-4397-8657-5D2A75AAA9C3.htm&NRCACHEHINT=Guest السلفية والإخوان.. التوسع والانكماش], [[فاتح كريكار]], وجهات نظر, الجزيرة نت</ref> ,، وقام العديد من مفكري الجماعة بشرح هذه الأصول مثل الدكتور [[يوسف القرضاوي]] والشيخ [[جمعة أمين]] والدكتور [[عبد الكريم زيدان]] وتشترط الجماعة علي التنظيمات الإخوانية حول العالم فهم الجماعة للإسلام ضمن الأصول العشرين <ref>(مادة 43 - لائحة عام 1982م)</ref>.
 
== الأصول العشرين ==
 
وفي ذكر [[حسن البنا]] لركن الفهم قال:"إنما أريد بالفهم :أن توقن بأن فكرتنا إسلامية صميمة و أنوأن تفهم [[إسلام|الإسلام]] كما نفهمه ,نفهمه، في حدود هذه الأصول العشرين الموجزة كل الإيجاز" :
 
# الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا فهو دولة ووطن أو حكومة وأمة ،وأمة، وهو خلق وقوة أو رحمة وعدالة ،وعدالة، وهو ثقافة وقانون أو علم وقضاء ،وقضاء، وهو مادة أو كسب وغنى ،وغنى، وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة ،وفكرة، كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء .
# والقرآن الكريم والسنة المطهرة مرجع كل مسلم في تعرف أحكام الإسلام ،الإسلام، ويفهم القرآن طبقا لقواعد اللغة العربية من غير تكلف ولا تعسف ،تعسف، ويرجع في فهم السنة المطهرة إلى رجال الحديث الثقات .
# وللإيمان الصادق والعبادة الصحيحة والمجاهدة نور وحلاوة يقذفهما الله في قلب من يشاء من عباده ،عباده، ولكن الإلهام والخواطر والكشف والرؤى ليست من أدلة الأحكام الشرعية ،الشرعية، ولا تعتبر إلا بشرط عدم اصطدامها بأحكام الدين ونصوصه.
# والتمائم والرقي والودع والرمل والمعرفة والكهانة وادعاء معرفة الغيب ،الغيب، وكل ما كان من هذا الباب منكر تجب محاربته إلا ما كان آية من قرآن أو رقية مأثورة .
# ورأي الإمام ونائبه فيما لا نص فيه ،فيه، وفيما يحتمل وجوها عدة وفي المصالح المرسلة معمول به ما لم يصطدم بقاعدة شرعية ،شرعية، وقد يتغير بحسب الظروف والعرف والعاداتوالعادات، ، و الأصلوالأصل في العبادات التعبد دون الالتفات إلى المعاني ،المعاني، وفي العاديات الالتفات إلى الأسرار و الحكم و المقاصدوالحكم والمقاصد.
# وكل أحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم ،وسلم، وكل ما جاء عن السلف رضوان الله عليهم موافقا للكتاب والسنة قبلناهقبلناه، ، و إلاوإلا فكتاب الله وسنة رسوله أولى بالإتباع ،بالإتباع، ولكنا لا نعرض للأشخاص ـ فيما اختلف فيه ـ بطعن أو تجريح ،تجريح، ونكلهم إلى نياتهم وقد أفضوا إلى ما قدموا .
# ولكل مسلم لم يبلغ درجة النظر في أدلة الأحكام الفرعية أن يتبع إماما من أئمة الدين ،الدين، ويحسن به مع هذا الإتباع أن يجتهد ما استطاع في تعرف أدلته ،أدلته، وان يتقبل كل إرشاد مصحوب بالدليل متى صح عنده صلاح من أرشده وكفايته ،وكفايته، وأن يستكمل نقصه العلمي إن كان من أهل العلم حتى يبلغ درجة النظر .
# والخلاف الفقهي في الفروع لا يكون سببا للتفرق في الدين ،الدين، ولا يؤدي إلى خصومة ولا بغضاء ولكل مجتهد أجره ،أجره، ولا مانع من التحقيق العلمي النزيه في مسائل الخلاف في ظل الحب في الله والتعاون على الوصول إلى الحقيقة ،الحقيقة، من غير أن يجر ذلك إلى المراء المذموم والتعصب.
# وكل مسألة لا ينبني عليها عمل فالخوض فيها من التكلف الذي نهينا عنه شرعا ،شرعا، ومن ذلك كثرة التفريعات للأحكام التي لم تقع ،تقع، والخوض في معاني الآيات القرآنية الكريمة التي لم يصل إليها العلم بعد ،بعد، والكلام في المفاضلة بين الأصحاب رضوان الله عليهم وما شجر بينهم من خلاف ،خلاف، ولكل منهم فضل صحبته وجزاء نيته وفي التأول مندوحة .
# ومعرفة الله تبارك وتعالى وتوحيده وتنزيهه أسمى عقائد الإسلام ،الإسلام، وآيات الصفات وأحاديثها الصحيحة وما يليق بذلك من التشابه ،التشابه، نؤمن بها كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ،تعطيل، ولا نتعرض لما جاء فيها من خلاف بين العلماء ،العلماء، ويسعنا ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا) (آل عمران:7) .
# وكل بدعة في دين الله لا أصل لها ـ استحسنها الناس بأهوائهم سواء بالزيادة فيه أو بالنقص منه ـ ضلالة تجب محاربتها والقضاء عليها بأفضل الوسائل التي لا تؤدي إلى ما هو شر منها .
# والبدعة الإضافية والتَّركِية والالتزام في العبادات المطلقة خلاف فقهي ،فقهي، لكل فيه رأيه ،رأيه، ولا بأس بتمحيص الحقيقة بالدليل والبرهان .
# ومحبة الصالحين و احترامهمواحترامهم والثناء عليهم بما عرف من طيب أعمالهم قربة إلى الله تبارك وتعالى ،وتعالى، والأولياء هم المذكورون بقوله تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) ، والكرامة ثابتة بشرائطها الشرعية ،الشرعية، مع اعتقاد أنهم رضوان الله عليهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا في حياتهم أو بعد مماتهم فضلا عن أن يهبوا شيئا من ذلك لغيرهم .
# وزيارة القبور أيا كانت سنة مشروعة بالكيفية المأثورة ،المأثورة، ولكن الاستعانة بالمقبورين أيا كانوا ونداؤهم لذلك وطلب قضاء الحاجات منهم عن قرب أو بعد والنذر لهم وتشيد القبور وسترها وأضاءتها والتمسح بها والحلف بغير الله وما يلحق بذلك من المبتدعات كبائر تجب محاربتها، ولا نتأول لهذه الأعمال سدا للذريعة .
# والدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله تعالى بأحد من خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء وليس من مسائل العقيدة .
# والعرف الخاطئ لا يغير حقائق الألفاظ الشرعية ،الشرعية، بل يجب التأكد من حدود المعاني المقصود بها ،بها، والوقوف عندها ،عندها، كما يجب الاحتراز من الخداع اللفظي في كل نواحي الدنيا والدين ،والدين، فالعبرة المسميات لا بالأسماء .
# والعقيدة أساس العمل ،العمل، وعمل القلب أهم من عمل الجارحة ،الجارحة، وتحصيل الكمال في كليهما مطلوب شرعاّ وإن اختلفت مرتبتا الطلب .
# والإسلام يحرر العقل ،العقل، ويحث على النظر في الكون ،الكون، ويرفع قدر العلم والعلماء ،والعلماء، ويرحب بالصالح والنافع من كل شيء ،شيء، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها .
# وقد يتناول كل من النظر الشرعي والنظر العقلي ما لا يدخل في دائرة الآخر ،الآخر، ولكنهما لن يختلفا في القطعي ،القطعي، فلن تصطدم حقيقة علمية صحيحة بقاعدة شرعية ثابتة ،ثابتة، ويؤول الظني منهما ليتفق مع القطعي ،القطعي، فإن كانا ظنيين فالنظر الشرعي أولى بالإتباع حتى يثبت العقلي أو ينهار.
# ولا نكفر مسلما أقر بالشهادتين وعمل بمقتضاهما وأدى الفرائض ـ برأي أو بمعصية ـ إلا إن أقر بكلمة الكفر ،الكفر، أو أنكر معلوما من الدين بالضرورة ،بالضرورة، أو كذب صريح القرآن ،القرآن، أو فسره على وجه لا تحتمله أساليب اللغة العربية بحال ،بحال، أو عمل عملا لا يحتمل تأويلا غير الكفر .
 
وذكر [[حسن البنا]] قائلا:"و إذا علم الأخ المسلم دينه في هذه الأصول ،الأصول، فقد عرف معنى هتافه دائما (القرآن دستورنا و الرسولوالرسول قدوتنا)" .
 
== طالع أيضا ==