فصائل جوسون السياسية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1) إزالة (تصنيف:تاريخ كوريا السياسي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 4:
خلال القرن الخامس والسادس عشر تصارع [[هنغو (فصيل سياسي)|فصيل هُنغو]] في العاصمة مع [[سارم (فصيل سياسي)|فصيل سارم]] السياسي في [[يونغنام]] وأدى هذا الصراع إلى [[مذابح التطهير الكورية|أربع مذابح تطهير]] بين سنة [[1498]] وسنة [[1545]] والتي عانى فصيل سارم فيها من الإعدام على يد فصيل هُنغو. انسحب فصيل سارم إلى المقاطعات الريفية بعد الهزائم المتتالية وهناك أنشأوا لهم قاعدة للفكر والسلطة من خلال مدارس سوون [[هيانغاك|وهيانغياك]]. في نهاية المطاف انتهى فصيل هُنغو بدون أن يخلفه أحد في فكره السياسي وبذلك سيطر فصيل سارم على الحكومة بشكل كامل وذلك خلال عهد [[سونجو ملك جوسون|الملك سونجو]].
 
في القرن السادس عشر انقسم فصيل سارم إلى فصيلين هما [[الغربيون (فصيل سياسي)|الفصيل الغربي]] [[الشرقيون (فصيل سياسي)|والفصيل الشرقي]]، واستمر الانقسام السياسي بعد ذلك حيث انقسم الشرقيون إلى فصيلين أيضاً هما [[الشماليون (فصيل سياسي)|الفصيل الشمالي]] [[الجنوبيون (فصيل سياسي)|والفصيل الجنوبي]]، وانقسم الغربيون إلى [[سورون (فصيل سياسي)|فصيل التعاليم الحديثة]] (소론) [[نورون (فصيل سياسي)|وفصيل التعاليم القديمة]] (노론).<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|العنوانعنوان=Women in Korean History|تاريخ الوصول=12 يوليو 2015|المؤلفمؤلف=Pae-yong Yi|المحررمحرر=Ted Chan|الصفحةصفحة=109|سنة=2008|الناشرناشر=Ewha Womans University Press|الرقم المعياري=8973007726}}</ref> بعد ذلك انقسم الفصيل الشمالي أيضاً إلى قسمين هما الفصيل الشمالي الأكبر والفصيل الشمالي الأصغر.
 
سبب الانقسام الأساسي لهذه الفصائل كان اختلاف المدارس الفلسفية في المناطق المختلفة، حيث أن الفصيل الشرقي على سبيل المثال كان متركزاً في منطقة يونغنام وكان الفصيل الجنوبي المتفرع منه يتبع أفكار [[إي هوانغ]] في حين اتبع الشماليون أفكار [[جو شك]]. الفصيل الغربي على العكس كان متركزاً في غيونغي وتشنغتشونغ واتبعوا أفكار [[إي إي]] بشكل رئيسي ومنهم انقسم أتباع [[سونغ هون]] إلى فصيل التعاليم الحديثة وأتباع [[سونغ شي يول]] إلى فصيل التعاليم القديمة. قادت عمليات الانقسام العديد من المسائل في البلاط الحكومي مثل اختيار الوريث الملكي المناسب.