الأشهر الحرم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت:أضاف 1 تصنيف
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 1:
في التراث العربي قبل الإسلام وفي الدين الإسلامي فإن أربع أشهر من التقويم العربي وهي [[ذو القعدة (شهر)|ذو القعدة]]، و[[ذو الحجة (شهر)|ذو الحجة]]، و[[المحرم (شهر)|المُحرَّم]]، و[[رجب (شهر)|رجب]] تسمى "الأشهر الحرم"، وهذه الأشهر الحُرُم يوضع فيها القتال –إلا ردًّا للعدوان– وتُضاعف فيه الحسنةُ كما تُضاعف السيئةُ. وذهب [[الشافعي]] وكثير من العلماء إلى تغليظِ دِيةِ القتيلِ في الأشهر الحُرُم. وكان الهدف من هذا التقليد عندهم هو تمكين الحجاج والتجار والراغبين في الشراء من الوصول آمنين إلى أماكن العبادة والأسواق والعودة بسلام.
 
==الأشهر الحرم قبل الإسلام==
كانت الأشهر الحرم معظمة في شريعة [[إبراهيم]]،{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}} واستمر ذلك باقيًا، فكان [[العرب]] قبل [[الإسلام]] يعظمونها ويحرمون القتال فيها، حتى بدأ العرب باستخدام [[النسيء]] في تقويمهم، مما أدى إلى تأجيل الأشهر الحرام في بعض السنوات أو تعجيلها. وقد ذُكر هذا التقويم في القرآن بصيغة الاستنكار والتحريم: {{آيةقرآن|9|37}}.
 
التزم العرب في الجزيرة بعدم القتال في الأشهر الحرم وشذت عن ذلك قبائل [[بنو خثعم]] و[[بنو طي]] إذ كانوا يستحلون في تلك الشهور الحروب.
سطر 13:
 
===في القرآن===
ذكرت الأشهر الحرم في القرآن:{{آيةقرآن|9|36}}.
 
وجاء في كتب التفسير عند الآية "فَلاَ تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أنْفُسَكُمْ" قال قتادة: إن الظلم في الأشهر الحُرُم أعظم خطيئةٍ ووِزْرًا من الظلم فيما سواها وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء. وقال: "إن الله اصطفى صفايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رُسلا ومن الناس رُسلا، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجدَ، واصطفى من الشهور رمضانَ والأشهرَ الحرمَ، واصطفى من الأيام يومَ الجمعةِ، واصطفى من الليالي ليلةَ القدرِ فعَظِّموا ما عظَّم الله.