اتفاقية كوتاهيه: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تعريب
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق,
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=أغسطس 2009}}
 
اجتاحت جيوش [[إبراهيم باشا]] ابن [[محمد علي (توضيح)|محمد على]] باشا بلاد [[شام (توضيح)|الشام]] عام 1831م و تساقطتوتساقطت مدنه الوإحدى تلو الأخرى دون مقاومة تذكر؛ حتى المدينة الحصينة [[عكا]] التي استعصت على [[نابليون بونابرت]] و لمولم يفلح في اقتحامها نجح إبراهيم باشا في فتحها و كانوكان لسقوطها دوي عظيم.
 
و مضى الفاتح في طريقه حتى [[قونيه]] و كانوكان [[الإمبراطورية العثمانية|العثمانيون]] قد هجروها حين وصلتهم الأنباء بقدوم جيش إبراهيم باشا و لمولم تبق فيها سوى حامية بقيادة [[رشيد باشا]] و كانوكان قائدا ماهر يثق فيه السلطان العثماني، و لمولم يكن هناك مفر من القتال فدارت رحى الحرب بين الفريقين عام 1832م عند قونيه و لقيولقي العثمانيون هزيمة كبيرة و أسروأسر القائد العثماني و أصبحوأصبح الطريق مفتوحا إلى [[القسطنطينية]].
 
كان السبب المعلن لقيام محمد علي بحملته على الشام هو النزاع بينه و بينوبين والي عكا [[عبد الله باشا]] الذي رفض إمداد محمد علي بالأخشاب اللازمة لبناء [[أسطول|الأسطول]] و آوىوآوى عنده [[مصريون|مصريين]] فارين من [[جندية|الجندية]] و المتهربينوالمتهربين من [[ضريبة|الضرائب]] و رفضورفض إعادتهم، و كانوكان السلطان العثماني [[محمود الثاني]] يقف وراء النزاع و يعضدويعضد والي عكا ضد محمد علي و لمولم تكن العلاقة بين الخليفة العثماني و واليهوواليه في مصر على ما يرام.
 
فزع السلطان محمود الثاني من انتصارات إبراهيم باشا فلجأ إلى الدول [[أوروبا|الأوربية]] لمساعدته لكنها لم تجبه، و أعلنتوأعلنت أنها ترى في النزاع مسألة داخلية يحلها السلطان مع واليه، و ذلكوذلك لتختبر مدى الضعف الذي يمكن أن تصل إليه الدولة العثمانية التي كانت في أفول، و ربماوربما للحفاظ على علاقة بمحمد علي الذي كانت يمكن أن تصبح دولته القوة العربية الإسلامية الجديدة في المنطقة. فلجأ الخليفة العثماني إلى [[روسيا]]، العدو التقليدي للدولة العثمانية، و التيوالتي كان أجداده يجاهدون ضدها، لكي تسانده فاستجابت على الفور إذ وجدت في محنة العثمانيين فرصة لتدعيم وجود روسيا في منطقة نفوذ الدولة العثمانية، فأرسلت قوة بحرية رست في [[البوسفور (مضيق)|البوسفور]] و هووهو ما أقلق كلا من [[فرنسا]] و [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] من تدخل روسيا و انفرادهاوانفرادها بالمنطقة التي طالما كانت لها أطماع فيها، فتحركت فرنسا و بريطانياوبريطانيا لفض النزاع بين الخليفة العثماني و واليهوواليه الطموح، بحيث تسندان وجود الدولة العثمانية لضمان عدم توسع روسيا على حسابها، و لمولم يكن أمام السلطان العثماني سوى الرضوخ لشروط محمد علي في الصلح، في وقت كان يسيطر فيه إبراهيم باشا على الشام دون مقاومة حيث تقبله أهله؛ فعقد الصلح في مدينه [[كوتاهيه]] عام 1833م و اتفقواتفق الطرفان على أن تتخلى الدولة العثمانية لمحمد علي عن سوريا و إقليموإقليم أدنة و جزيرةوجزيرة كريت ووالحجاز الحجاز و أنوأن يكون حكم مصر له و ولدهوولده من بعده، في مقابل جلاء جيشه عن [[أناضول|الأناضول]].
 
لم يكن صلح كوتاهيه سوى هدنه قبلتها الدولة العثمانية على مضض و كانتوكانت تعد لنقضه و استردادواسترداد ما انتزعه محمد علي.
 
[[تصنيف:تاريخ مصر]]