عبد الله بن محمد بن خميس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 9:
| تاريخ الوفاة = 1432 هـ / 2011 م
| الإقامة = السعودية
| الجنسية = {{المملكة العربية السعودية}}
| اللقب =
| الطول =
سطر 27:
'''عبد الله بن محمد بن خميس'''، يعتبر من أبرز [[الأدباء]] المهتمين بالأدب والعلوم والثقافة في [[المملكة العربية السعودية]].
== حياته ودراسته ==
ولد عام [[1339هـ]]- [[1919م]] بقرية الملقي إحدى قرى [[الدرعية]] ب[[منطقة الرياض]] وفي سن الطفولة انتقلت أسرته إلى الدرعية وبها تعلم مبادئ القراءة والكتابة في كتاب يتولى تدريس الأطفال يدعى عبد الرحمن بن محمد الحصان الذي كان أماماً وحافظاً للقرآن، وقد واجه عبد الله بن خميس الصعاب اثناء تجواله في الصحراء مما جعله يُبدع في كتاباته عن الجبال والوديان، وفي بداياته كانت حصيلته العلمية لا تتعدى القراءة والكتابة والحساب في كتاب الدرعية وما أخذه عن والده في قراءة الكتب مثل كتب ابن تيمية وابن القيم وصحيح البخاري ومجموعة الحديث، وحفظ بعض الأشعار والقصص والروايات.
التحاقه بمدرسة دار التوحيد بالطائف حين أُفتتحت عام 1364 هـ - 1944 م حيث التحق بها في القسم التمهيدي لأخذ الشهادة الابتدائية بها واستمر بالعمل في الدار، وبعد أن حصل على شهادة الدار انتقل إلى كلية الشريعة واللغة بمكة المكرمة ،المكرمة، وكلف من قبل الاستاذ حمد الجاسر بالإشراف على طباعة مجلة اليمامة بمكة المكرمة، وبعد ما تخرج من الكلية انطلق ليبدأ الحياة العملية.<ref>في دائرة الضوء مبدعون.. ملهمون، محمد كامل الخجا، ط1، مكتبة التوبة، الرياض، 1428هـ/2007م، 206-207.</ref>
== عمله ==
* في نهاية عام 1373 هـ - 1953 م عين مديرا لمعهد الإحساء العلمي فأبدى هناك نشاط علميا وأدبيا وأداري.
سطر 66:
* حصل على العديد من الجوائز والميداليات في والشهادات والدروع في محافل ومناسبات عديدة.
==شاعريته==
تحدث عبد الله بن خميس عن شاعريته قائلاً: " علاقتي بالشعر بدأت مبكرة، وصلتي به قديمة، فحينما كنت أتصيد عبارات النطق، وأحاكي من حولي، وأروض نفسي على الكلام الصحيح في سن الطفولة، كان الشيخ الوقور والدي -رحمه الله- يستذكر محفوظاته الأولى، ويتنفسها بصوت ندي، وبيان شجي، على طريقة الأقدمين في التغني بالشعر، والترويح عن النفس ببعض نفحاته، فكنت أتلذذ بهذا الصوت، وأُصغي إليه، وأجد ارتياحاً لسماعه، لا أجد فيما يُبثُّ حولي من الأحاديث العابرة، والكلام المعهود، ومع مرور الزمن، وتكرار القطع المفضلّة، التي يردُّدها والدي في إنشاده ،إنشاده، وجدت نفسي أحفظها حفظاً آلياً لا نصيب له من الفهم، ولم تزل تختزنها الذاكرة، ويعيها القلب، رغم تعاقب السنين، وإهمال معاودتها بعد وفاة والدي -رحمه الله-".
 
ولعل أول حادثة أظهرت نبوغ ابن خميس الشعري كتابة وإلقاءً أنه عندما زار [[عبد العزيز آل سعود|الملك عبدالعزيز]] [[الطائف]] ونزل الحوية. اجتمع مجموعة من منسوبي مدرسة دار التوحيد وعلى رأسهم المدير وبعض المعلمين من أجل الذهاب إلى الملك عبد العزيز هناك والسلام عليه وكان لا بد من اختيار أحد الطلاب المميزين لإلقاء قصيدة بين يدي الملك، وقد وقع الاختيار على ابن خميس الذي أعد قصيدة لافتة تزيد عن عشرين بيتًا ،بيتًا، وتعد هذه القصيدة من أوائل قصائد ابن خميس، ومن أبيات هذه القصيدة:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|تهلل فيك الشعب وافتر ثغره|وأقبل في ثوب الفخار يجره}}