تطريز رياض الصالحين: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:تصحيح وسائط قالب |
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب |
||
سطر 5:
== منهج المؤلف في الكتاب ==
يتوضح منهج المؤلف في هذا الكتاب في 3 نقاط<ref>تحقيق تطريز رياض الصالحين، عبد العزيز آل حمد، ص. ل.</ref>:
# الاختصار والإيجاز، فكان يبتعد عن الإطالة والإسهاب، فيذكر نص الحديث كما هو مذكور في رياض الصالحين، ثم يذكر بعده الفوائد المستنبطة منه مباشرةً. فمثلًا ذكر حديثًا عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله {{
# الاستشهاد بآيات من القرآن الكريم. ومنه الحديث رقم 17، عن أبي هريرة {{رضي الله عنه}} أنه قال: قال رسول الله {{
# الاستشهاد بأحاديث نبوية.
# الاستشهاد بآثار عن الصحابة. ومن ذلك الحديث رقم 11، وفيه عن رسول الله {{
# الاستشهاد بآثار عن التابعين. ومن الأمثلة على ذلك نقله عن البخاري بخصوص حديث ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى))<ref>رياض الصالحين، الحديث رقم 1.</ref>. حيث ذكر عنه: (باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة، ولكل امرئ ما نوى، فدخل فيه: الإيمان والوضوء والصلاة والزكاة والحج والصوم والأحكام)<ref>تطريز رياض الصالحين، ص. 8.</ref>. وأن ابن عبد السلام قال: (الجملة الأولى لبيان ما يعتبر من الأعمال، والثانية لبيان ما يترتب عليها).
# عدم ذكر مخارج الحديث أو فقهه، فقد كان الكتاب مختصرًا مقتصرًا على الفوائد المستنبطة من الأحاديث النبوية.
سطر 40:
== أهمية الكتاب ==
# تنبع أهمية الكتاب من كونه كُتب عن كتاب رياض الصالحين، للنووي، وهو من أهم كتب الحديث، وقد اعتنى به العلماء أشد ما اعتناء، وكتبوا عنه مؤلفات، منها كتاب "دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين" [[ابن علان|لمحمد بن علان]]، و"شرح رياض الصالحين" للحسيني عبد المجيد هاشم، و"منهل الواردين شرح رياض الصالحين" لصبحي الصالح، و"نزهة المتقين شرح رياض الصالحين" ل[[مصطفى سعيد الخن]] ومصطفى البغى ومحيي الدين مستو ومحمد أمين لطفي، و"شرح رياض الصالحين" لمحمد بن صالح العثيمين.
# مناقشة أحاديث رسول الله {{
# إضافة إلى الكتب المؤلفة على كتاب رياض الصالحين.
|