تطريز رياض الصالحين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تصحيح وسائط قالب
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 5:
== منهج المؤلف في الكتاب ==
يتوضح منهج المؤلف في هذا الكتاب في 3 نقاط<ref>تحقيق تطريز رياض الصالحين، عبد العزيز آل حمد، ص. ل.</ref>:
# الاختصار والإيجاز، فكان يبتعد عن الإطالة والإسهاب، فيذكر نص الحديث كما هو مذكور في رياض الصالحين، ثم يذكر بعده الفوائد المستنبطة منه مباشرةً. فمثلًا ذكر حديثًا عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله {{صصلى الله عليه وسلم}}: ((يغزوا جيشٌ الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض يُخسف بأولهم وآخرهم)). قالت يا رسول الله! كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟! قال: ((يُخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم))<ref>صحيح البخاري، 2118.</ref>، فذكر فائدةً استنبطها من الحديث وهي التحذير من مصاحبة أهل الظلم ومجالستهم، وأن العقوبة تلزمه معهم، وأنه يعامل عند الحساب بقصده من الخير والشر)<ref>تطريز رياض الصالحين، ص. 9.</ref>.
# الاستشهاد بآيات من القرآن الكريم. ومنه الحديث رقم 17، عن أبي هريرة {{رضي الله عنه}} أنه قال: قال رسول الله {{صصلى الله عليه وسلم}}: ((من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه))<ref>صحيح مسلم، 2703.</ref>. فاستشهد بقوله تعالى: {{قرآن مصور|الأنعام|158}}.
# الاستشهاد بأحاديث نبوية.
# الاستشهاد بآثار عن الصحابة. ومن ذلك الحديث رقم 11، وفيه عن رسول الله {{صصلى الله عليه وسلم}} يروي عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: ((إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن همَّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله تبارك وتعالى عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عشر حسنات إلى سبع مئة ضعف إلى أضعافٍ كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة))<ref>صحيح مسلم، 129.</ref>، فذكر قول ابن مسعود في هذا: (ويلٌ لمن غلبت وحداته عشراته) )<ref>تطريز رياض الصالحين، ص. 14.</ref>.
# الاستشهاد بآثار عن التابعين. ومن الأمثلة على ذلك نقله عن البخاري بخصوص حديث ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى))<ref>رياض الصالحين، الحديث رقم 1.</ref>. حيث ذكر عنه: (باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة، ولكل امرئ ما نوى، فدخل فيه: الإيمان والوضوء والصلاة والزكاة والحج والصوم والأحكام)<ref>تطريز رياض الصالحين، ص. 8.</ref>. وأن ابن عبد السلام قال: (الجملة الأولى لبيان ما يعتبر من الأعمال، والثانية لبيان ما يترتب عليها).
# عدم ذكر مخارج الحديث أو فقهه، فقد كان الكتاب مختصرًا مقتصرًا على الفوائد المستنبطة من الأحاديث النبوية.
سطر 40:
== أهمية الكتاب ==
# تنبع أهمية الكتاب من كونه كُتب عن كتاب رياض الصالحين، للنووي، وهو من أهم كتب الحديث، وقد اعتنى به العلماء أشد ما اعتناء، وكتبوا عنه مؤلفات، منها كتاب "دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين" [[ابن علان|لمحمد بن علان]]، و"شرح رياض الصالحين" للحسيني عبد المجيد هاشم، و"منهل الواردين شرح رياض الصالحين" لصبحي الصالح، و"نزهة المتقين شرح رياض الصالحين" ل[[مصطفى سعيد الخن]] ومصطفى البغى ومحيي الدين مستو ومحمد أمين لطفي، و"شرح رياض الصالحين" لمحمد بن صالح العثيمين.
# مناقشة أحاديث رسول الله {{صصلى الله عليه وسلم}}، واستنباط فوائد منها.
# إضافة إلى الكتب المؤلفة على كتاب رياض الصالحين.