نوو: الفرق بين النسختين

'''نوو '''أو '''نون '''هو أول آلهة قدماء المصريين متمثلا في [[ماء|الماء]] ، طبقا [[أساطير مصرية|للأساطير المصرية القديمة]].<ref>[https://archive.org/stream/egyptianhierogly01budguoft#page/349/mode/2up p. 349f], 354. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170218030335/http://www.archive.org/stream/egyptianhierogly01budguoft |date=18 فبراير 2017}}</ref><ref>{{Ouvrage|langue = Français|auteur1 = Fernand Schwarz|titre = Le symbolisme de l’Égypte ancienne et sa géographie sacrée|lieu = |éditeur = Éditions Nouvelle Acropole|année = 2010|pages totales = |isbn = 2-902605-48-X|lire en ligne = |passage = page 31}}</ref> أيضا يسمى نوون و التيوالتي تعني الداخلي هو تأليه لهاوية مائية سحيقة طبقا لـ [[ديانة قدماء المصريين]] .

لقد تخيل [[مصريون|المصريون]] القدماء نوو على أنه عمق سحيق يحيط بفقاعة حيث الحياة موجودة بداخلها وكان ذلك يمثل سر نشأة الكون والأرض. فبحسب معتقداتهم كان نون [[ماء|الماء]] في البدء يغطي الأرض كلها ،كلها، ثم ظهر أول تل رملي في وسطها لتنشأ عليه الحياة . بنيت أول عاصمة في مصر على هذا التل في [[حي عين شمس|عين شمس]] باعتبارها مكانا مقدسا .

كان المصريون القدماء يعتقدون أن أصل كتلة الأرض نابعة من المياه الآتية من نوون. أيضا كان الاعتقاد السائد أن نوون هو مصدر كل شئ موجود في هذا العالم المتنوع والذي يشمل الجوانب الربانية و الأرضيةوالأرضية للوجود. في علم أصل الكون المسمى [[التاسوع المقدس]] ، يعتبر نوون مع [[أتوم (توضيح)|أتوم]] الإله الخالق المعظم الفوق الخليقة و كلوكل شئ.

كان يصور نوون على أنه ذكر و لكنولكن في أحيان كثيرة كان أيضا يصور على أنه يحمل صفات أنثوية. [[نوونيت]] هي مؤنث نوون حيث الاسم ينتهي بنهاية التأنيث على عكس نوون و الذيوالذي ينتهي بصيغة المذكر. كما في المعتقدات البدائية في [[أجدود]] ، يصور نوون الذكر كضفدع أو رجل ذو رأس ضفدع.بالإضافة إلى الصور السابقة، يصور نوون في [[فن|الفن]] المصري القديم كرجل ملتحي ذو بشرة مائلة إلى زرقة و حمرةوحمرة و الذي يمثل [[ماء|الماء]]. أما نوونيت الأنثى فتصور على هيئة [[أفعى]] أو امرأة ذات رأس أفعى. أصبح نوون يعتبر في وقت [[المملكة المصرية الوسطى|الدولة المصرية الوسطى]] أنه أبو الآلهة و كانوكان يصور على جدران المعابد عبر تاريخ مصر القديمة الديني.

يصور نوو في الساعة الثانية عشر من [[كتاب البوابات]] بذراع مرفوعة إلى الأعلى حاملا قارب شمسي و الذيوالذي يحمل على ظهره ثماني آلهة حيث يتوسط الإله [[رع]] مصورا في هيئة الخنفساء [خيبري] أثناء الليل السبع الآخرين. تغير صيت نوو في الفترة المتأخرة لمصر حيث غدى يعتبر حاملا للشقاء و الفوضىوالفوضى التي حلت بالبلاد في تلك الفترة.

بعد بدء تكون الكون التي انشأها نوو جنح المصريون القدماء إلى الاعتقاد في ألهة كثيرة تناسب تكوين العالم من سماء وأرض و هواءوهواء ونار و فيضان النيلوفيضان ،النيل، وكان من أهمهم [[رع]] المتمثل في [[الشمس]] التي تسطع صباحا فتصحو الطيور والحيوانات من نومها ويذهب الإنسان يبحث عن رزقة وتنمو الأشجار.

{{ديانةشريط المصريينسفلي ديانة القدماء المصريين}}