البابية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104 |
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب |
||
سطر 17:
}}
{{بابية}}
'''الدعوة البابية''' هي دعوة ظهرت على يد [[علي محمد رضا الشيرازي|علي محمد بن محمد رضا الشيرازي]] الملقب بـ'''”الباب“''' حيث أن لقب الباب يعني في [[الشيعة|المعتقدات الشيعية]] الوسيط بين الله، أو الوليّ المقدس من نبي أو إمام وبين العبد. والدعوة البابية بصفة عامة مشتقة في الأصل من المعتقدات الشيعية، ظهرت في [[إيران]] في القرن الثالث عشر الهجري أو التاسع عشر الميلادي، وتصاعدت في دعواها إلى أن أعلنت نفسها ديانة جديدة مستقلة عن الديانات والمذاهب الأخرى السابقة لها. وهي في اعتقاد أصحابها، أسمى وأرقى منها جميعاً بموجب ناموس الارتقاء الديني المتفق مع التطور. وهي باعتقادهم أيضاً ذات قيمة نسبية مؤقتة خاضعة للتطور، ولذا لم تقرر البابية عن نفسها أنها آخر ما يُعطاه الإنسان من الوحي الإلهي، أو ما تستحقه الإنسانية من الأنوار السماوية.
== خلفية ==
{{مفصلة|شيخية}}
{{أيضا|أحمد بن زين الدين الأحسائي|كاظم الرشتي|المهدي عند الشيعة}}
يعتقد [[الإسلام|المسلمون]] [[الشيعة]] بأنّ [[المهدي عند الشيعة|المهدي]] (''[[أئمة الشيعة|الإمام الثاني عشر]]'') حي منذ سنة [[255 هـ]]، وأنه سيظهر ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً، وقد ظهرت مدرسة فكرية تعرف [[شيخية|بالمدرسة الشيخية]] وهي مدرسة فكرية [[الشيعة|شيعية]] [[إثنا عشرية|إثني عشرية]]، أوجدها [[أحمد بن زين الدين الأحسائي]]، وليست مذهباً أو طائفة مستقلة عن التشيع ويُنسب لهذه المدرسة الاعتقاد بقرب ظهور المهدي، فيقول أصحاب هذا الإدّعاء بأن الأحسائي كان يدعو لانتظار المهدي ويبشر بقرب ظهوره بمناسبة انقضاء ألف سنة على غيبته، وقام بجولة على أتباعه في [[إيران]] فكان يقول لهم في كل قرية يمر بها: أنِّ المهدي على وشك الظهور. وعندما قربت وفاته أوصى بأن يتسلم [[كاظم الرشتي]] قيادة أتباعه من بعده، حيث واصل الرشتي ما أوصاه به أستاذه من التبشير بقرب ظهور المهدي، وقبل شهور من حلول الموعد الذي نسبه البعض إلى توقعه الأحسائي لظهور المهدي وهو عام [[1260 هـ]] (كان يصادف بداية عام [[1844|1844 م]]) مَرِضَ الرشتي المرض الذي مات فيه فرفض الوصية إلى أحد بقيادة الشيخية من بعده، واعتذر لذلك بقرب ظهور المهدي.<ref name="الكاتب">{{
== بدء الدعوة ==
أعلن الباب دعوته، وأول من آمن به هو [[حسين بشروئي|الملا حسين بشروئي]] الذي كان من تلامذة [[أحمد بن زين الدين الأحسائي]] و[[كاظم الرشتي]]، ثم آمن به سبعة عشر شخصاً آخرين، وقد عرف هؤلاء بـ”[[حروف الحي]]“. وقد عارض العديد من الشيخية هذه الدعوة وكذبوا دعوة الباب، ومنهم حسن كوهر الحائري و[[محمد باقر الإسكوئي]].<ref name="الكاتب"/>
أثار انتشار الدعوة البابية مخاوف الحكومة الإيرانية والسلطات الدينية هناك، وقامت مناوشات عديدة بين الحكومة وأتباع
== بهائية ==
سطر 35:
{{مفصلة|البابية الأزلية|صبح الأزل}}
نشأت الديانة [[البابية الأزلية]] على يد الميرزا يحيى نوري الملقب ب[[صبح الأزل]] ويعتبرها البعض فرقة من فرق الديانة
== المراجع ==
سطر 41:
=== معلومات ===
{{مراجع|مجموعة=معلومة|2}}
{{شريط بوابات|
{{تصنيف كومنز|Shrine of the Báb}}
|