معركة المصلى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.3
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 41:
==خلفية==
 
وكان ابن حمدين قد وُلي قضاء قرطبة في شعبان سنة [[529 هـ]]، على أثر مقتل قاضيها [[أبى عبد الله بن الحاج]]، وهو يصلي بالمسجد الجامع في صفر من تلك السنة. ثم صُرف ابن حمدين عن القضاء في سنة [[532 هـ]]، وولى مكانه أبو القاسم بن رشد فوليه نحو عامين، ثم أعفاه الأمير علي بن يوسف من منصبه دون أن يعين خلفاً له، ووقع بعد ذلك بقرطبة هياج اعتدى فيه العامة على المرابطين، فخرج إليهم ابن حمدين، وتمكن من تسكين ثورتهم، فظهر يومئذ بوافر حكمته وشهامته، وبقيت قرطبة دون قاض مدى عام. ثم أذن علي بن يوسف لأهلها أن يختاروا لهم قاضياً، فأجمعوا على اختيار ابن حمدين، فولى القضاء للمرة الثانية في سنة [[536 هـ]]، واستمر في منصبه حتى أواخر سنة 539 هـ.<ref>{{esأيقونة إسبانية}} Ignacio González Cavero, ''[http://revistas.um.es/mimemur/article/viewFile/29751/28961 Una revisión de la figura de Ibn Mardanish. Su alianza on el Reino de Castilla y la oposición frente a los Almohades]'' p.99 (nota) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160303212515/http://revistas.um.es/mimemur/article/viewFile/29751/28961 |date=3 مارس 2016}}</ref>
 
كانت حوادث المغرب من جهة، وحوادث الثورة في الغرب، قد أخذت تحدث أثرها، وأخذت بذور الثورة تختمر من جديد في أذهان الشعب القرطبي. فما كاد الحاكم المرابطي، الأمير [[يحيى بن غانية]]، يبتعد في قواته صوب [[إشبيلية]] لحمايتها من عيث [[المريدين]]، حتى اضطرمت قرطبة بالثورة، وثارت العامة بالوالي المرابطي الرئيس [[أبى عمر اللمتوني]]، وأعلنوا خلعه، وخلع دعوة المرابطين، ونادوا برياسة القاضي أبى جعفر بن حَمْدين، وبويع ابن حمدين بالإمارة في المسجد الجامع، وبايعه الخاصة والعامة، وذلك في الخامس من شهر رمضان سنة [[539 هـ]] (فبراير [[1145]]).<ref>دولة الإسلام في الأندلس ج3 ص313</ref>