سرعة الفوهة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط سايفربوت - تنسيق الوصلات الداخلية ذات الـ التعريف
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق,
سطر 5:
في الأسلحة النارية التقليدية، تحدد سرعة الفوهة لجودة (سرعة الإحتراق، التوسع)، كمية الدافع، كتلة الدافع، وطول [[سبطانة|الماسورة]]. إذا كان الدافع يأخذ فترة طويلة ليحترف سيحتاج ماسورة أطول ليحترق تماما ولكنه في نفس الوقت يستطيع استخدام مقذوف أثقل. أما إذا كان الدافع سريع الإحتراق فسيؤدي هذا إلى تسارع مقذوف خفيف إلى السرعات الأعلى لو استخدمت نفس كمية الدافع. في أي مدفع أو سلاح ناري، يكون [[ضغط|الضغط]] المتولد من عملية الإحتراق عامل مثر سلبيا على سرعة الفوهة. التوازن الجيد بين جودة وكمية الدافع وبين كتلة المقذوف وطول الماسورة يجب أن يوجد لتحقيق الأمان والأداء الأفضل.
 
تعطي [[سبطانة|المواسير]] الطويلة للدافع [[زمن]]اً أكثر ليعمل على دفع الرصاصة، ولهذا السبب عادة ما تعطي المواسير الطويلة [[سرعة|سرعات]] أعلى إذا ما تساوى كل شئشيء أخر (اي العوامل الأخرى التي تحدد سرعة الفوهة). مع نزول الطلقة من قطر ماسورة [[بندقية|البندقية]] أو [[مدفع|المدفع]]، يضعف ضغط الدافع [[غاز|الغاز]]ي من ورائها، فإذا كانت هناك ماسورة طويلة بشكل معين ستكون هناك نقطة معينة حيث يتساوى [[احتكاك]] الطلقة مع الماسورة ومقاومة الهواء، مع ضغط الغاز خلف الطلقة ومن هذه النقطة تبدأ الطلقة سرعة الطلقة تقل.
 
تستخدم المدافع البحرية الكبيرة نسبة طول إلى قطر الماسورة من 38:1 إلى 50:1. هذه النسبة تعظم من سرعة المقذوف. ظهر الاهتمام بتطوير المدافع البحرية بتزويدها بقضبان مدافع متحركة [[كهرباء|كهربياً]] مما يتجاوز السلبيات المذكورة من قبل. باستخدام هذه الطريقة يحدث [[تسارع]] دائم في كامل طول الجهاز، مما يزيد بقدر كبير جدا سرعة الفوهة. كما يوجد لها ميزة كبرى في عدم اضطرارها لحمل دافع متفجر.