حماية ضوئية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9*
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 25:
تتحقق الحماية الضوئية للجلد البشري من خلال التحويل الداخلي الفعال للحمض النووي والبروتينات و<nowiki/>[[ميلانين|الميلانين]]، والذي هو عبارة عن عملية كيميائية ضوئية تحول طاقة فوتون الأشعة فوق البنفسجية إلى كميات صغيرة غير ضارة من الحرارة. يؤدي عدم تحول طاقة فوتون الأشعة فوق البنفسجية إلى حرارة إلى توليد الجذور الكيميائية الحرة أو غيرها من الأنواع الكيميائية التفاعلية الضارة.
 
تطورت آلية الحماية الضوئية هذه قبل أربعة مليارات عام في [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين|الحمض النووي]]،<ref name="DNA_IC">{{مرجعاستشهاد ويب|الأول=Bern|الأخير=Kohler|name-list-format=vanc|مسار=http://www.chemistry.ohio-state.edu/~kohler/dna.html|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110720083020/https://www.chemistry.ohio-state.edu/~kohler/dna.html|تاريخ أرشيف=20 July 2011|url-status=dead|عنوان=Ultrafast internal conversion of DNA|تاريخ الوصول=2008-02-13|عمل=Department of Chemistry, The Ohio State University}}</ref> وكان الغرض منها هو منع التلف المباشر وغير المباشر للحمض النووي. يقلل التحويل الداخلي فائق السرعة للحمض النووي من عمر حالة الإثارة لديه إلى عدد قليل فقط من الفمتوثانية (10-15 ثانية)، وبهذه الطريقة لا يمتلك الحمض النووي المثار وقتًا كافيًا للتفاعل مع جزيئات أخرى.
 
تطورت هذه الآلية لدى الميلانين لاحقًا خلال عملية التطور، إذ يعتبر الميلانين مادة ضوئية فعالة تعمل على تبديد أكثر من 99.9% من الأشعة فوق البنفسجية الممتصة على شكل حرارة،<ref name="Meredith">{{cite journal|vauthors=Meredith P, Riesz J|title=Radiative relaxation quantum yields for synthetic eumelanin|journal=Photochemistry and Photobiology|volume=79|issue=2|pages=211–6|date=February 2004|pmid=15068035|doi=10.1111/j.1751-1097.2004.tb00012.x|arxiv=cond-mat/0312277}}</ref> ما يعني أن أقل من 0.1% من جزيئات الميلانين المثارة ستخضع للتفاعلات الكيميائية الضارة أو تنتج جذورًا كيميائية حرة.
 
== الميلانين الاصطناعي ==
تزعم صناعة مستحضرات التجميل أن مرشح الأشعة فوق البنفسجية يعمل بصفته «ميلانين صناعيًا»، لكن هذه المواد الاصطناعية المستخدمة في الواقيات الشمسية لا تبدد طاقة فوتون الأشعة فوق البنفسجية بكفاءة وعلى شكل حرارة، بل تمتلك بدلًا من ذلك حالة مثارة طويلة الأمد. تُستخدم المواد التي تدخل في تركيب واقيات الشمس في الغالب باعتبارها أداة للتحسيس الضوئي في التفاعلات الكيميائية.<ref name="Cantrell">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|الأخير1=Cantrell|الأول1=Ann|الأخير2=McGarvey|الأول2=David J|الأخير3=Truscott|الأول3=T. George|editor-first=Paolo U.|editor-last=Giacomoni|name-list-format=vanc|شهر=|chapter=Chapter 26: Photochemical and Photophysical Properties of Sunscreens|عنوان=Comprehensive Series in Photosciences|تاريخ=2001|المجلد=3|صفحات=497–519|id=CAN 137:43484|doi=10.1016/S1568-461X(01)80061-2}}</ref>
 
== المراجع ==