سكة الهلالي (مسلسل): الفرق بين النسختين

| نوع = درامي ،درامي، إجتماعي

'''سكة الهلالى''' هو [[مسلسل]] [[درامي]] [[إجتماعي]] [[مصري]] تم إنتاجه [[2006]] ،ومن بطولة [[يحيى الخرانى]] و [[احمد السعدنى]] ومن تأليف [[يوسف معاطى]]

تدور قصة المسلسل حول رئيس حزب الفضيله (مصطفى الهلالى) الاستاذ بالجامعه وهو يقدم برنامج تلفزيونى يناقش فيه مشاكل المجتمع وله جماهيريه عريضه يختاره حزبه للترشيح فىقي البرلمان عن دائرة كفر اصاله ومن خلال هذه الانتخابات يتعرض المسلسل للصراعات بين مختلف الاتجاهات السياسيه كالحزب الوطنى و الاخوانوالاخوان وغيرهم مع وجود خط فرعى فىقي ظهور راقصه مريضه بمرض خطير تدعى ان ابنتها هى ابنته وواجبه هو رعايتها لنكتشف فىقي نهاية المسلسل زيف مصطفى الهلالى وان ليس هناك شخص كامل .

وأضاف: "هناك قفزات درامية قام بها كاتب السيناريو معاطي مثل دفاع البطل عن الفضيلة وتأسيسه لحزب الفضيلة.. ويتوقف للتوسط مع الشرطة لاطلاقلإطلاق سراح منة شلبي التي قبض عليها في الطريق العام وهي تحمل في سيارتها مخدرات وتقود بدون رخصة أمام ضابط استقبله بترحاب شديد لانه شخصية مثالية تحارب الفساد".

وهذا ما أكدت عليه الناقدة ماجدة خير الله بقولها إن المسلسل "يلعب على فكرة التصادم بين الاثرياء وأصحاب النفوذ ضمن إطار سياسي وتستخدم فيه كل الطرق المشروعة إلا أن معاطي يعمل على المبالغات مثل تزوير الهلالي (يحيى الفخراني) لشهادته الثانوية وما يترتب عليها من أحداث درامية غير واقعية مستندة إلى سبب غير واقعي حيث إن الشهادات تحول مباشرة من المدارس إلى الجامعة". وتابعت الناقدة ماجدة خير الله: "والفكرة التي استخدمها معاطي في هذا المسلسل هي نفس الفكرة التي استخدمها مع الفخراني قبل عامين في مسلسل "عباس الابيضالأبيض" وكانت تزوير شخصية الفخراني عن طريق استخدام جواز سفر مزور وخلق مفارقة درامية لا يمكن لها أن تتحقق في الواقع ولا بنسبة واحد بالمليار من الاحتمالات".

ويبدو خلال مسار المسلسل انه تم "تفصيله على مقاس شخصية غير واقعية ولا تعبر عن الواقع الذي نعيشه يوميا في مصر" كما تشير الناقدة علا الشافعي. وتضيف الشافعي أنه إلى جانب ذلك فإن "تشكيل حزب للدفاع عن الفضيلة إلى تحميل الاخلاق مسؤولية الفساد في الواقع الاجتماعي في حين أن أساس معالجة موضوع الفساد وإصلاح أوضاع الريف والقرى المصرية يستند بشكل أساسي إلى السياسة التي تشكل الاساس التنظيمي لأي واقع اجتماعي وهي نفسها القادرة على خلق الانسانالإنسان والمواطن الحقيقي".