اتحاد فوق وطني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:استبدال وصلة لغة بقالب (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 2:
'''الاتحاد فوق الوطني''' {{إنج|Supranational union}} أو '''الاتحاد المتجاوز للحدود الوطنية''' أو '''الاتحاد المتجاوز القوميات'''، نوع من الاتحادات السياسية متعددة الجنسيات حيث تُكلّف هيئة ما مختارة من قبل حكومات الدول الأعضاء بالسلطة التفاوضية.
 
يستخدم المصطلح أحيانًا لوصف [[الاتحاد الأوروبي]] كنوع جديد من الكيانات السياسية.<ref name="Kiljunen-2004a">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|الأخير=Kiljunen|الأول=Kimmo|عنوان=The European Constitution in the Making|سنة=2004|ناشر=[[Centre for European Policy Studies]]|isbn=978-92-9079-493-6|صفحات=21–26|اقتباس=}}</ref>
 
يستخدم المصطلح «فوق وطني» أحيانًا بمعنى فضفاض وغير محدد ضمن سياقات أخرى كبديل عن مصطلح دولي أو عابر للحدود الوطنية أو عالمي.
سطر 11:
بعد إسقاط القنابل الذرية على هيروشيما وناغازاكي في أغسطس 1945، تحدث ألبرت أينشتاين وكتب بشكل متكرر في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي داعيًا لإقامة منظمة «فوق وطنية» للسيطرة على جميع القوات العسكرية باستثناء قوات الشرطة المحلية، بما في ذلك الأسلحة النووية. اعتقد أن هذا قد يبدأ بالولايات المتحدة و<nowiki/>[[بريطانيا العظمى]] و<nowiki/>[[الاتحاد السوفيتي]]، وينمو ليشمل معظم الدول الأخرى، مقدمًا هذا الحل باعتباره السبيل الوحيد لتجنب الحرب النووية. لقد تطرق إلى الفكرة في مقالتي نوفمبر 1945 ونوفمبر 1947 في مجلة «ذا أتلانتك» الشهرية إذ شرح كيفية كتابة دستور هكذا منظمة. في خطاب ألقاه في أبريل 1948 في قاعة كارنيغي، مكررًا: «لا يوجد سوى طريق واحد للسلام والأمن: طريق التنظيم فوق الوطني» وبفضل شهرته، أثارت أفكار أينشتاين حول الموضوع الكثير من النقاش والجدل، ولكن الاقتراح لم يلقَ الكثير من الدعم في الغرب واستهجنه [[الاتحاد السوفيتي]].<ref>Albert Einstein, ''Ideas and Opinions'' (New York: Crown/Bonanza, 1954), p. 147 (emphasis in original); cf. pp. 118-61. See also Walter Isaacson, ''Einstein: His Life and Universe'' (New York: Simon and Schuster, 2007), ch. 22, pp. 487-500.</ref>
 
أنشأ مجلس أوروبا، بموجب الدستور التأسيسي لعام 1949 واتفاقية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 1953؛ نظامًا قائمًا على حقوق الإنسان وسيادة القانون. بدأ روبرت شومان وزير الخارجية الفرنسي، النقاش حول الديمقراطية فوق الوطنية في خطاباته في [[الأمم المتحدة]]، وعند التوقيع على التشريعات الأساسية للمجلس وفي سلسلة من الخطب الأخرى في جميع أنحاء [[أوروبا]] و<nowiki/>[[أمريكا الشمالية]].<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|مسار=http://www.schuman.info/Strasbourg549.htm|عنوان=Schuman Project|موقع=www.schuman.info|url-status=live|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20101014012750/http://www.schuman.info/Strasbourg549.htm|تاريخ أرشيف=14 October 2010|df=dmy-all}}</ref><ref>[http://www.schuman.info/UN4849.htm Schuman's speeches at the United Nations 1948. 1949] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100515173404/http://www.schuman.info/UN4849.htm|date=15 May 2010}},</ref>
 
ورد مصطلح «فوق وطني» مرتين في معاهدة دولية لأول مرة في معاهدة باريس، 18 أبريل 1951. حدد هذا المصطلح القانوني الجديد طريقة الجماعة في عملية صناعة القرار لإنشاء الجماعة الأوروبية للفحم والصلب، وحدد نقطة بداية إعادة تنظيم الديمقراطية في [[أوروبا]]. إذ حدد العلاقة بين السلطة العليا أو المفوضية الأوروبية والمؤسسات الأربع الأخرى.، يتعلق المصطلح في المعاهدة بمفهوم ديمقراطي وقانوني جديد.
سطر 24:
 
== العجز الديمقراطي في الاتحاد الأوروبي والنقابات الأخرى فوق الوطنية ==
في الاتحاد فوق الوطني، تُحل مشكلة كيفية التوفيق بين مبدأ المساواة بين [[دولة قومية|الدول القومية]]، التي تنطبق على المنظمات الدولية (الحكومية الدولية)، ومبدأ المساواة بين المواطنين، والتي تنطبق أيضًا داخل الدول القومية، من خلال اعتماد النهج القطاعي، ما يسمح بتوسيع عدد العناصر الفاعلة ليتم تضمينها بطريقة مبتكرة وديمقراطية. هذا النهج ليس موجود فقط في البرلمان الكلاسيكي الذي له وظائف مختلفة قليلًا ولكن أيضًا في اللجان الاستشارية مثل اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية ولجنة المناطق التي تمنح المعاهدات صلاحيات مكافئة للبرلمانات في مناطقها الخاصة ولكنها ما تزال تطور إمكاناتهم في الوقت الحاضر. في الاتحاد الأوروبي، تمزج معاهدة لشبونة مبدأين اثنين هما (حكومة برلمانية تقليدية بحكومة منتخبة سياسيًا) مع (مجتمع فوق وطني بمفوضية أوروبية مستقلة تمامًا). تحاول الحكومات أيضًا التعامل مع معاهدة لشبونة باعتبارها معاهدة تقليدية بسيطة، أو حتى كتعديل على إحدى المعاهدات التي لا تتطلب دعم المواطنين أو موافقة ديمقراطية. ما تزال معاهدة لشبونة المقترحة والمشروع الدستوري السابق محتفظة في الاتحاد الأوروبي بعناصر الاتحاد فوق الوطني، على خلاف الدولة الفيدرالية مثل [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]]. ولكن هذا على حساب الإمكانات الديمقراطية للاتحاد فوق الوطني الكامل كما كان مُتصوّرًا في المجتمع الأول.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|مسار=http://www.schuman.info/supra5.htm/|عنوان=Schuman Project|موقع=www.schuman.info|url-status=live|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20100313051624/http://www.schuman.info/supra5.htm|تاريخ أرشيف=13 March 2010|df=dmy-all}}</ref><ref>''La Communaute du Charbon et de l'Acier'' p 7 Paul Reuter, preface by Robert Schuman. Paris 1953</ref>
 
== المراجع ==