مرفأ بيروت: الفرق بين النسختين

يقع '''مرفأ بيروت''' عند تقاطع خط الطول 35 درجة و57 دقيقة شرقا وخط العرض 35 درجة و15 دقيقة شمالا ويشكل مركز التقاء للقارات الثلاث : أوروباأوروبا، ،آسيا، آسيا ، وافريقيا ،وافريقيا، وهذا ما جعل منه ممرا لعبور اساطيل السفن التجارية بين الشرق والغرب . وخلال السبعينات من القرن العشرين كان مرفأ بيروت أهم محطة للتجارة الدولية مع الدول العربية المحيطة وهو ما زال حتى اليوم يحتفظ بهذه الميزة التجارية .

منذ أقدم العصور ومرفأ بيروت يلعب دورا تجاريا واقتصاديا هاما في المنطقة ،المنطقة، ولا عجب ان ورد ذكره في المراسلات المتبادلة بين [[الفراعنة]] و[[فينيقيين|الفينيقيين]] منذ القرن الخامس عشر قبل الميلاد وكذلك خلال الحقبة الرومانية. وخلال عهد [[امويين|الامويين]] برز مرفأ بيروت كقاعدة لاول اسطول بحري عربي. وابان الحقبة الصليبية لعب مرفأ بيروت دورا مهما في التجارة بين الشرق والغرب وتكرس هذا الدور في الحقبة المملوكية حيث توافد التجار والسواح اليه من كافة الاقطار وفي نهاية القرن التاسع عشر تكرس نهائيا الدورالريادي التجاري لمرفأ بيروت.

في الثالث عشر من نيسان عام 1960 جرى استرداد الامتياز الممنوح للشركة الفرنسية وأعطي لشركة لبنانية تحت أسماسم "شركة إدارة واستثمار مرفأ بيروت" والتي عملت على توسعة المرفأ بأنشاء الرصيف 14 والمول 3 وزيادة طول مكسر الموج .

في 31 /12/1990 انتهت مدة الامتياز الممنوح لشركة إدارة واستثمار مرفأ بيروت وعهدت الحكومة إلى لجنة مؤقته لادارةلإدارة مرفأ بيروت عرفت باسم "اللجنة المؤقته لادارةلإدارة واستثمار مرفأ بيروت"