بهيج عثمان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط /* محاضرة ألقاها د. روحي بعلبكي في كلية الدراسات الإسلامية، بيــروت 7 شباط 2008 بدعوة من المعهد العالي للدراسات الإسلامية بجامعة المقاصد ف
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق,
سطر 26:
 
بدلاً من تخرّجه من الجامع الأزهر كما كان مفروضاً فإنه تخرّج من جامعة فؤاد الأول حاملاً إجازة كلية الآداب بامتياز من هذه الجامعة عام [[1942]]م، عاد إلى بيروت لينخرط في جوها الأدبي مبتدئاً رحلته في عالم الوظيفة الحكوميّة مذيعاً في الإذاعة اللبنانيّة وكان اسمها في ذلك الحين راديو الشرق، ترك العمل في هذه الإذاعة بعد حوالي سنة من دخولها في آب [[1943]]م لأن السلطة الفرنسيّة التي كانت تشرف عليها اعتقلت أعضاء الحكومة اللبنانيّة وعلى رأسهم الزعيم رياض بك الصلح ورئيس الجمهورية الشيخ [[بشارة الخوري]]. وإنسجاماً مع تطلعاته الأدبيّة عمل في الصحافة الأدبيّة سكرتيراً لتحرير مجلة الأديب التي أنشأها الأستاذ [[ألبير أديب]].
وفي سنة [[1945]]م آثر الاستقلال في ميدان النشاط الأدبي فأنشأ مع فريق من إخوانه دار للنشر باسم (دار العلم للملايين) ومجلة أدبيّة بأسمباسم (الآداب).
 
خلال تمرسه بالعمل في دار النشر وفي المجلة لبى رغبة مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة الشيخ محمد توفيق خالد بالتدريس في الكليّة الشرعيّة بالإضافة إلى الكليًة الداوديّة في منطقة عبيه، وفي كلية الآداب بالجامعة اللبنانيّة حيث كان يدرس في هذه المعاهد المذكورة مادة الأدب العربي. في سنة [[1952]]م أصدرت الحكومة اللبنانيّة مرسوماً بتعيين بهيج عثمان رئيساً لمصلحة الدوائر الإداريّة بوزارة التربية الوطنيّة إلا أنه إعتذر عن قبول هذا المنصب الحكومي مؤثراً الاستمرار في ممارسة عمله الحرّ في التدريس والاهتمام بمجلة الآداب إلى جانب عمله مع زميله ورفيق دربه الأستاذ [[منير البعلبكي]] في مؤسسة دار العلم للملايين.