أسباب الكساد الكبير: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9* |
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب |
||
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=أبريل 2020}}
ناقش الاقتصاديون أسباب [[الكساد الكبير]] في أوائل القرن العشرين على نطاق واسع وما يزالون مستمرين بنقاشهم بشكل نشط حتى يومنا هذا، يعتبر هذا النقاش جزءًا من الجدل القائم حول الأزمات الاقتصادية والكساد.<ref>{{
يمكن تصنيف النظريات السائدة حاليًا ضمن رأيين رئيسيين. الأول هو النظريات المدفوعة بالطلب، من الاقتصاديين الكينزيين والاقتصاديين المؤسساتيين الذين يجادلون في أن الكساد سببه فقدان واسع النطاق للثقة، أدى إلى انخفاض كبير في الاستثمار واستمرار الاستهلاك. تجادل النظريات القائمة على الطلب بأن الأزمة المالية التي أعقبت انهيار عام 1929 أدت إلى انخفاض مفاجئ مستمر في الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري، ما تسبب في الكساد الذي أتى بعده.<ref>{{
يعتقد القسم الثاني من الخبراء أن الكساد الكبير بدأ ركودًا عاديًا، لكن أخطاء كبرى في السياسة ارتكبتها السلطات النقدية (خاصة الاحتياطي الفيدرالي) تسببت في تقلص المعروض النقدي، ما أدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي بشكل كبير، ما أدى بدوره بالركود للانحدار إلى أن أصبحنا أمام الكساد العظيم.<ref>{{
هناك أيضًا العديد من النظريات غير التقليدية المختلفة التي ترفض تفسيرات الكينزيين والنقديين. جادل بعض خبراء الاقتصاد الكلي الكلاسيكيين الجدد بأن سياسات سوق العمل المختلفة المفروضة في البداية تسببت في طول الكساد الكبير وشدته. تركز مدرسة الاقتصاد النمساوية على الآثار الاقتصادية الكلية للمعروض النقدي وكيف يمكن أن تؤدي قرارات المصرف المركزي إلى سوء الاستثمار. ينظر الاقتصاديون أتباع المدرسة [[ماركسية|الماركسية]] إلى الكساد الكبير، إضافة إلى جميع الأزمات الاقتصادية الأخرى، على أنها عارض من أعراض الطبيعة الدورية للرأسمالية وعدم الاستقرار المتأصل في النموذج الرأسمالي.
سطر 13:
إضافة إلى انكماش الدين، كان هناك عنصر انكماش الإنتاجية الذي حدث منذ الانكماش الكبير في الربع الأخير من [[القرن 19|القرن التاسع عشر]]. ربما كان ما حدث استمرارًا لتصحيح للتضخم الحاد الناجم عن الحرب العالمية الأولى.<ref name="Bell 1940">{{Cite journal|الأخير1=Bell|الأول1=Spurgeon|عنوان=Productivity, Wages and National Income, The Institute of Economics of the Brookings Institution|سنة=1940|ref=harv}}</ref>
وصلت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق في أوائل الثلاثينات من القرن الماضي، إذ بدأ الإنتاج من حقل نفط شرق تكساس، وهو أكبر حقل عُثر عليه على الإطلاق في الولايات الأمريكية المتجاورة. مع ارتفاع المعروض النفطي في [[سوق|السوق]]، انخفضت الأسعار محليًا إلى أقل من 10 سنتات للبرميل.<ref>{{
=== الصدمة بالإنتاجية أو بالتكنولوجيا ===
في العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين، ارتفعت الإنتاجية والناتج الاقتصادي، ويعود ذلك بشكل جزئي إلى استخدام [[كهرباء|الكهرباء]] وضخامة الإنتاج وزيادة حركة النقل واستخدام الآلات الزراعية. خفضت تقنيات الكهربة والإنتاج الضخم مثل «الفوردية» بشكل دائم الطلب على اليد العاملة نسبة إلى الناتج الاقتصادي. بحلول أواخر عشرينيات القرن العشرين، كان النمو السريع في الإنتاجية والاستثمار في التصنيع يعني وجود فائض بالطاقة الإنتاجية.<ref>Beaudreau (1996) cites capacity utilization at 84-86%, which would be a decent number today; however, there were some industrial leaders who complained of overcapacity, as did Senator Smoot.</ref><ref name="Beaudreau 1996">{{
في وقت ما بعد بلوغ دورة الأعمال ذروتها عام 1923، خسر عدد أكبر من العمال وظائفهم بسبب التحسينات في الإنتاجية، وكان عدد هؤلاء أكبر من قدرة النمو في سوق العمل على الاستيعاب، ما تسبب بارتفاع البطالة ببطء بعد عام 1925. انخفض أسبوع العمل بشكل طفيف في العقد السابق للكساد. لم تواكب الأجور نمو الإنتاجية، ما أدى إلى مشكلة نقص الاستهلاك مقارنة بالإنتاج. <ref>{{
| مسار = http://eh.net/encyclopedia/article/whaples.work.hours.us
| عنوان = Hours of Work in U.S. History
سطر 25:
| تاريخ أرشيف = 2011-10-26
| url-status = dead
}}</ref><ref>{{Cite journal|الأخير1=Whaples|الأول1=Robert|وصلة مؤلف1=|عنوان=The Shortening of the American Work Week: An Economic and Historical Analysis of Its Context, Causes, and Consequences|صحيفة=Journal of Economic History|المجلد=51|العدد=2|صفحات=454–57|تاريخ=June 1991|doi=10.1017/S0022050700039073|ref=harv}}</ref><ref name="Field 2004">{{
| مسار = http://www.econ.yale.edu/seminars/echist/eh04/field-041006.pdf
| عنوان = Technological Change and Economic Growth the Interwar Years and the 1990s
سطر 55:
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200407132536/https://www.vanityfair.com/politics/2012/01/stiglitz-depression-201201|تاريخ أرشيف=2020-04-07}}</ref>
بدأت أسعار المنتجات الزراعية بالانخفاض بعد الحرب العالمية الأولى واضطر العديد من المزارعين في نهاية المطاف إلى ترك العمل، ما تسبب بفشل مئات البنوك الريفية الصغيرة. لم تكن الإنتاجية الزراعية الناتجة عن الجرارات والأسمدة والذرة الهجينة سوى جزء من المشكلة؛ كانت المشكلة الأخرى هي التحول من الخيول والبغال إلى النقل عبر السيارات العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي. بدأ تعداد الخيول والبغال بالانخفاض بعد الحرب العالمية الأولى، ما أدى إلى تحرير كميات هائلة من الأراضي المستخدمة سابقًا لتغذية هذه الحيوانات.<ref name="Ayres-War 2002">{{Cite journal|الأخير1=Ayres|الأخير2=Ayres|الأخير3=Warr|الأول1=R. U.|الأول2=L. W.|الأول3=B.|author1-link=|عنوان=Exergy, Power and Work in the U. S. Economy 1900–1998, Insead's Center For the Management of Environmental Resources, 2002/52/EPS/CMER|سنة=2002|مسار=http://terra2000.free.fr/downloads/expowork.pdf|postscript=<Fig. 4 in Appendix>|ref=harv}}From one-sixth to one-quarter of all land had been used to grow animal feed.</ref><ref>{{
أدى صعود محرك الاحتراق الداخلي وزيادة أعداد السيارات والحافلات إلى توقف نمو خطوط [[نقل بالسكك الحديدية|السكك الحديدية]] الكهربائية الشوارعية.<ref>{{
| مسار = http://debunkportland.com/printables/TQOrigin.pdf
| عنوان = ''General Motors and the Decline of Streetcars''
سطر 66:
}}</ref>
شهدت السنوات منذ العام 1929 حتى العام 1941 أعلى معدل نمو في إجمالي إنتاجية العامل في تاريخ الولايات المتحدة، ويرجع ذلك غالبًا إلى زيادة الإنتاجية في المرافق العامة والنقل والتجارة.<ref>{{
== المراجع ==
|