تهافت الفلاسفة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق,
سطر 1:
'''تهافت الفلاسفة''' هو كتاب [[فيلسوف|الفيلسوف]] الإسلامي [[أبو حامد محمد بن محمد الغزالي|الغزالي]]، واعتبر البعض هذا الكتاب ضربة لما وصفه البعض باستكبار الفلاسفة وادعائهم التوصل إلى [[الحقيقة]] في المسائل الغيبية [[عقل|بعقولهم]]، أعلن الغزالي في كتابه '''تهافت الفلاسفة''' فشل الفلسفة في إيجاد جواب ل[[طبيعة|لطبيعة]] الخالق وصرح إن [[فلسفة|الفلسفة]] يجب ان تبقى مواضيع اهتماماتها في المسائل القابلة لل[[قياس]] و الملاحظةوالملاحظة مثل ال[[طب|الطب]] و [[رياضيات|الرياضيات]] و[[العلم الفلك|فلك]] وإعتبر الغزالي محاولة الفلاسفة في إدراك شيء غير قابل للإدراك بحواس الإنسان منافيا لمفهوم [[فلسفة|الفلسفة]] من الأساس .
 
استخلص الغزالى في كتاب تهافت الفلاسفة إلى [[فكرة]] أنه من المستحيل تطبيق قوانين الجزء المرئي من [[إنسان|الإنسان]] لفهم طبيعة الجزء المعنوي وعليه فإن الوسيلة المثلى لفهم الجانب [[روح|الروحي]] يجب ان يتم بوسائل غير [[فيزياء|فيزيائية]]
 
كان الغزالي أول [[فلسفة إسلامية|الفلاسفة المسلمين]] الذين أقامو صلحا بين المنطق و العلوموالعلوم الإسلامية حين بين أن أساسيات [[منطق|المنطق]] اليوناني يمكن ان تكون محايدة و مفصولةومفصولة عن التصورات [[ميتافيزيقا|الميتافيزيقية]] اليونانية . توسع الغزالي في شرح المنطق و استخدمهواستخدمه في علم أصول ال[[فقه إسلامي|فقه]] ، لكنه بالمقابل شن هجوما عنيفا على الرؤى الفلسفية للفلاسفة المسلمين [[المشائين]] الذين تبنوا [[فلسفة|الفلسفة]] اليونانية في كتاب تهافت الفلاسفة ،الفلاسفة، رد عليه لاحقا [[ابن رشد]] في كتاب [[تهافت التهافت]] . إعتبر الغزالي محاولة الفلاسفة في إدراك شيء غير قابل للإدراك بحواس الإنسان منافيا لمفهوم الفلسفة من الأساس [http://www.ghazali.org/] .
 
وبقول الغزالي في بداية الكتاب